بقلم الدكتور/ ناصر الكلاوى
لا يمكن ان تتقدم وزارة الدولة لشئون الاثار بدون العلم و العلماء ، و لايمكن الحديث عن العلم بدون الحديث عن المكتبات ، فيوجد بوزارة الدولة لشئون الاثار العديد من المكتبات و منها على سبيل المثال : مكتبة المتحف المصرى بالتحرير ، و مكتبة المتحف القبطى ، و مكتبة المتحف الاسلامى ، و مكتبة مركز التسجيل بالذمالك ، و مكتبة مركز الدراسات بالقلعة ، و مكتبة مركز تسجيل الاثار الاسلاميه بالقلعة ، و مكتبة بمركز تسجيل الاثار بالذمالك .. ولاشك انه من الضرورى انشاء ادارة مركزية للمكتبات بوزارة الدولة لشئون الاثار تكون مهمتها وضع خطة لعمل هذة المكتبات و تتضمن خريطة شراء الكتب ذات الصلة بعمل الوزارة سنويا من الاصدارات الحديثة من الكتب المصرية و الاجنبية ، و كذلك تزويد المكتبات باحدث الاجهزة و الاصدارات ، و انشاء موقع الكترونى لربط هذة المكتبات من اجل اتاحة الكتب و الابحاث للسادة الاثريين و الباحثين بوزارة الاثار ، و عقد اتفاقيات مع المكتبات العلمية القائمة بالمراكز الثقافية بمصر ، و مع المكتبات العالمية المتخصصة فى علم الاثار المصرية ، كما انه من المهم عقد اتفاقيات تعاون بين هذة الادارة المقترح انشائها و دار الوثائق القومية ووزارة الاوقاف لتيسير حصول الباحثين على الوثائق و الحجج الخاصة بالاثار ، اننا بحاجة لان تصبح مصر دولة تعتمد على العلم ، و لا يمكن ان يحدث ذلك بدون الاهتمام بالعلم و العلماء و بانشاء ادارة مركزية لتضم كافة المكتبات الموجودة بوزارة الاثار |