بقلم الدكتور/ ناصر الكلاوى
ولدت الدكتوره مونيكا حنا عام 1983م ، و قد تخرجت من قسم المصريات بالجامعه الامريكية بالقاهرة ، و حصلت على الدكتوراه فى الاثار المصرية من جامعة بيزا بايطاليا ، و قد عملت مدرس بقسم المصريات و دراسات افريقيا بجامعه ،، هوميلت ،، ببرلين بالمانيا ، و هى متزوجة من دانيال و هو ايطالى الجنسية و حاصل على درجة الدكتوراه فى الاثار ، تتميز مونيكا بانها شجاعة و لديها قدرة على العمل بصفة مستمرة و تحت مختلف الضغوط ، و هى دائمة النشاط ، و محبة لعملها و هى مهمومة بمصر و مشاكلها ، و تصفها صديقتها قائلات بانها جدعة جدا ، ووفية ، و سند حقيقى فى كل المواقف ، كما انها اجتماعية و تحب الخير للجميع ، و كان لمونيكا مواقف شجاعة فى الدفاع عن الاثار المصرية خلال الثلاث سنوات الماضية ، و اهم مواقفها هو الدفاع عن معبد سرابيط الخادم فى شبة جزيرة سيناء ، و التعديات الواقعة على اثار مناطق دهشور و المطرية و منطقة المعادى ، و كان الموقف البطولى لها هو الذهاب للدفاع عم متحف ،، ملوى ،، بعد واقعة التعدى عليه و نهبة ، و لم تخاف مونيكا من الموت او الانفلات الامنى الذى حدث عقب ثورة 25 يناير 2011م ، بل قامت بتصوير وقائع التعدى بالكاميرا الخاصة بها ، و يمثل ما تقوم به مونيكا و اخرين بداية قيام المجتمع المدنى المصرى الوطنى بالدفاع عن اثار بلده و التصدى للعدوان الواقع عليها ، و لهذا فانا اطلق على الدكتوره المصرية مونيكا حنا لقب ،، قلب الاسد ،، نظرا لدورها البطولى فى الدفاع عن اثار و حضارة مصر |