مصر علي الرغم من امكانيتها السياحية في السياحة العلاجية من رمال مشعة وابار كبريتية وعوامل عديدة تقف في مكانها منتظرة من يأخذ بيدها علي الرغم من ان العالم بأسره يتقدم في كل يوم في هذا المجال علما بان هناك اكثر من 70% من دول اسكندنافية يبحثون عن الشمس ومقوماتها السياحية والعلاجية بجانب الآلاف من الروس والفرنسيين والألمان الذين يذهبون إلي المصحات العلاجية في كل عام بحثا عن العلاج الطبيعي والعوامل المؤثرة فيه.
تبدأ مصحة "آنا اصلان" لعلاج العظام والروماتيزم والجلطات والتخسيس وإعادة الشباب للذين تتجاوز أعمارهم 45 سنة موسم العلاج الصيفي والذي يبدأ فى الأول من شهر مارس القادم.
تعالج المصحة بالاكتشاف الجديد لحقن Gerovital بجانب حمامات المض المليء بالمواد الكيمائية المختلفة والكبريتية ، حمامات الأعشاب والملح من البحر الميت والعديد من عمليات المساج والتدليك بكافة أنواعه
يعتبر شهور يونيو ويوليه وأغسطس من أكثر الشهور انشغالاً بالمصحة ويتردد عليها العديد من اللذين يريدون الشفاء من روسيا وألمانيا وفرنسا .
تقول الدكتورة LULIA BELCMD المشرفة علي المصحة:" أن السياحة العربية بدأت تصل إلي المصحة بعد ما حققوا نجاحات علاجية في زيارتهم " ،لافته الى ان هناك العديد من المصريين يزورون المصحة ليتلقوا العلاج أيضاً.
كانت الدكتورة LULIA BELCMD قد أعدت برنامج لزيارة مصر في شهر مارس لعمل عدة ندوات مع جمعيات السيدات في مصر لتعريفهم بدور المصحة في علاج العديد الامراض واثارها الإيجابية في العلاج ولكن نظرا للأحداث الحالية في مصر قامت الدكتورة بتأجيل زيارتها في وقت ولاحق. وكان من اهم برنامج زيارتها التعاون مع وزير السياحة هشام زعزوع لنقل تجربة رومانيا في السياحة العلاجية وتجربة "انا اصلان" في مصر كما ان هناك اتجاه للتعاون مع وزارة السياحة في عمل مصحة علاجية تحت اشراف "انا اصلان" خاصة في المناطق التي فيها عيون كبريتية وآبار معدنية ورمال مشعة.
|