الجمعة, 29 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

السياحه المصرية تحت ضرس سطوة المال التركي

السياحه المصرية تحت ضرس سطوة المال التركي
عدد : 03-2013

تداول الكثير فى الوقت الراهن الحديث عن سيطره واحتكار رجال الاعمال الاتراك لشركات السياحه الروسيه المصدره للسياحه فى مصر وقيامهم بالاستحواذ على اكبر 5 شركات روسيه مصدره للسياحه لمصر وانهم يخططون للقضاء على السياحه المصريه بوقف او تغيير وجهه الطيران العارض الى تركيا او بلاد اخرى، وتعدى الامر باكبر من ذلك بقيام رجال الاعمال الاتراك بفتح شركات سياحه فى مصر وتاجير واداره الفنادق بشرم الشيخ والغردقة، وفتح محلات هدايا ضخمه (بازارات ) برؤس اموال كبيره وفى كافه المجالات والانشطة التجاريه وانهم يقوموا بتشغيل العماله التركيه والروسيه دون المصريه .واشاع البعض بانهم يقومون بنقل اخبار مغلوطه وغير حقيقيه للزائرعن الاوضاع الامنيه فى مصر واخافته من الخروج من الفندق والتجول بحريه فى المدن السياحيه وخاصه شرم الشيخ والغردقة، وذلك خوفا من ان يقوم السائح بشراء رحلات داخل المدن السياحيه من شركات سياحه اخرى او منتجات سياحيه من محلات اخرى وباسعار ارخص من الاسعار المعلنه لديهم.
وانا هنا احب ان اوضح ما شاهدته بعينى امس الاول فى معرض السياحه العالمى فى دورته ال19 بالعاصمه الروسيه 19موسكو فى ضخامه وروعه وكفاءه حمله الدعايه والاعلان والترويج والتسويق السياحى الذى تتكبده هذه الشركات لجذب السائح والتى تصل ايضا بالملايين .
ومن هنا انا لا الوم على تلك الشركات عندما تقوم باحتكار السائح والسيطره عليه لتحقيق اكبر استفاده ماديه منه .. وأتسائل ، من الذى اعطى فرصه لهولاء بغزونا والتحكم فى مصير استثمارات بالملايين وفى حياه العماله المصريه سواء فى شركات السياحه او الفنادق ؟.. من الذى سمح لهم باداره الفنادق وفتح الشركات واعطائهم مزايا ماديه وتخفيضات على الطيران العارض؟
والحل الاوحد فى التخلص من سيطره واحتكار الاتراك والالمان وغيرهم هو امتلاك جسر جوى لنقل السائحين من كل مكان بالعالم وذلك عن طريق انشاء شركه طيران مساهمه مصريه بدعم الحكومه ويشارك فيها كل المصريين بجانب رجال الاعمال المصريين الشرفاء وما اكثرهم فى هذا القطاع.
والبدء فى فتح اسواق جديده من اهمها اليابان والصين والهند بجانب دول الخليج العربى والتى تفضل السياحه الثقافيه الاثريه فى مدينتى الاقصر واسوان ويفوق معدل انفاقها السائح الروسى بمراحل كبيره.
واخر كلمه سمعتها عن هذا الموضوع ما قاله احد اصدقائى المخلصين فى المعرض بعد رؤيه كم الدعايه والاعلان والمظهر المشرف الرائع والتكاليف الماليه التى تكبدتها شركات السياحه التركيه وجناح دوله تركيا بالمعرض :"اين تذهب يا صعلوك وسط الملوك؟!".
وهذه ابلغ رساله واعمق تعبير لوزير السياحه ورجال الاعمال المصريين فى مجال السياحه..اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
 
 
بقلم / اشرف سركيس