abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

شهر ابريل

شهر ابريل
عدد : 04-2014

إنه الشهر الرابع من السنة في تقويمنا الحالي إلا وأنه في ماضي ليس ببعيد كان الشهر الثاني من السنة حيث كان شهر مارس هو أول شهور السنة حتى عام 1725 في بريطانيا العظمى " الإمبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس " وكان السبب في ذلك الانتصارات العسكرية التي حققتها في مختلف أنحاء العالم خلال شهر مارس من كل عام مما أدى إلى التبرك والتفاؤل به ليكون هو أول شهر من شهور السنة وعليه كان شهر ابريل هو ثاني شهور السنة الميلادية .
يعود الأصل في تسمية شهر ابريل إلى اللغة اللاتينية حيث أن اسمه اللاتيني “Aprilis” وتم اشتقاق هذا الاسم من الكلمة اللاتينية “Aperire” والتي تعني " التفتح " و يظهر السبب بوضوح في تلك التسمية إلى تفتح الزهور والورود في شكل يأسر القلوب ويفتن الأعين في موسم الربيع من كل عام .
يُعرف ابريل حالياً بأسماء قد تختلف من دولة إلى أخرى فعلى سبيل المثال يُعرف باسم " نيسان " في بلاد الشام ، وفي تونس والجزائر يُعرف باسم " أفريل " ، وفي بلاد المغرب العربي يُعرف ابريل باسم " يبرير " .
منذ سنوات طويلة ومنذ أن كنا أطفال ونحن نسمع عن " كذبة أبريل " التي تشتهر في العديد من المجتمعات الدولية إلا وأننا لم نعرف السبب في اقتران تلك الدعابة بهذا الشهر من السنة إلا أنها في أغلب الأحيان تحمل من روح الدعابة والغرابة في نفس الوقت ما يُسبب الإثارة والتشويق لما تنفرد به دائماً من خفة ظل مألوفة يتقبلها العديد من الناس بصدر رحب .
تبلغ كذبة أبريل من العمر حوالي 500 سنة وتعود في الأصل إلى فرنسا حيث اعتاد العديد من الناس الاحتفال برأس السنة الميلادية وبداية العام الجديد من يوم 21 مارس وحتى الأول من ابريل حيث كان وقتها شهر مارس هو أول شهور السنة الجديدة كما ذكرنا من قبل ، وقد استمر العديد من الناس في فرنسا الاحتفال كل عام في نفس الموعد بدءاً من 21 مارس و حتى الأول من ابريل بالرغم من اعتراف فرنسا وإقرارها فيما بعد بأن شهر يناير سيكون أول الشهور و فبراير هو الشهر الثاني وبذلك يكون مارس و ابريل هما الشهر الثالث والرابع على التوالي ، وبالرغم من ذلك ظل الناس يحتفلون على عادتهم حتى بدء شهر ابريل إلى أن اشتهروا ب " ضحايا أبريل " عام 1564 ، وبذلك بدأت فكرة " كذبة أبريل " وانتشرت على نطاق واسع في فرنسا حتى أنهم يطلقون على الضحية اسم " السمكة " والقصد بهذه التسمية أنه قد أكل الطًعم ، ثم بدأت الفكرة في الانتشار دولياً وكانت بريطانيا العظمى هي ثاني دولة تتولى فكرة " كذبة أبريل " وأطلقت عليها " نكتة ابريل " وكانت الكذبة الأولى لهم في 2 أبريل 1698 من خلال مجلة " دريك " والتي أعلنت أن عددًا من الناس استلموا دعوة لمشاهدة عملية غسل الأسود في برج لندن في صباح اليوم الأول من شهر ابريل ، ولعل أشهر كذبة في شهر ابريل ببريطانيا كانت في 31 مارس سنة 1846 عندما أعلنت جريدة " ايفننج ستار " الانجليزية عن افتتاح معرض عام للحمير في اليوم الأول من ابريل 1846 في غرفة الزراعة بمدينة " اسلنجتون " ، وعليه توافد آلاف الناس لمشاهدة الحمير وكان حشداً ضخماً من الجماهير الإنجليزية جاءت لتشاهد الحمير وانتظر الناس وقت طويلاً لمشاهدة الحمير إلا وأنه بعد عدة ساعات أدركوا أنهم جاءوا لمشاهدة أنفسهم .

مشاهير حول العالم من مواليد شهر أبريل :-
( نزار القباني ، عمر الشريف ، عبد الرحمن الأبنودي ، ليوناردو دافنشي ، ديفيد بيكهام ، جورج قرداحي ، أصالة نصري ، وليم شكسبير ، باسكال مشعلاني ، كلوديا كاردينالي ، آندي كارسيا ، آل بتشينو ، الملكة اليزابيث الأولى ، شارلوت برونتي )

صفات مواليد شهر ابريل :-
الرجل :-
من الصفات الغالبة على الرجال من مواليد شهر ابريل هي الكرم والجود في كافة معاملاته الإنسانية والمادية ، وهو من الأشخاص التي تبالغ في الاهتمام بالمظهر والترف ، وهو من الأشخاص التي تجتهد دائماً ليس فقط من أجل النجاح إنما من أجل التفوق والتميز وأن يكون في المقدمة والصفوف الأولى التي تُختار منها القيادات في كافة النواحي المختلفة ، ومن الناحية العائلية فهو يقدس الاستقرار و يسعى أن تكون علاقاته بأفراد الأسرة والعائلة في حالة ممتازة ، ومن الناحية العاطفية فهو ذو مشاعر جياشة لا يبديها إلا حينما يتأكد من مشاعر الطرف الآخر .

المرأة :-
من الصفات الغالبة على المرأة من مواليد شهر ابريل هي الصدق والتفاؤل والإخلاص إلى حد كبير إلا وأنها في نفس الوقت انفعالية إلى حد ما فتفقد أحياناً سيطرتها على نفسها لكنها سرعان ما تعود إلى هدوئها بابتسامة مشرقة لطيبة قلبها الواضحة في تصرفاتها.

وأخيراً إن شهور السنة وأيامها ما هي إلا أعمارنا نحن فهي من تعيشنا إن لم نعيشها نحن بالسعادة والتفاؤل لنستهلكها نحن بدلاً من أن تستهلكنا هي .
 
 
بقلم /عمرو أحمد