الثلاثاء, 16 أبريل 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

وضع المعايير والضوابط اللازمة لإعادة تأهيل واستخدام المباني الأثرية

وضع المعايير والضوابط اللازمة لإعادة تأهيل واستخدام المباني الأثرية
عدد : 06-2014
طالب د.ممدوح الدماطى وزير الاثار والتراث بسرعة دراسة وتفعيل مذكرة ادارة مشروع تطوير القاهرة التاريخية والتى وافقت عليها اللجنة الدائمة للاثار الاسلامية والقبطية ، بشأن وضع المعايير والضوابط اللازمة لإعادة تأهيل واستخدام المباني الأثرية بما يضمن استمراريتها باعتبارها كيان ينقل روح وتاريخ الاجداد الى الاحفاد ، مما يتطلب اقامة الفعاليات التى يتفاعل فيها الاثر مع البشر .


مشيرا الى ان الحفاظ على التراث المعماري يعد جـــزءاً لا يتـــجزأ من عملية الحفاظ على الهوية الإنسانية، مؤكداً أن إبداع الحــاضر هو همزة الوصـــل بين الاحتفاء بالماضي العريق ومستقبل نرسم ملامحه بمفاهيم مبتكرة ومتجددة، تلبيةً للتوقعــات المشروعة لمواطني المدن التاريخية، وتحويل أحلامهم وتطلعاتهم إلى واقع ملموس.

ونتيجة لطبيعة التطور وما فرضته المستجدات الحديثة بالمجتمع، كان توقف الوظيفة لغالبية الأنماط من المباني الأثرية الذي أصبح سببا في إهمال مثل هذه المنشآت، ومن ثم تلفها ، يهدد بزوالها، مما يتطلب بضرورة التدخل بإجراء أعمال الترميم اللازمة، كما أن فقدان المبني الأثري لوظيفته يقلل كثيرا من الطابع العام للمدينة التاريخية ويفقد نسيجها العام كثيرا من عناصره .



اوضح د.الدماطى إن التجارب العالمية أظهرت أنه من أفضل الوسائل للحفاظ على المبنى التاريخي هو إعادة تأهيله بتوفير وظيفة جديدة تضمن له البقاء والاستمرار وعدم تحنيطه أو تحويله إلى متحف، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم المساس بقيمته وخصوصيته التاريخية ، ومن هنا فتعتبر عملية إعادة التوظيف من الأهمية بمكان سواء كان ذلك بالنسبة للمبني الأثري ذاته، أو بالنسبة للمحيط المدني والطابع العام للمدينة، أو لحماية واستمرارية بقاء الأنماط التقليدية الإسلامية

من جانبه قال محمد عبد العزيز مدير مشروع تطوير القاهرة التاريخية أن من أهم معايير إعادة توظيف المباني والمناطق الأثرية أن تكون الوظيفة الجديدة منسجمة ومتفقة مع الطابع الحضاري للمدينة القديمة، وتكون متلائمة مع مساحته وموقعه علي ألا تؤثر التعديلات المضافة للمبني عليه من الناحية الإنشائية أو تسبب في حدوث أضرار. كما يتعين أن تكون الوظيفة الجديدة للمبني بغرض المحافظة عليه في المقام الأول.



مشيرا الى ان هناك العديد من المواثيق الدولية التي نادت بضرورة إعادة التوظيف ومنها ميثاق ميثاق أثينا ،1931 وميثاق البندقية والصادر عن المؤتمر الدولي الثاني للمهندسين المعماريين والفنيين والتقنيين المتخصصين في الآثار في الفترة من 25 – 30 مايو 1964، وميثاق لاهور 1980 للآثار الإسلامية، وأخيراً الندوة الدولية لصيانة وترميم والحفاظ علي القاهرة الإسلامية في الفترة من 16 فبراير وحتى 20 فبراير 2002 والتي حضرها العديد من الخبراء الدوليين.
 
 
حسن سعدالله