محمود صالح يكتب
الوادي الجديد له سمعة وشهرة كبيرة بالعديد من الصناعات البيئية ، خاصة صناعات الخوص والفخار المتوارثة منذ مئات السنين لتوافر خاماتها وتوافر الصناع المهرة الذين يتوارثون المهنة أباً عن جد. ولأن النخيل هو المكون الرئيس للزراعات في الوادي، فإن هناك العديد من الصناعات التي تقوم عليه وتستخدم في الحياة اليومية والمنزلية، من هذه الأدوات التي تصنع من خوص النخيل:
·"القادوس": وهو وعاء من الخوص لحفظ الخبز ويصنع بأحجام محتلفة.
·"العلاقة": وهو وعاء له أذنين يُحمل منها بدون غطاء ويصنع من الخوص ويستخدم في حمل أي شئ.
·"الشادوف": أكبر من العلاقة قليلاً ويصنع أيضاً من الخوص ويستخدم لنقل البلح.
·"الفِرد": وهو وعاء من الخوص بشكل مثلث يكبس فيه البلح.
·"سدادة القلة": وتصنع من لوف النخيل وتوضع فوق القلة كغطاء وغالباً ما يكون لونها أحمر.
"الحصر المزينة": وللسيدات بالوادي الجديد الريادة في صناعة هذه الحصر التي تصنع من خوص النخيل.
·"الكراسي الجريد": وهى كراسي بأشكال وأحجام مختلفة تصنع من جريد النخل، وكانت هى الأثاث الفخم لعروس الواحات قديماً وتصنعها السيدات أيضاً.
·"برنيطة الخوص": ويستخدمها المزارعون للحماية من حرارة الشمس المرتفعة وتنتشر أكثر في قرى الداخلة، وتروج سياحياً الآن وهى عبارة عن برنيطة مستديرة من الخوص الملون، مصنوعة من خوص النخيل.
·"المزمار البلدي": أو الناي ويصنع من البوص وكذلك الطبل المشدود، ويصنع من جلد الأغنام وهما آلتان شعبيتان تم استيحائهما من البيئة.
·"البرش": ويستخدم للجلوس فوقها أو كسجادة للصلاة ويصنع بأشكال مختلفة، ويتم تزيين البرش المخصص للعروس، وكان من الأشياء الهامة في جهاز العروس قديماً.
·"المدق": وهو جزع نخلة مفرغ كان يستخدم لتفسير الأرز عن قشره ويده تكون من الحجر الصوان.
·"المركوب": وهو حذاء كان يصنع قديماً من الجلد الطبيعي ويُطَّرى في الزيت، وعند الأغنياء يُطّرى في زيت الزيتون. |