الخميس, 28 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

عندما تنتهى الحياه

عندما تنتهى الحياه
عدد : 10-2015
بقلم/ داليا عبد العاطى



يقف الكثير منا فى حاله من الذهول والصدمه عندما يفقد شخصا عزيزا عليه ينتابه شعورا غريب انه فقد الحياه وكأن هذا الشخص هو شريان الحياه الذى انقطع سواء هذا الشخص زوج اوأب أوأخ او أم. يتفق فى الجميع حاله الحزن والآلم والفقد وتختلف معهم حاله الافتقاد فالافتقاد للاب هو افتقاد للمثل العليا وللسند والحمايه والآمان اما الافتقاد للام فهو افتقاد للحنان والفضفضه والدعاء وذكريات الطفوله بما تحمله من براءه والافتقاد للاخ او الاخت فهو افتقاد للنصيحه والتوجيه والطيبه اما الافتقاد للزوج هو الافتقاد لكافه التفاصيل الصغيره فى الحياه فعلى سبيل المثال بعد ان تخرج الفتاه من بيت ابيها متوجهه لبيت زوجها فى ثوب الفرح تبدأ تفاصيلها الجديده فى منزلها الجديد والذى يترك فى نفسها ذكريات اكثر من تلك التى عاشتها فى بيت ابيها تلك الذكريات مابين ضحك وبكاء ألم وفرح جد وهزار أيا كانت ماتحويه حين تفقد الزوج تفتقد كل تلك الذكريات بكل ما فيها من حلو ومر خاصه اذا كان بين الزوجين قصه حب تكللت بذاك الزواج و كان الزوج رجلا فى تعامله مع زوجته وكان يعاملها كملكه متوجه خاصه اذا اختطفه الموت فى ريعان الشباب ولم يترك لها سوى بعض الذكريات الطيبه وصغارا يجففون دمعها حين تبكى وهم لايعرفون حتى ان ينطقوا لسألوها ماذا يبكيها فقط حينها تشعر الزوجه انها فقدت الاحساس بالحياه ولكن تأتى آيدى صغارها الحانية لتذكرها أن لديها رساله يجب أن تكملها وتصل بهم الى بر الامان حينها فقط ستتطمئن عليهم وتطمئن أباهم الذى رحل وتركهم امانه فى عنقها.