الأربعاء, 1 مايو 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

يا نواب السياحة.. مصر فى إنتظاركم

يا نواب السياحة.. مصر فى إنتظاركم
عدد : 10-2015
بقلم الخبير السياحى / محمود كمال
tradcomd@gmail.com


تشعر مصر بكل الاسى حينما ترى ابناءها من المصريين لا يتم التعامل معهم على اتهم اصحاب الارض والمكان ولكن كأنهم درجة ثالثة أو رابعة ، ولا نفهم منطق الحكومات المتتالية فى عدم تسهيل اجراءات التمتع بحضارة مصر سواء عن بعد أو ميدانيا ، فنجد الدول الاوروبية تسعى بكل جهد لكسب رضاء مواطنيها وتسعدبتحركاتهم داخل بلادهم لرفع الوعى السياحى لدى المواطن ونحن لا نقدم ابسط قواعد المعاملة الحسنة أو الخدمة المعقولة ، تعالوا نذهب الى نقاط بعينها واضحة وضوح الشمس ويمكن تذكيركم ببعضها فيوجد فى مصر قرابة التسعون مليون نسمة أغلبهم من الشباب ولدينا حوالى 2600 شركة سياحة ولا توجد برامج حقيقية بأسعار معقولة لزيارة أهم الاماكن الاثرية بها فمثلا ممنوع قانونا على المصريين ركوب الاتوبيسات السياحية بحجة وجودها لخدمة السائحين وكأن المصريين ليسوا سائحين وإذا تم ضبط اتوبيس سياحة يحمل مصريين يحق للجهات المختصة بعمل محضر ضد الشركة وانزال المصريين من الاتوبيس ، وننتظر الكثير من مجلس النواب القادم لاعادة النظر فى منظومة تطوير السياحة والقوانين المنظمة لها وإعطاء المصريين حقهم فى التنقل والسياحة بحرية ، فالقوانين المعطلة لحقوق المصريين كثيرة ، نريد نواب لديهم رؤية ثاقبة لخدمة المصريين وبالتبعية سوف يتكون لنا قنوات تدعو لرفع الوعى السياحى ولولا شعورى بالامل فى الله أن مصر كنانة الله فى ارضه لتسرب الى الاحباط مما أرى ، مسئولين ليسوا مسئولين ، كم القمامة الموجود بأهم الشوارع المؤدية الى الاماكن الاثرية ، ولن أنسى أبدا ما قاله لى أحد الاجانب (اسبانى الجنسية ) بأنه لم يتخيل أن يرى المصريين تهتم بوضع الاحذية داخل فتارين وعرض اللحوم فى الهواء الطلق معرضة للاتربة ، ولم أملك سوى أننا نملك كل ما هو غريب ، فدعوته الى زيارة القاهره الجديدة لاعطائه دفعة معنوية له ولى ايضا ، ونحن محبو السياحة لا نستطيع تخيل مصر بدون سياحة ، ونلتفت طول الوقت الى المسئولين لعلهم يطلوا علينا بخبر جديد يثلج قلوبنا ولكن هيهات فمنذ سنة 2011 والحال غير مرضية على الاطلاق ، ولن تنجح وزارة السياحة بمفردها ولكن ننجح فقط إذا تم العمل والتعاون بين الوزارات المعنية بروح الفريق وتفعيل المجلس الاعلى للسياحة ، دعونى أكرر ندائى الى الرئيس عبدالفتاح السيسى "السياحة يا ريس" لماذا كل هذا الوقت الضائع دون استثماره لتنشيط السياحة والمرافق الحيوية والنقل والطيران ، أين أنتم يا مسئولين ؟ هل من مجيب ؟ هل يصل صوتنا اليكم؟ أعتقد أننا ننفخ فى قربة مقطوعة !!
للمرة الالف دعونا نرى ونسمع أن المجلس الاعلى للسياحة تم دعوته للانعقاد؟؟!!
أعطونا بريق أمل جتى لا نفقد الرؤية ، فقد أمضينا الكثير من العمر فى خدمة السياحة ولا نملك شىء إلا حب هذا البلد الطيب ، وكان يملؤنا الفخر واعناقنا الى عنان السماء عندما نتلقى الشكر والتقدير من السائحين على ما نقدمه لهم وعندما نشعر بما قدمناه لمصرنا الحبيبة كم هو هائل هذا الشعور الذى تقشعر منه الجلود ، نفتقد تلك الايام ونفتقد تلك المشاعر ، مرة أخرى نترقب بكل حذر ما سوف تفرزه انتخابات مجلس النواب ، هل سوف يحالفنا الحظ بأشخاص ونواب يعملون لصالح بلدنا ، فى كل المجالات التى تهم قطاع ليس بالقليل ويعتبر من أهم القطاعات المؤثرة حركته على دعم الاقتصاد المصرى وتوفير العمله الصعبة التى تحتاجها مصر وبشدة ، دعونا نعمل ونعمل بجد وإخلاص لوجه الله لاننا زائلون وتبقى مصر بقيمتها وحضارتها ، نحن مع كل من يقدم أفكارا غير تقليدية فاعلة ناجحة شاملة تعطى للسياحة قدرها وعظمتها ، أدعوكم أيها المسئولون عن المجلس الاعلى للسياحة عدم الانتظار طويلا لتفعيل دوركم الهام والحيوى ، نرجو أن يطل علينا المجلس بقرارات مدروسة ومرضية لكل العاملين بالقطاع السياحى ، نأمل فى إعادة العمالة المسربة وكذلك التأكيد على التدريب فى كل التخصصات السياحية ، لدينا خبراء فى كل تخصص وعلى أعلى مستويات تضاهى المعيار الاوروبى وربما تفوقه فى كثير من الاحيان ، نعم نحن حينما نعمل بإخلاص نبهر العالم ، دعونا نبهر أنفسنا ونبهر العالم.