الأربعاء, 1 مايو 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

المناخ ... نحن والعالم

المناخ ... نحن والعالم
عدد : 12-2015
بقلم/ محمود عبد المنعم القيسوني
مستشار وزير السياحه ووزيرة البيئه السابق


كنت أتمني تسجيل إيجابيات وإنجازات لكن للأسف الواقع يفرض غير ذلك فمن الواجب تسجيل بإحباط لا حدود له كم الإنذارات والنصائح والإقتراحات التي داوم علي بثها علماء مصر الدوليين الأجلاء أمثال المرحوم الدكتور محمد القصاص الملقب ب"أبو البيئه المصريه" والدكتور مصطفي كمال طلبه خبير البيئه الدولي -أمد الله في عمره- والخبير الدولي المرحوم الدكتور رشدي سعيد، فطوال سنين القرن الحالي سجلوا بجميع وسائل الإعلام التطورات الخطيره الحادثه والقادمة لمناخ الكره الأرضيه مع وضع الإقتراحات العمليه للمواجهه مع التركيز العلمي المخلص علي ما سيحدث لمصر وطوال هذه السنين تجاهلهم المسؤولين بل لفظوهم من مناصبهم والتي كانوا من خلالها يخدموا شعب مصر ليحلوهم بغير المتخصصين. فبينما أعلن وزير دفاع الولايات المتحده الأمريكيه ان التغيرات المناخيه أصبحت قضية أمن قومي أعلن مسؤول رفيع جدا في الحكومة المصريه خلال شهر يناير من عام ٢٠٠٨ان كل المتحدثين عن كارثه التغيرات المناخيه ( كلام فارغ يردده مخرفين )و أكرر قال (مخرفين) فكانت النتيجه صفر وإنحدار وخسائر جسيمه لمصر مسجلة بجميع الصحف والتي جمعتها بإخلاص للمراجعه وللأسف تتضاعف عاما بعد عام وستتفاقم المشاكل إذا داوم المسؤولين علي غض البصر وإقناع القيادات ان كله تمام وأنهم خير من يعلموا كل شئ .

هذه مقدمه رأيت أهمية تسجيلها بعد ما أصاب الأسكندريه نهاية شهر اكتوبر عام ٢٠١٥والتي أعلن علماء العالم أنها في مقدمه المدن الساحليه والتي ستغرق إن لم تتخذ الحكومة ما يحميها ومحافظات أخري وما أتوقع حدوثه مستقبلا حيث راجعت ملفاتي وأوراقي وقصاصات الصحف المحليه والدولية التي جمعتها طوال سنين القرن الحالي والتقارير العلميه التي وضعها علماء العالم والمنظمات الدوليه المرتبطه بكارثة التغيرات المناخيه والقائمة علي متابعة دراسات الأقمار الصناعية والأجهزة العلميه المتطوره المنتشره بمواقع إستراتيجية علي وجه الكره الأرضيه وهي التي سردت بالتفصيل العلمي المؤكد ما سيحدث لمصر والتطورات السلبيه المرعبه والتي ستضرب سواحلنا الشمالية وبالذات دلتا النيل وأخصب الأراضي الزراعيه مع إنتشار الأوبئة وآخرها التقرير المنشور بوسائل الإعلام الدوليه منتصف شهر نوفمبر ٢٠١٥ من ان الدلتا بدأت تغرق فعلا .

أتوقف عند هذا الحد لأسجل ما تقوم به دول العالم منذ سنيين لمواجهة هذا الخطر ولإنقاذ أراضيها وشعوبها متمنيا ان نسرع بالعمل وان نقتدي بمن سبقونا وننهل منهم ما إنتهوا إليه من إنجازات وأعمال ومشاريع تمت او جاري تنفيذها بإخلاص ... موريتانيا تنفذ حاليا بمعونة ألمانيه حائط رملي معالج امام سواحلها لحماية مطارها الدولي وعاصمتها من الغرق . إندونيسيا تبني جدار إسمنتي عملاق علي الساحل المواجه لعاصمتها جاكرتا لحمايتها من غمر مياه البحر لها ..العديد من دول العالم إتخذوا الخطوات العمليه الفعليه لوقف إنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المسبب لكل هذه الكوارث ( اكثر من مليون صيني يموتون سنويا من تلوث الهواء )فمثلا الهند قامت عام ٢٠١٠ بنشر محطات صغيره (صنعت في إيطاليا) علي أرصفة شوارع نيوديلهي تقوم هذه المحطات بتنقية عشرة آلاف متر مكعب من الهواء في الساعه ومصر إنطلقت في مجال مضاعفه هذه الإنبعاثات وظاهرة السحابه السوداء وتوابعها المؤسفه علي الإنسان المصري وعلي كامل المنتجات الزراعيه بإستيراد كميات مهوله من الفحم للأسف بمساعدة وتشجيع وموافقة مقرونين بالبيئة وحمايتها وفي تحدي سافر لحق المواطن في بيئه صحيه نظيفه كما جاء في الدستور وذلك لإستخدامها في توليد طاقه مصانع الأسمنت والتي أنتجت كميات هائله من الأسمنت لبناء الغابات الخراسانية علي معظم الأراضي الزراعيه مصدر غذاء الشعب لنصبح ايضا الدوله التي تبني علي الطين الخصب وتزرع رمال الصحراء ونُقلص الرقعه الخضراء يوميا وبسرعه مخيفه فعام ٢٠١٠ أعلنت الصحف المصريه أن مصر فقدت ٤٦٪‏من مساحتها الخضراء خلال ٢٣ عاما اي حوالي ١٧٨ ألف فدان ( وأخشي ما حدث في السنين التاليه ) بينما العالم يسرع في إنقاذ الغابات ومضاعفة الرقعه الخضراء لمقاومة سموم الإنبعاثات .

دول عديده ومنها العربيه مثل المغرب وتونس أوقفت تماماً إنتاج وتداول البلاستيك لأضراره الخطيره علي البيئه ومصر تنتجه وتتداوله بسخاء . دول عديده تستعد لمواجهة خطر الفقر المائي ونحن نعلن ونصرح ونشجب ولا خطوات عمليه فعليه لمواجهة هذا الخطر القادم فلم نسمع عن بناء معامل تحلية مياه البحر مثل الحادث بمعظم الدول العربيه وقمنا بتقليص مؤسف ومخجل لأمل مصر وأقصد معهد بحوث الصحراء مع التخلص المنظم من علمائه وباحثيه ومبانيه ومعداته وتعيين الغير متخصصين ونحن أولا وأخيرا دوله صحراويه .

ولاية فلوريدا علي الساحل الشرقي للولايات المتحده الأمريكيه تضم أشهر مدينه ساحليه وهي ميامي المبنية علي طبقات من الحجر الجيري والتي تضم إستثمارات سياحيه وعقاريه ببلايين الدولارات ..منذ عامين إنتخب مواطنيها عمدة مدينتهم كانت حملته الإنتخابيه ترتكز علي وعده بإعداد وتجهيز المدينه لمواجهة التغيرات المناخيه والتي بدأت تضرب هذه المدينه الساحليه بعنف متزايد عاما بعد عام طوال شهر مارس و أكتوبر فكانت السيول تغرق شوارعها الرئيسيه فتسبب خسائر ماديه هائله لمواطنيها والعديد من التوابع السلبيه والمعاناه التي شكلت أضعاف ما حدث لمدينة الأسكندريه بمصر نهاية شهر أكتوبر ٢٠١٥. وقد إلتزم العمده المنتخب بوعده حيث رصد ميزانيه تبلغ ربعمائه مليون دولار فورا وقام بتصنيع وتركيب ثمانون محطة سحب وشفط مياه صنعت خصيصا وبتكنولوجيا حديثه غير مسبوقة في مواقع مختارة علي أجناب الشوارع الأكثر تعرضا للسيول بعد دراسه علميه هندسيه ومناخيه قام بها علماء ومهندسين وخبراء وهو ما كان له الأثر الفعّال والسريع في مواجهة التقلبات المناخيه حيث يتم تشغيلها من غرفه مركزيه بالمدينه فتقوم بسرعه بشفط المياه من الشوارع والطرقات لتلقيها في خليج ومخرات علي أطراف المدينه لتدوم صلاحية إستخدامات كامل الشوارع والطرقات دون اي مشاكل للحياه اليوميه . كما قام بتشكيل لجان تضم علماء مناخ من وكالة ناسا للفضاء وعلماء بحار وأساتذه وطلبه نابغين من كليات الهندسيه وخبراء من هولندا والتي معظم أراضيها تحت مستوي سطح البحر ولهم خبره عمليه مؤكده في التعامل مع ما هو قادم حيث وضعوا أفكار وإقتراحات لمواجهة التقلبات المناخيه حتي نهاية القرن الحالي أي أفكار ومخططات تطبق وتعدل وتتطور طوال الخمسه وثمانون سنه القادمة وقد بدأ التطبيق العملي الفعلي فعلي سبيل المثال تم وضع شروط هندسيه جديده لبناء العقارات منها شرط ألا يكون هناك بدروم ولا طابق ارضي ملامس للأرض أي المسطح الأرضي لمدخل العقار يتشكل من أعمده خراسانيه فقط مع تجميلها مثلا بالرخام ولا حوائط فقط مساحه خاليه ومفتوحه من جميع الأجناب تستخدم في أغراض الترفيه والمناسبات لسكان العقار طوال الشهور الخاليه من التقلبات المناخيه وتستخدم لبلوغ الطابق الأول ثم المصاعد بعد ذلك وهو ما سيحمي السكان والعقار من غمر مياه السيول إذا زادت حدتها وهو بالطبع ما يتوقعوه أيضا. تم وضع شرط ان يكون زجاج النوافذ بالكامل من النوع السميك والذي يتحمل ضغط العواصف وما قد تحمله والأمطار الغزيره وكرات البرد ..وجاري شق جانب طولي من الشوارع العريضه اي بكامل طول الشارع لتشييد قناوات جمالية المظهر أجنابها مشايات للمواطنين هدفها سحب مياه السيول الجارفة وتحويلها الي المخرات والخلجان القريبه كما تم فرض ضريبة مناخ سبعة دولارات شهريا عن كل وحده ( شقه ) قبلها جميع السكان ويسددوها بإنتظام للصالح العام مع علم الجميع ان هناك قطاعات محدوده من ميامي ستستسلم لقوي الطبيعه وتغرق ومن المستحيل إنقاذها وهو واقع يتقبله الجميع ويستعدون له .

عمدة ميامي مؤمن ان قدرات الإنسان لا حدود لها بفضل ما أنعم الله علينا من نعمة العقل .نفس الحماس المخلص تم تفعيله علي الجانب الآخر الغربي من الولايات المتحده الأمريكيه بولاية كاليفورينا والتي تواجه اخطر موجة جفاف وفقر مائي غير مسبوق ما أجبرها علي إصدار قانون عام ٢٠٠٦ بدأ تنفيذه فعلا في يناير من عام ٢٠١١ وينص علي إنشاء برنامج شامل لخفض إنبعاثات الغازات المسببة للإحتباس الحراري من كل المصادر في أنحاء الولايه مع الإعتماد علي كل تكنولوجيات الطاقه النظيفه وكاليفورنيا تعتبر سلة غذاء الولايات المتحده الأمريكيه حيث تنتج حوالي سبعون في المائه من الخضر والفاكهة فقد بدأت منذ عامين في فرض قيود صارمه علي إستخدامات المياه العذبه مع المعالجة المتطوره للغايه للصرف الصحي والإعتماد عليه في ري الزراعات هذا بالإضافه لتشغيل وبناء معامل ضخمه لتحلية مياه البحر .


مقتطفات من ما نشرته الصحف المصريه والأجنبية خلال سنين القرن الحالي عن البيئه والتغيرات المناخيه وتوابعها السلبيه علي مصر . والتي للأسف لم يتم حتي البدء في مواجهتها والعمل علي حماية مصر من توابعها :


# السيدالدكتور مصطفي طلبه والذي تولي رئاسة برنامج الأمم المتحده للبيئه سبعة عشرة سنه سجل عام ١٩٩٩ان حجم الخسائر في مصر بسبب التغيرات المناخيه يكاد يقارب ٥٪‏ من مجموع الناتج المحلي بما يساوي ١٩ مليار جنيه كل عام يمكن ان يرتفع عام ٢٠٠٦ الي حدود تتجاوز ٢٥ مليارا أكثر من ثلثها نتيجة معدلات تلوث الهواء حيث يتكلف علاج الآثار السلبيه للسحابه السوداء علي صحة الإنسان المصري ما يقارب من ملياري جنيه . كما أعلن انه برغم كثرة القوانين المصريه التي تستهدف منع العدوان علي البيئه إلا أن التطبيق العملي لهذه القوانين لا يزال ضعيفا نتيجة ضعف الرقابه وضعف الوعي خصوصا أن بعض المستثمرين يعتقدون ان تسديد الغرامات المفروضه علي مشروعاتهم بسبب آثارها السلبيه علي البيئه أقل كلفه من تطوير أساليب تشغيل مشروعاتهم علي نحو يجعلها صديقه للبيئه .... كما قال سيادته يوم ٢٠١٠/١١/٢٢( بقالي علي الأقل ١٠ سنوات أتحدث عن قضية تغير المناخ في كل حته في البلد ومع ذلك لا يحدث شيئ ) كما أكد علي ان ظاهرة الإحتباس الحراري ستؤدي لغرق بعض مناطق الدلتا بمياه البحر وتأثير هذا علي الأراضي الزراعيه ونوعية المحاصيل المزروعة وإنتشار أوبئة وأمراض جديده وقديمه ..الملاريا تهدد شمال أفريقيا ومصر لم تستعد لها حتي الآن .( يهمني تسجيل ان كل كلمه أعلنها سيادته عام ١٩٩٩ عن المخالفات والإستخفاف بالقوانين وتدمير البيئه لصالح الإستثمارات مع تسديد الغرامات التافهه عند المخالفة كلها قائمه ١٠٠٪‏ ورجال أعمال داوموا علي تدمير البيئه لصالح مشاريعهم نجحوا وأثروا وأصبحوا اليوم نجوم في المجتمع يظهروا في وسائل الإعلام بإنتظام ..مثلا في شهر أغسطس من عام ٢٠٠٥ نشرت الصحف في مصر ما يلي .. هجوم إعلامي عالمي علي مصر بسبب مرسي علم إنتقادات حاده لتحويل منطقة شعاب مرجانية إلي شاطئ خاص لفندق )

# أوائل شهر أكتوبر من عام ٢٠٠٦ وأثناء إجتماع مجلس إدارة جهاز شؤون البيئه حدثت مشاده بالغه الإنفعال بين وزير البيئه والعالم الجليل الدكتور القصاص الذي إعتراض علي تقرير الجهاز الخالي من التفاصيل والأرقام وما تم حيال القضايا البيئيه ذات التوابع السلبيه علي المجتمع .ما أدي إلي إنسحاب الدكتور القصاص وإستقالته من المجلس .

# يوم ٢٠٠٧/٧/١ تغير المناخ أخطر ما يهدد القمح والقطن المصري .

# يوم ٢٠٠٧/٤/٤ نيويورك تايمز : مصر من أكثر الدول تعرضا لمخاطر الإحتباس الحراري .

# يوم ٢٠٠٧/٤/١٦ كارثه زراعية بسبب الثلوج في سيناء تلف ٢٠٠٠فدان مزروعة بالكانتلوب والخوخ والطماطم بالعريش .

# يوم ٢٠٠٧/٦/٧ الفاتيكان يشارك في معركة البيئه ويعتمد الطاقه الشمسيه لحماية موارد الأرض .

# يوم ٢٠٠٧/٦/١٧ حرب المياه قادمه . د. ضياء القوصي : المصريون أكثر الشعوب إسرافا في إستخدام المياه . د. نادر نور الدين : سلوكيات المزارعين الخاطئه أكبر أسباب الأزمه المرتقبة .

# يوم ٢٠٠٧/٨/٢١ الأمطار أغرقت محمية علبه في عز الصيف .

# يوم ٢٠٠٧/٩/٢٥ أمطار غزيره تفاجئ أهالي مطروح فجرا وتعطل المرور وتحرق الأجهزه الكهربائية منسوب المياه إرتفع إلي ٢٠ سم ودخلت المنازل وأتلفت الأثاث والحبوب المشونه .

# يوم ٢٠٠٧/١١/١٤ أعلن السيد الدكتور طلبه ان البحر المتوسط سيغرق الدلتا وقري الساحل الشمالي و ٤٠٪‏ من الإنتاج الصناعي .. السحابه السوداء مستمره وحرق القش بريء منها لأنها موجوده بفعل عوامل مساعده مثل عوادم السيارات ودخان المصانع خاصه الأسمنت وقش الأرز مسؤول عن ٥٪‏ فقط من المشكله .

# يوم ٢٠٠٨/١/٢٣ طقس سيئ علي جميع أنحاء مصر يربك حركة الطيران ويقطع الكهرباء في المحافظات ..وقتلي وجرحي في الحوادث .

#يوم ٢٠٠٨/١/٢٩ د رشدي سعيد : أرض مصر ستختفي ..والمسؤولون يعيشون وهم نقل الزراعه إلي الصحراء

# يوم ٢٠٠٨/٢/١٤ منظمة السياحه العالميه تعتمد إعلان دافوس ( ١-٣ اكتوبر ٢٠٠٧)والخاص بمواجهة التغيرات المناخيه والسياحه . السياحه تساهم ب٥٪‏ فقط في ارتفاع الحرارة ... لكنها أيضا ضحيه .

# يوم ٢٠٠٨/٢/١٧ د. ممدوح حمزه : حل عملي لحماية الدلتا من الغرق بتجريف قاع البحر بالكراكات وإقامة حائط من الطفلة علي الشاطئ..
د. محمد عبد الفتاح القصاص : من هنا كان لا بد من طرح حلول علميه عالميه تشترك فيها كل دول المتوسط ويبلغ عددها ثلاثون دوله ومن أبرز الحلول الواقعيه التي يجب دراستها وتطبيقها ما طرحه المهندس الألماني هيرميل سوجيل عام ١٩٢٧من خلال مشروع متكامل أسمه ( حوض البحر المتوسط ) وتعتمد فكرته علي دراسة الميزان المائي لحوض البحر حيث ان كميات المياه التي تصبها الأنهار فيه تبلغ ١٥٠٠كيلومتر مكعب بينما تخرج منه ٤٥٠٠كيلومتر مكعب يتم تعويضه من مياه المحيط الأطلسي ومن هنا جاءت فكرة سوجيل بإنشاء قنطرة عند مضيق جبل طارق يتم بواسطتها التحكم في كمية المياه الداخله إلي المتوسط بحيث يتم السماح بدخول كميات محدده تحول دون غرق المناطق الساحليه . وفي إجابته عن الخطوات التي تم إتخاذها لتنفيذ المشروع يقول الدكتور القصاص انه منذ ثلاثة أشهر أرسلت أرسلت خطابا الي السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجيه متضمنا المشروع ومزاياه وأهميته لكل دول البحر المتوسط واخترت وزارة الخارجيه علي أساس أنه مشروع إقليمي دولي ويتطلب تنسيقا دبلوماسيا وسياسيا ومخاطبات للهيئات والمؤسسات الدوليه المعنيه ولكن للأسف برغم هذه الفترة الطويلة لم أتلق حتي الآن أي ردود في حين أرسلت خطابا مماثلا إلي الرئيس الفرنسي ساركوزي وجائني الرد بعد إسبوع واحد متضمنا إهتمام فرنسا به وإرساله للجهات المعنيه لدراسته وبحث إمكانية تطبيقه ...... كل الحلول المقترحة من وزارات الدوله حلول وقتيه لأن النحر لا يتم من أعلي بل من أسفل الشاطئ .......القوانين التي أصدرناها عجزنا عن تطبيقها التطبيق الأمثل فمثلا القانون رقم ٤٨ لسنة ١٩٨٢ الخاص بحماية نهر النيل وفروعه لم تتمكن مصر من تطبيقه حتي ولو بنسبة ١٪‏ كذلك الحال بالنسبة لقانون البيئه رقم ٤ لسنة ١٩٩٤ لم يحل مشكلات البيئه لأننا لم نقنع الناس بواسطة حملات إعلاميه سليمه .

# يوم ٢٠٠٨/٣/٣ ستمائة منتجع سياحي علي سواحل مصر مهدده بالدمار . مشمول البلاغ الوطني الثاني مخيفه ...

# يوم ٢٠٠٨/٣/٤ السيد الدكتور رشدي سعيد أحد أهم علماء الجيولوجيا في العالم : لا يوجد حل لمواجهه هذا الامر إلا بتقليل معدلات ثاني أكسيد الكربون في الهواء عن طريق إستخدام مصادر الطاقه النظيفه و المتجددة مثل الطاقه الشمسيه و طاقة الرياح والقضاء علي إستخدام البترول وغيره من المصادر التي تؤدي الي تزايد معدلات التلوث في البيئه .. إرتفاع الحرارة متدرج ويمكن التعامل معه قبل الوصول إلي مرحلة الغرق ..


# يوم ٢٠٠٨/٤/٢السيد الدكتور طلبه / مصر ستتعرض لكارثه بيئية خلال خمسون عاما والمواجهه بلجنه وزاريه لا جدوي منها .

# يوم ٢٠٠٨/٣/٢٠ أعلن العالم الدولي الجليل / الدكتور محمد عبد الفتاح القصاص : إستراتيجية لإنقاذ مياه النيل !! تحلية مياه البحر توقف إستنزاف المياه العذبه بالمناطق السياحيه .. تحديد خزانات مياه الفيضانات المتوقعه .. ضروري لإستثمارها ..وقف إستخدام الطلمبات الحبشيه يحمي أهالي القري من التلوث لأنها تسحب المياه من عمق ٨٠ متر فتتلوث بمياه الصرف الصحي والصناعي فتسمم مياه الشرب .. مطلوب إعادة النظر في مشروع الدكتور الباز في الصحراء المصريه والذي يحتاج لنحو خمسة مليارات متر مكعب ماء شهريا

# يوم ٢٠٠٨/٣/١١ الحكومه تعترف لأول مره : الدلتا معرضه للغرق عام ٢٠٢٠ والدوله قد تضطر لتهجير سكانها

# السيد الدكتور أحمد زويل أعلن في يونيه من عام ٢٠٠٨أنه إذا تحدثنا عن الحدود الشمالية لمصر سنجد أن هناك تغيرا في المناخ الكروي علي مستوي العالم بسبب إرتفاع درجة الحرارة ومنسوب المياه وقد قرأت تقارير تشير إلي أن هناك إحتمالا بغرق شمال الدلتا إما عن طريق النيل أو البحر الأبيض المتوسط خلال الخمسين عاما المقبله وهذا خطر أمن قومي .

# يوم ٢٠٠٨/٥/١٣ التغيرات المناخيه ستغرق مارينا و٢٨ منطقه في الأسكندريه .
د. طلبه يجدد تحذيره من غرق الدلتا بسبب إرتفاع منسوب البحر المتوسط .وستة ملايين مصري مهددون بالتشرد .

# يوم ٢٠٠٨/٥/١٩ تقرير حكومي الضوضاء إحتلت المرتبه الثانيه في التلوث البيئي والتعرض لها يزيد معدلات الحوادث .

# يوم ٢٠٠٩/٨/٢٢ جريدة جارديان البريطانيه ( حكم إعدام الدلتا صدر ..والنظام المصري يتعدي علي البيئه لصالح الطبقه الغنيه .. والمصريون اللذين صمدوا أمام الغزاه لن يتحملوا البحر .. البحر قد يصل شمال القاهره .. وحصة الدلتا من المياه تتراجع ٧٠٪‏ والقمح ينخفض ٥٠٪‏ ...

# يوم ٢٠٠٩/١٢/٣١ دراسه امريكيه : ١٢ مليون مصري يهاجرون من مدنهم بسبب إرتفاع منسوب البحر وغرق ثلث الدلتا والأسكندريه وإدكو ودمياط وبورسعيد في خطر كبير .

# يوم ٢٠١٠/٢/١٨ مشروع الحواجز الغاطسة امام الأسكندريه يغطس !!! عجز الميزانية يهدد المرحله الثانيه .. وشواطئ الشاطبي وسبورتنج و كليوبترا مهدده بالإختفاء ...

# السيد الدكتور مغاوري شحاته خبير المياه العالمي صرح بأن مصر مقبله علي ( العطش ) .. مشروع ممر التنميه وهم ...سدود إثيوبيا تحرمنا من ٩ مليارات متر مكعب من حصتنا بمياه النيل .. لا بد من إصدار قانون للمياه الجوفية ينص علي وضع قيود علي حفر الآبار .

~ وزاره بالحكومه أصدرت تعليمات للوزارات المعنيه في نوفمبر ٢٠١٢ بوقف نشر الشمندورات أمام سواحل البحر الأحمر ووقف صيانتها و متابعة إصلاحها تماماً ... وهي العنصر الرئيسي حيال حماية الشعاب المرجانيه الجاذب الرئيسي للسياحه الشاطئيه والغوص من التدمير .( بلغت إيرادات سياحة الغوص خلال عام ٢٠٠٧ - ٥٠٠مليون يورو من خلال ممارسة ١,٥ مليون سائح لنشاط الغوص بمصر )

~ الإعلام الدولي أعلن يوم ٢٠٠٨/١٠/٩ ان مستقبل الأرض والبشريه في خطر العلماء يحذرون مساحات كبيره من الكره الأرضيه مهدده بالغرق نتيجة إرتفاع منسوب مياه المحيطات وظاهرة التغيرات المناخيه تقضي علي ١٢,٥ ٪‏ من الطيور النادره في العالم وإرتفاع درجة حرارة الأرض ينذر بكوارث صحيه وبيئه.

~ يوم ٢٠١٠/١/٢٢ كرات الثلج أثارت الذعر في نفوس أهالي أسوان .. كارثة العريش سببها إصرار المسؤلين علي البناء في مخرات السيول .. كارثة العريش صناعه مصريه تتحدي العقل والمنطق ..محافظ جنوب سيناء يعتذر لأبناء أبوصويره تشريد ١٢٩٥ مواطنا تهدمت منازلهم بالقريه.. محافظ أكتوبر : عشرة آلاف جنيهاً لأسرة كل متوفي من ضحايا السيول .

~ يوم ٢٠١٠/١/٢٤كارثة السيول الخسائر تتجاوز ٤٠٠مليون جنيه وتدمير هائل في خطوط الكهرباء بأسوان وإنهيارات أرضيه ضخمه في العريش ..يوم ٢٠١٠/١/٢٦ توقف حركة الملاحه في الأسكندريه ومصرع ٥ وإصابة ٤٤ في مطروح بسبب سوء الأحوال الجويه .. يوم ٢٠١٠/١/٢٩ (١٣٨مليون جنيه خسائر السيول في شمال سيناء )~ يوم ٢٠١٠/٢/١١ السيول كشفت عن وجوه التقصير وغياب التنبؤ والأسلوب العلمي . إدارة الأزمات مفقوده ..

~ حصاد الريح والشمس الذي لا تعرفه مصر ١٪‏ من مساحة مصر قادره علي إنتاج كهرباء تكفي العالم كله . الصناعات كثيفة الإستهلاك للطاقه تحصل علي دعم لا تستحقه ولا يشجعها علي تبني الطاقه النظيفه .. تكلفة الطاقه التقليديه يتساوي مع طاقة الرياح بعد أقل من عشرة سنوات .

~ الفحم من أخطر مصادر التلوث الهوائي وهذه حقيقه علميه مؤكده ( في أغسطس ٢٠١٥ نشرت الصحف العالميه ان ١,٦ مليون مواطن صيني يموتون سنويا بسبب تلوث الهواء اي ما يوازي ٤٤٠٠مواطن صيني يوميا . والصين تعتمد علي الفحم في توليد الطاقه الكهربائية وتشغيل المصانع وقد بلغ نسبة تلوث الهواء بها مستوي حجب شمس النهار وأجبر الحكومة ببكين تخصيص شاشات ضخمه بالساحه الرئيسيه تيانانمن ( السماء) للسكان تظهر شروق وغروب الشمس ) ورغم ان الحكومات المصريه المتعاقبه فشلت تماماً في وقف ظاهرة السحابه السوداء لأكثر من إحدي عشرة سنه وتوابعها البالغة السلبيه علي صحة المواطنين إلا انها خضعت لضغوط لوبي صناعة الأسمنت ( ٤٩ مصنع - غابات الأسمنت تنشر الربو في العالم ما سيتسبب في وفاة شخص كل ٨ ثواني في عام ٢٠٢٠) وهي التي كانت تستهلك كميات هائله من الغاز المدعم المخصص للمواطنين والتي بدأت بتحدي علني ناجح لسلطة الحكومه بأن إستوردت دون موافقه ودون إذن ودون ترتيب كميه هائله من الفحم لتلقيه علي رصيف أحد المواني كأمر واقع لم تتحرك الحكومه في مواجهته بل أصدرت القرارات الكارثية بالموافقة نهاية عام ٢٠١٣علي إستيراد الفحم ( رغم الإعتراض العلني لوزيرة البيئه وللجمعيات الأهليه والنشطين )وذلك لإستخدامه في توليد طاقة مصانع الأسمنت ثم محطات توليد الكهرباء مع تجميل هذه الكارثه بالإعلان أنها ستطبق بصرامه قوانين البيئه وتوقيع العقوبات الفورية لأي مخالفه مما شكل أضحوكه بائسه لعلم الجميع أن مصانع الأسمنت وملحقاتها طوال عشرون سنه منذ صدور قوانين البيئه لم تبالي ولم تحترم هذه القوانين وكم المخالفات المسجلة ضدها يفوق اي تصور .. وهو ما يعني بإختصار تضاعف كارثة التلوث والإنبعاثات وتوابعها السلبيه المؤكده علي صحة المواطن المصري وعلي مناخ الوطن ( ملحوظة علميه : بعد ساعه من تعرض الإنسان لعوادم السيارات وهو نوع من أنواع تلوث الهواء يجد المخ صعوبه في التنفس حيث تبداء قدراته في الهبوط بعد نصف ساعه ويصاب الشخص بالتوتر والقلق بسبب تشبع المخ بالسموم وهذه الآثار لا تنتهي أثارها إلا بعد ساعه من الجلوس في مكان نظيف بعيدا عن التلوث ) .وهو ما يثير سؤال بالغ الأهمية ما رد فعل قطاع إدارة الأزمات والكوارث بمركز المعلومات ودعم القرار بمجلس الوزراء والمسؤول عن إعداد الخطط للحد من المخاطر المختلفه علي المرافق العامه وخاصه الصحيه ؟؟؟؟؟

~ يوم ٢٠٠٥/٣/٢١ صدر تقرير للبنك الدولي تم نشره بالصحف القوميه عنوانه ( رغم إنفاق ٣٢ مليار جنيه مصر الدوله رقم ٧٤ في مؤشر البيئه - ٦,٤ مليار جنيه أضرار تلوث الهواء والسبب الأتربة والأكسيد وحرق المخلفات )
~ رغم ثقل وأهمية صناعة السياحه للدخل القومي المصري ورغم أن السياحه الساحليه هي أكبر جاذب للسياحه الدوليه والمحلية ورغم ان صناعة السياحه في خطوه حضارية جاذبه للسياحه العالميه تحولت للإعتماد علي الطاقه النظيفه صديقة البيئه أي الطاقه الخضراء تلبيه للنداء العالمي إلا ان للحكومه قررت إستقبال آلاف الأطنان من الفحم بالمواني الواقعه وسط النشاطات والإستثمارات والتحركات السياحه مثل ميناء سفاجا لتناقض تماماً جهد السياحه والحادث علي الساحه الدوليه .

~يوم ٢٠١٢/٣/٢٧ دول الخليج تخطط لبناء محطات تحلية مياه البحر ب ١٠٠بليون دولار حتي ٢٠١٦.

~ في وزارة السيده الدكتوره ناديه مكرم عبيد أول وزيرة بيئه تم تدريب عدد كبير من الشباب علي التخصصات المرتبطه بحماية البيئه وإدارة المحميات مع تعيين العلماء ذوي المكانه الدوليه والمحلية للأسف بسبب التطورات المتلاحقة والتي أحلت غير المتخصصين في المناصب القياديه مع تدخل عدة وزارات في شؤون وزارة البيئه في السنين التأليه لخروج السيده الدكتوره ناديه مكرم عبيد وهو ما تسبب في إستقاله أهم علماء البيئه وفي هجرة علماء وخبراء الوزاره الي الدول العربيه التي أخلصت لهذا المجال مثل سلطنة عمان والأردن وتونس والمغرب .

~ قرار تشكيل جهاز شؤون البيئه ضم في عضويته ممثلي جميع وزارات الدوله عدي وزارة السياحه والتي تشكل الوجه الآخر لحماية البيئه والداعم المادي الرئيسي للمحميات الطبيعيه وذلك بجميع دول العالم وقد فشلت كل محاولات تعديل تشكيل الجهاز طوال الخمسة عشرة عاما

~ يوم ٢٠١٥/٦/٣ وزارة العدل تنتهي من تشكيل لجنه لدراسة مسودة إستخدام الفحم ؟؟؟؟؟

~ المؤتمر الدولي للتغيرات المناخيه والذي سيعقد في باريس من٢٠١٥/١١/٣٠ حتي ٢٠١٥/١٢/١١ستشارك فيه مصر يمثلها وزير البيئه الحالي والذي وافق نهاية عام ٢٠١٣علي كارثة إستيراد الفحم لمصر للإستخدام في توليد طاقة مصانع الأسمنت .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لا تعليق .


# مؤشرات تؤكد أن البيئه وحمايتها في آخر إهتمامات الدوله ففي أكتوبر من عام ٢٠١١ سجلت التقرير التالي وسلمته لوزارة البيئه مع الإشاره الي أن معظم الآتي قائم حتي اليوم :

* لا أدعى العلم بخبايا الأمور فقد توقفت تماماً عن التردد على جهاز شئون البيئة بعد إنسحاب عالم مصر الدولى الجليل الدكتور القصاص من مجلس الإداره منذ عده سنوات ( اكتوبر ٢٠٠٦ )فالمؤكد أن ميزانية جهاز شئون البيئة يستحيل لها تحمل مسئولية حراسه و صيانه و تنمية كنوز عشرون فى المائه من الأراضى المصرية كما أن عدد العلماء المتخصصين يتناقص بشكل واضح كالشمس عاماً بعد عام و يتم إحلالهم بأشخاص لا علاقه لهم بالمره بالبيئة و علومها ( مجاملات لمن يحالوا للمعاش من وزارات أخرى )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* مطلوب الفصل التام بين السياسه و البيئة فخلال السنين الماضية كان واضح أن للسياسه ثقل كبير جداً على قرارات بيئية مما وضع جهاز شئون البيئة فى مواقف لا تحسد عليها مثل ما حدث فى مشروع محطه كهرباء نويبع و التى خططت لها وزاره الكهرباء بتجاهل تام لجهاز شئون البيئة و بدء الإتفاق مع جهات تمويل أجنبية دولية دون إجراء دراسه الأثر البيئى المنصوص علية فى القانون و لسد هذا القصور قام الجهاز بناء على طلب وزاره الكهرباء أسبوع قبل عقد إجتماع كبير مع الجهه المموله بتقديم دراسه فى وقت شبة إعجازى و كانت دراسه غير مطابقه لواقع القطاع المنشود بناء المحطه علية مما دفع الجهه المموله إستدعاء خبراء دوليين قاموا من جانبهم بعمل الدراسات البيئية اللازمه و التى كانت مناقضة تماماً لما جاء فى دراسه جهاز شئون البيئة كما إتحد سكان الموقع من البدو و المستثمرين السياحيين و قاموا بإعتصامات و مظاهرات مطالبين بإلغاء هذا المشروع و هو ما دفع الجهه المموله رفض التمويل فوراً .أضيف القرار السياسي الخاص بكارثة موافقة وزارة البيئه علي إستيراد خام الفحم نهاية ٢٠١٣وإستخدامه في توليد طاقة مصانع الأسمنت ومحطات الكهرباء ليضاف كارثة تلوث جديده ومضاعفة علي ظاهرة السحابه السوداء .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الوعى البيئى لدى أجهزه و وزارات الدوله مفقود تماماً و مخالفاتهم تؤكد هذا القصور و هو ما دفع الشعب الى أخذ الأمور بيده مثل ما حدث بمصانع الكيماويات بدمياط و بالسويس و بجنوب مصر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* كان واجب تنسيق و تعاون دائم و راسخ بين جهاز شئون البيئة و مركز الصحراء بالمطرية و هو صرح علمى محترم .. ( جارى تصفيته و تقييد إمكانياته بالتدريج للأسف ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* عام 2010 حضرت بعثه علمية متخصصه فى مجال أشجار الصحارى و ذلك من دول شمال أوروبا بناء على إتفاقية موقعه بين جهاز شئون البيئة و جامعات معروفه بهذة البلاد و عندما وصلت البعثه فى التوقيت المتفق علية ( سبتمبر 2010 ) تجاهلهم تماماً مسئولى جهاز شئون البيئة و تركوهم يتخبطوا و يطرقوا الأبواب دون جدوى و دون رد مما دفعهم العوده لبلادهم دون إتمام الدراسات المتفق عليها و ما صاحب ذلك من إستهجان و نقد مخجل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* بحيره ناصر أكبر بحيره شكلها الإنسان على وجه الأرض و هى مخزون المياه الإستراتيجى لمصر و حمايتها مسئلة حياه أو موت لمصر و رغم ذلك لم تعلن محمية حتى اليوم و المخالفات الحادثه بها اليوم من أكثر من سته آلاف مركب صيد و عبارات غير مجهزه تهدد هذة المياه الساكنه بإنتشار بكتيريا سامه و توابع ذلك على مصر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* آخر خمسه عشره عاماً شهدت مصر موجه مبالغ فيها حيال تصميم و تنفيذ ملاعب جولف شاسعه تستهلك كميات هائله من المياه للحفاظ على غطائها من الحشائش الخضراء . رغم أن عدد اللاعبين سواء من المصريين أو الأجانب المقيمين أو السياح محدود للغاية و هو ما يشكل إهدار مؤسف لثروتنا المائية المهدده حالياً بالعديد من المخاطر مثل التغيرات المناخية – المشاكل السياسية مع دول حوض نهر النيل –الإستخدام الأهوج و الجاهل فى زراعة الصحراء – مع الأشارة إلى أن المخزون الإحتياطى أسفل صحرائنا الغربية ( خزان النوبة العظيم ) جارى منذ سنوات إستنزافه بمشروع القذافى النهر العظيم بصحراء ليبيا بإستخدام الطاقه الشمسية . و الهدر يتفاقم يومياً بشكل مؤسف فأوائل القرن الماضى كان عدد الآبار بالصحراء الغربية بالكامل لا يتعدى المائتان . اليوم الآبار تعدت الآلاف معظمها عشوائى – هذا مع الإشاره الى أن ملاعب الجولف الصحراوية بدئت تنتشر بالعالم مثل تونس و هى تعتمد على أسلوب علمى فى التعامل مع الرمال لتشكيل ملاعب الجولف دون الحاجه لكميات هائله من المياه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* منذ حوالى أربعه سنوات تشكلت لجنه على مستوى رفيع من ممثلى عده وزارات و منهم السياحه و ذلك برئاسه مسئول من وزاره البيئة و جهاز شئون البيئة بهدف التحقيق فى كم هائل من الشكاوى فى حق ميناء الحمراوين شمال القصير و جنوب سفاجا – و كانت الشكاوى منصبه على التلوث البيئى الخطير الصادر من هذا الميناء بسبب إنتشار أتربه الفوسفات و آثاره و توابعه على صحه العاملين به ( مرض التحجر الرئوى ) و السكان و المشاريع السياحية المحيطه بة و الحياه البحرية حولة . و كانت نتيجه الزياره التفتيشية و التى دامت حوالى ثلاثه أيام على نفقه الدوله ... كانت صادمه بكل المقاييس فالميناء مخصص فقط لتصدير أتربة الفوسفات و هو مقسم إلى نصفين نصف تحت إداره و أشراف شركه قطاع عام كامل معداتها و أجهزتها متهالكه بشكل بشع و حتى سيور نقل أتربه الفوسفات للسفن معراه تماماً مما يتسبب فى تطاير الأتربة داخل الميناء و حوله و لمسافات بعيده تسببت فى الموت المبكر للعاملين و أمراض صدرية لسكان القطاع و موت و فناء للتنوع الحياتى البحرى الواقع حول الميناء – النصف الثانى من الميناء واقع تحت أشراف و إداره شركه عربية ممتازه متخصصه فى تصدير الفوسفات جميع معداتها و أجهزتها حديثه عالية التقنية مغطاه تماماً لا تنبعث منها أى أتربة بتاتاً و عمالها يرتدوا الأقنعه الواقية و نظارات واقية للعيون و يوقع عليهم الكشف الطبى الدورى لحمايتهم . تم وضع تقرير مفصل عن نتيجه هذا التفتيش و الزياره و تسليمه لمسئولى وزاره البيئة و جهاز شئون البيئة مع طلب العلاج العاجل جداً لهذا القصور .... للأسف لم يتم أى إجراء فى هذا الخصوص و الحال كما هو حتى اليوم و الصحف تنشر شكاوى و إستغاثات المواطنين و المستثمرين السياحيين حول هذا الميناء دون اى رد فعل من مسئولى وزاره البيئة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* رغم أن دخل المحميات من السياحه يتعدى الثلاثون مليون جنيهاً سنوياً إلا أن كل من دخلوا المحميات خلال العام الحالى ٢٠١١ أكدوا أن معظم السيارات والمركبات البحريه المخصصه لتحركات الكشافه البيئيين معطله تماماً مما شل حركتهم و قيدهم و سمح بدخول الصيادين و أصحاب النفوس الضعيفه لسلب الحياه البرية والكنوز الجيولوجيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* السياحه و البيئة وجهان لعمله واحده و هذا هو المفهوم الراسخ فى جميع دول العالم و المعلن فى جميع المؤتمرات و الندوات الدولية ... للأسف الوضع فى مصر شاذ فهناك إصرار على بقاء الوضع كما هو و الذى يتمثل فى تشكيل مجلس إداره جهاز شئون البيئة و الذى يضم جميع الصناعات و النشاطات و الوزارات بالدوله إلا السياحه فهى غير ممثله بالمره فى المجلس و لا صوت لها و قد حاولنا منذ 2006 سد هذة الثغره بكل الطرق إلا أن الرد كان دائماً أن الأمر محتاج لتعديل قانونى و الظروف لا تسمح – و بالتالى لا تعاون عملى فعلى بين السياحه و البيئة إلا عن طريق العلاقات الشخصية بين المسئولين رغم أن النشاط الوحيد الذى يحقق دخل مؤكد لجهاز شئون البيئة هو السياحه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* قبة الحسنه أول طريق الأسكندرية الصحراوى أصبحت مقلب قمامه و مخلفات مبانى و المؤسف أن يافطه ( مجلس الوزراء – جهاز شئون البيئة – محمية قبه الحسنه ) أسفلها جبال من القمامه يراها يومياً آلاف المواطنين و الأجانب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* الصيد الجائر أصبح أمر واقع فشلت كل المساعى حيال وقفه و هو ما سيضع مصر اليوم فى القائمه الدولية السوداء فقد وصل الحال لمستوى الإباده مثل ما يحدث بمحمية جبال علبة من صيد الكائنات البرية بالرشاشات و ما يحدث أمام سواحل البحر الأحمر بالكامل من صيد القروش لنزع زعانفها و تصديرها للخارج أو بيعها للفنادق الفاخره رغم القوانين المحلية و الدولية التى تحظر ذلك ... و صيد خيار البحر و ما يتبعه من غرق صبيه يعملوا بأوامر من تجار من وادى النيل لتجميع اكبر كم من هذا الكائن البالغ الأهمية للبيئة البحرية و ذلك لتصديرة للخارج و تم خلال العشره سنوات الماضية التحايل على القوانين بأساليب جهنمية حققت لهؤلاء التجار الحصول على مستندات قانونية تسمح لهم بتصدير هذا الكائن لدول الشرق الأقصى . و صيد السلاحف البحرية أمام سواحل البحر المتوسط و الأحمر و هو ما أدى الى خلل فى المنظومه البيئية تسببت فى تضاعف أسراب قناديل البحر اللاسعه و توابع ذلك على النشاطات السياحية الساحلية ... و حائط الشباك العظيم المخالف لكل القوانين المحلية و الدولية المنصوب على كامل السواحل الشمالية لمصر لإصطياد الطيور المهاجره و العمل على إباده أساربها بشكل محكم و مؤسف ... و ردم الشعاب المرجانية الرائعه الواقعه امام سواحل البحر الأحمر و التى كانت فى الترتيب العالمى العاشره بعد الحاجز المرجانى العظيم بشرق أستراليا ... و ذلك لصالح المشاريع السياحية و العقارية لدرجه أنه سجلت الأقمار الصناعية تدمير أكثر من خمسه و ثلاثون فى المائه من الشعاب المرجانية المصرية فى الفتره من 1973 إلي 2003 و مازالت الجريمه مستمره و تتضعاف حتى اليوم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* التلوث البصرى – طاعون الإعلانات فى كل مكان بلا قيد و لا شرط و كل عده شهور اليافطات العملاقه تقترب أكثر و أكثر من بعض فبعد أن كان بين كل إعلان و إعلان عده كيلومترات الأن لا تتعدى المسافه 50 مترا .... إعلانات وسط المزارع على جانبى الطرق و أعلى الطرق و على الشجر و على الأرصفة و هو ما حرم الأنسان المصرى من التواصل مع الطبيعة و الخضره و شتت إنتباهه أثناء قيادته لسيارته و شكل عوائق يوميه فى تنقلاته .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* قانون الضوضاء والتلوث السمعى واضح وضوح الشمس – لكنه لا يطبق قط خصوصاً عند بوابات مصر حيث يسمح بإستيراد موتوسيكلات جهنمية تصدر أصوات مثل الدبابات و تدخل من الجمارك دون أدنى إعتراض و دون تطبيق للقانون رغم أن نفس هذة المتوسيكلات محظور دخولها فى معظم دول أوروبا إلا بعد تركيب شكمانات خاصه كاتمه للصوت فإذا تم التعديل بعد دخولها دوله مثل ألمانيا أو فرنسا يتم إلقاء القبض على المتوسيكل و صاحبة و على نفقته يتم تركيب ما يكتم الصوت ثم يوقع علية غرامه مالية كبيرة –هنا هذة المتوسيكلات تتزايد و تسبب رعب و إزعاج شديد للتجمعات السكانية و لا إعتراض بالمره و لا تطبيق للقانون . فذبذبات الصوت الرهيبة تصدر من هذة الدراجات عند إقترابها مثلاً من المساجد أثناء صلاه الجمعه فيستحيل على المصلين سماع خطبة الجمعه – علماً بأنه عامى 2004 و 2005 تم بمبادره من السياحه التعاون الكامل بين القطاع السياحى و جهاز شئون البيئة أدى الى وقف سير الدراجات البخارية ( التابعه للمطاعم )ذات الضوضاء المرتفعه و العادم الملوث للهواء فى معظم شوارع القاهرة و الجيزه و الأسكندرية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* نتائج التعاون بين القطاع السياحى ( الغير معترف بة بمجلس إداره شئون البيئة حتى اليوم ) و جهاز شئون البيئة فى الماضى كانت رائعه و مثمره مثل ما حدث من فرض الحماية على خليج صمداى و الدرافيل الدواره و ما حدث من وقف تدفق و دخول العرب للصيد الجائر بصحارى مصر و التعاون المثمر حيال إعلان المحميات الطبيعية ووقف إعتداء وزارات الدوله على محمية جزيرة شدوان و الغابه المتحجره وهو تعاون توقف تماماً منذ خمسه سنوات.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* بقاعات الأفراح بالفنادق الفاخره و الغير فاخره تستخدم مكبرات صوت رهيبة تستخدم بملاعب كره القدم فقط فيجد المدعويين كل شىء حولهم يهتز مع آلام فى أذانهم و قد يتواجد مسئولين من الحكومه و من جهاز شئون البيئة ضمن المدعويين و لا يعترض أحد و لا تستخدم الضبطية القضائية لتعدى ذبذبات الصوت الحد القانونى بالضعف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* الأشقاء العرب لأن قوانين البيئه ببلادهم صارمه و قاسية و الحياه البرية محمية بقوانين و هو ما دفعهم خلال الثلاثون سنه الماضية الحضور لمصر حيث المجاملات من جهات بالدوله لا يحق لها إصدار تصاريح صيد فتصدر التصاريح المناقضه تماماً لقوانين البيئة للشخصيات العربيه فيقوموا بعمليات صيد مؤسفه ... و اليوم قاموا بغزو شمال سيناء و التى إنعدمت بها الرقابة البيئية تماماً و قاموا خلال شهور العام الحالى بأكبر عمليات صيد جائر فى تارخ مصر لأسراب الطيور المهاجره بالتعاون مع السكان المحليين فشكلوا جدار هائل للموت سواء بالشباك الكثيفه جداً و على عده صفوف و بإرتفاعات كبيرة يستحيل على الطيور العابره من مسافات بعيده جداً تفاديها و إذا تفادتها يتم الإصطياد بالبنادق ثم توضع الطيور بريشها فى علب مثلجه و تصدر لبلادهم – نفس الجريمه البيئية اليوم تتم بنفس البشاعه امام السواحل الشمالية الغربية كما جاء على لسان شخصيات مصرية محترمه شاهدوا هذة الجرائم بأعينهم – و ستدرج مصر فى كتب الطبيعه و التاريخ كدوله كانت السبب فى فناء طيور مهاجره لن تعود لأوطانها بالشمال .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* الخبراء الأجانب أكدوا تعاطفهم الكامل مع القطاع الخاص و الذى قام بتشييد الفنادق صديقه البيئة الممتازه و الباهظه التكاليف فى مواقع قريبة للمحميات لتوفير إقامه مريحه للسياح الزائرين و لتحقيق جذب ممتاز لهذة المحميات المعلنه و المصوره بكتب بعده لغات بدول العالم و للأسف كل إستثمارتهم ستذهب أدراج الرياح و سيخسروا خسائر قاتله بسبب تردى حال المحميات و تناقص التنوع الحياتى بها مع تردى الخدمات الأساسية و الرئيسية داخل هذة المحميات .
___________________
# ماذا يحدث في محمية وادي الريان وكيف تقبل الدوله هذا التحدي العلني السافر لسيادتها وقوانينها وقراراتها السياديه فإحتلال قطاع رئيسي ضخم لبناء مستعمره فيها تحدي علني ليس فقط للدوله بل وأيضا لقيادات المخالفين وهو ما يشكل كم لا حدود له من علامات الإستفهام ويفتح الأبواب علي مصراعيها لتشجيع ضعاف النفوس علي إستباحة أراضي الدوله دون اي إعتراض حال المحميه مؤسف ويدعوا للشفقه . إقترحت علي السيده الدكتوره / ليلي إسكندر وزيرة البيئه المطالبه بإلغاء قرار رئيس الوزراء الخاص بإعلانها محميه طبيعية حفاظا علي واجهة مصر أمام العالم بعد أن ثبت فشل الحكومة المخجل في حماية المحمية والسماح بإحتلال معظمها ومنع الزيارات عنها وذلك ببناء سُوَر ضخم حول المستعمرة طوله أربعة عشرة كيلومتر وإرتفاعه متران للأسف لم يمهلها القدر مواجهة هذه الوصمة حيث تم الإستغناء عنها لمعارضتها العلنيه الشرسه دخول الفحم مصر ؟؟؟؟

نداء دولي

تم بث نداء دولي من مؤسسات وجمعيات حقوق الإنسان لدول الجنوب ومنها جنوب أفريقيا والهند ودوّل أميريكا اللاتينية وهو نداء عبر عن آراء كل النشطين في مجال حقوق الإنسان من عشرات الدول ومنها مصر سجلوا بواقعية وبتسجيلات مصوره مع مواطنين بسطاء من هذه الدول يسردوا إسلوب دخول النشطين في مجال التنقيب عن الفحم علي القري التي شاء حظها العثر متاخمتها لمواقع غنيه بخام الفحم والوعود الكاذبه بالرخاء والرعاية الصحيه وتطوير المنظومة الزراعيه بما يعود علي السكان بالرخاء و تحسين ظروفهم المعيشية وما تبع دخولهم وتنقيبهم و إستخراجهم للفحم وعمليات النقل من دمار كامل للبيئه المحيطة بهم وإطرار السكان للهجره للنجاه بحياتهم بسبب إنتشار أمراض الصدر والموت المؤكد أيضا نفس التوابع لسكان المواقع المجاورة للمصانع التي تستخدم الفحم في توليد طاقتها مثل الأسمنت والمشاريع والتجمعات السكانيه الملاصقة للموانئ والتي تستقبل شحنات الفحم بأنواعها أضيف لكل هذه الوقائع ما يسببه الفحم وإستخداماته من تلوث سلبي للغايه لمناخ الدوله التي تسمح بإستخدامه . تم الربط بين كل هذه التوابع السلبيه المؤكدة وحقوق الإنسان بعد ان ثبت سلبية و تجاهل الحكومات والمسؤولين لتوابع إستخدامات الفحم رغم علمهم وإطلاعهم علي كامل التقارير العلميه الموثقة بدراسات عمليه سجلتها المؤسسات العلميه والجامعات والمنظمات التابعه للأمم المتحده والتي تؤكد جميعها خطورة خام الفحم علي صحة الإنسان وعلي مناخ الكره الأرضيه . وأكد النداء والذي تم بثه للنشطين بمصر يوم ٢٠١٥/١١/٢٥ انه من حق المواطنين المطالبه بتعويضات مناسبه من الحكومات ومن كل مستخدمي الفحم من مصانع ومحطات كهرباء وشركات نقل وموانئ عن كل الأضرار التي أصابتهم وذلك ببناء ملفات قانونيه تقدم للمحاكم تثبت ما أصابهم والآثار السلبيه التي عانوا منها بعد دخول الفحم حياتهم . التحرك واجب .. هم يحققوا مكاسب وثروات ونحن وأولادنا وأحفادنا نمرض ونموت وكل ماحولنا يلوث ويفني ..



نبذه من المعلومات الصادمه والتي ضمها تقرير منظمة الأمم المتحده وأجهزتها والصادر في ٢٣ نوفمبر ٢٠١٥ قبل المؤتمر الدولي للتغيرات المناخية والذي سيعقد بباريس من يوم 30/11/ 2015 حتي يوم 1٢/١٢ / ٢٠١٥:

~ ٩٠٪‏ من الكوارث والتي ضربت الكره الأرضيه خلال العشرون سنه الماضيه كانت بسبب ثورات الطبيعه والتغيرات المناخيه و كانت الولايات المتحده الأمريكيه من أكثر المتضررين .
~ عشرون سنه من الكوارث الطبيعية حول العالم شملت ٦٤٥٧ فياضانات عارمه مدمره وأعاصير وعواصف وموجات حراره شديده وجفاف وزلازل وموجات سونامي مميته وظواهر أخري شاذه ومميته قتلت أكثر ستمائة ألف إنسان وأصابت وجرحت ٤,١ بليون معظمهم تشرد وأجبر علي الهجرة من مواقع مساكنهم ويحتاجوا لمساعدات إنسانيه طارئه .وتقدر الخسائر حول العالم بحوالي ثلاثمائة بليون دولار أمريكي في السنه .
~ موجات الحر الشديد خلال العشرون سنه الماضيه أودت بحياة ١٤٨٠٠٠إنسان معظمهم بالدول الغنيه ( أوروبا)ويتوقع تضاعف هذه الارقام خلال السنين القادمة.
~ معظم موجات الجفاف كانت من نصيب دول شرق القاره الأفريقية حوالي ٧٧ موجه والموجات التي ضربت باقي دول العالم خلال العشرون سنه الماضيه بلغت ٥٩موجه بيانات الخسائر البشرية المرتبطه بها غير متوفرة .
~ التغيرات المناخيه تسببت في خسائر إقتصاديه هائلة للدول الناميه والفقيرة .كما تسببت في تحجيم وتعطيل مخططات محاربة الفقر .
~ العالم يتطلع بأمل أن يتفق المشاركين في المؤتمر الدولي للتغيرات المناخيه والذي سيعقد بباريس علي المواجهه الفعليه والمخلصة لخطر التغيرات المناخيه المتفاقمة عاما بعد عام . وإتخاذ اللازم نحو وقف أسباب الإحتباس الحراري والتلوث والإضرار بمناخ الكره الأرضيه .
~ في الوقت الحالي إعتمدت الأمم المتحده خطه تنفذ طوال الخمسة عشرة سنه القادمة تشمل العمل علي توعية القطاع الحكومي والعام والخاص في دول العالم علي سرعة العمل حيال تقليل الخسائر المتوقعه والناجمة من الظواهر الطبيعية وذلك بمد يد المساعدة للمجتمعات القاطنة علي السواحل والأراضي المنخفضة المعرضه للغرق ووضع الحلول الهندسيه المناسبه لمواجهة الفيضانات والسيول مع الإستعدادات الطبيه الكافيه لمواجهة الأوبئة لتقليل الخسائر في الأرواح ..
~ إذا إستمر هذا التجاهل والإهمال لهذه التطورات المناخيه السلبيه فسيواجه العالم قريبا ظواهر مناخية بالغة القسوة مع إرتفاع كبير لمنسوب مياه المحيطات والبحار وتوابع ذلك من غرق وإختفاء دول أعضاء في منظمة الأمم المتحده مع التلوث الخطير للهواء وإنقراض كم كبير من النباتات والطيور ومن الكائنات البريه والبحريه والشعاب المرجانية وهي توابع بدأت فعلا ومسجله للأسف .
~ الكوارث الطبيعية الناتجه من توابع التغيرات المناخيه زادت بنسبه ١٤٪‏ من عام ٢٠٠٥ لو قورنت بالفترة ما بين عام ١٩٩٥ و عام ٢٠٠٤ وضعف ما حدث في الفترة من ١٩٨٥ الي عام ١٩٩٥. الفياضانات قتلت ١٥٧٠٠٠والأعاصير قتلت ٢٤٢٠٠٠معظم هذه الخسائر البشرية اي ٩٠٪‏ منها كانت بالدول الفقيره .
~ أسواء موجة جفاف ضربت جنوب غرب الولايات المتحده الأمريكيه .
~ الدول الأكثر تعرضا للكوارث والظواهر الطبيعية طوال العشرون سنه الماضيه كانت الولايات المتحده الأمريكيه ( ٤٧٢ كارثه ) - الصين (٤٤١ كارثه ) - الهند ( ٢٨٨ كارثه ) - الفلبين ( ٢٧٤ كارثه ) - إندونيسيا ( ١٦٣ كارثه ).