كل من ينظر إلى مصر- نظرة موضوعية- يجد أنها شابة، في أول عمرها، وشبابها يقبلون على العمل والجد والنمو بهمة عالية وعزيمة صادقة، ويتجديد في مصر كل شيء، ويتطور كل شيء، فالأشجار تتجدد، ولم لا وهي تروي بإصرار وكفاح المصريين، والشوارع والأرصفة تتجدد أيضًا، حتى التي لم تمتد إليها يد التجميل منذ عشرات السنين.
وهذه هي القاهرة، إنها العاصمة، تتجمل في أزهى ثيابها في منطقة وسط البلد أو القاهرة الخديوية والتاريخية، ويزداد نبض قلبها ودفء شرايينها، فالنيل يمنحها الحياة، وآثارها وعمائرها هي أحد معالم مصر العامرة، وتراثها وحضارتها خالدة، وسوف تستمر مصر شابة يافعة في قوتها، بعقول أبنائها وتحصيلهم العلمي وذكائهم ونبوغهم.
انظروا إلى الشباب، وجوه ارتسم الأمل والطموح النبيل على قسماتهم، مبتسمة، ترنو إلى مستقبل جميل ينتظرهم، الأمل يتسع باتساع محافظات مصر نحو الأفضل، وتحسين خدمات السياحة والصحة والتعليم بشكل عام، ويسجل المصريون في الخارج تقدما كبيرا في عملهم وتفوقهم أيضا.
الشباب والعلم والثقافة والإنسان المصري الأصيل الطموح هم ثروة مصر للمستقبل، هذا جعل من " أم الدنيا " دولة فتية.. قوية.. عصرية..، تعددت فيها الجامعات وتنوع التعليم وتحسنت جودته، وتميز الباحثون وتفردوا ونبغ علماء مصر في كل المجالات، هذه المناخات الجديدة أفرزت هالات نور على وجه مصر، وأنارت الفكر والإبداع، والثقافة والعلم.
مصر التجديد والتطوير والنمو والتحديث والعمل والأمل والصبر والمثابرة والعطاء وتحقيق الهدف الأسمى، برفعة مصر وتقدمها.
مشاريع جديدة في جميع أنحاء مصر، تضخ الخير والنماء في شرايين الاقتصاد، نهضة علمية وبحثية، استقرار اقتصادي وسياسي واجتماعي، وازدهار ثقافي وحضاري ومعرفي وابتكاري وعلمي.
حفظ الله مصر، وألهم شبابها القدرة والعطاء على استمرار مسيرتها التنموية، في المجالات كافة.
|
