تابعت وبشغف الظهور السياحى المصرى فى بورصة برلين السياحية في دورتها الخمسين، والتي تعد أكبر معرض سياحي على مستوى العالم بالمانيا خلال الفترة من 4 إلى 8 مارس الجارى لعلها تحمل اخبار سارة عن ميعاد عودة السائحين والسياحة لمعدلاتها الطبيعية وفوجئت باحباط كافة الحضور من النمطية الشديدة في ديكور الجناح المصري وندرة الطلب على مصر كمقصد سياحى بسبب الخوف و افتقاد الامن و الأمان لمعظم السائحين. مما اضطر شركة أير برلين لتخفيض عدد الكراسي خلال الفترة الحالية من ٧٥٠٠ كرسي الي ٢٠٠٠ كرسي بسبب ضعف الاقبال .
هذا بجانب الانتقادات الشديدة للصرف المبالغ فيه على المعرض والذى قدره البعض ب7 ملايين من الجنيهات وكذلك لتصرف وزير السياحة بالتسول وابتزاز الالمان بعرضه لصورلمتضررين من المصريين البسطاء الذين يعملون بالمجال السياحى . وكذلك فشله فى ادارة لقاء مع بعض رجال اعمال السياحة واقناعهم بالحملة الاعلامية الاعلانية والتى انسحب على اثرها غاضب ومنفعل امبراطور السياحة كامل ابو على .
وانا اوجه اقتراحى للوزير ورجال الاعمال بتنظيم رحلة جماعية لكافة الصحفيين والاعلاميين فى مجال السياحة من الدول المصدرة للسياحة وعددهم لن يتعدى500 على اكثر تقدير من 15 دولة لزيارة المدن السياحية المصرية على ارض الواقع للتأكيد على الصورة الحقيقية الآمنة للمقاصد السياحية المصرية مما سوف يكون له ابلغ الاثر عند عودتهم لبلادهم والكتابة بصدق عما شاهدوه وتحسين الصورة الذهنية عن المقصد السياحى المصرى امام العالم وتوفير ملايين الجنيهات التى قد تؤدى لاقاله الوزير الذى اتصور ان حال لسانه الان يقول (بورصة برلين جبتلنا الكافيه وشيلتنا الطين).
|