abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

جمعيه الآثار بالإسكندرية

 جمعيه الآثار بالإسكندرية
عدد : 06-2016
الدكتور ناصر الكلاوي يكتب :

جمعيه الآثار بالإسكندرية جمعيه أهليه لا تهدف إلي الربح، و تأسست في إبريل عام 1893 م كأقدم مؤسسات المجتمع المدني الثقافية بالإسكندرية، و هي الثانية في مصر بعد الجمعية الجغرافية المصرية بالقاهرة.

و حسب أوراق الدعاية للجمعية فإن الجمعية تعمل علي الحفاظ علي تراث المدينة و الوقوف أمام محاولات الإهمال و التعدي علي الآثار ، كما تهدف إلي نشر الوعي بأهمية الآثار ، وتدعم الجمعية البحث العلمي الأثري الجاد ، من أجل فهم أفضل لطبوغرافية و تراث الإسكندرية القديمة و ضواحيها ، وفهم المجتمع السكندري القديم بمؤسساته و تقاليده .

والمجال الرئيسي لأعمال الجمعية إذا هو الخدمة الثقافية ، و تعتمد الجمعية في موارها علي اشتراكات الأعضاء و التبرعات ، فبحرص مجلس الإدارة علي أن تنفق الموارد بما يتفق مع الأهداف المنصوص عليها في اللائحة الداخلية للجمعية .

و لقد ضمت الجمعية منذ إنشائها العديد من الجنسيات المختلفة بجانب المصريين ، و بهذا التكوين الفريد لأعضائها فقد استطاعت الجمعية أن تمثل حلقه اتصال بين علماء الآثار من جانب و المجتمع كله من جانب أخر ، و عند التأسيس كان أعضاء الجمعية يمثلون شخصيات عامه من المهتمين بماضي المدينه المجيد ، و مازالت الإسكندرية تذكر أسمائهم إلي الآن مثل الأمير عمر طوسون ، و القاضي جاسر برايتون ، و علي باشا يحيي ، و جيوسيبي بوتن ، و ماكسي دبانه ، و سيتر تشارلز كوكسن ، و هنري ماورر ، و محمود سعيد ، و البارون جاك دي فلشه ، و إتيان كومبو ، و آلان رو ، و آن ويسي ، و عزيز سوريال ، و يبلغ أعضاء الآن خمسمائة عضو ، معظم الأعضاء الجدد من الشباب و تتراوح أعمارهم ما بين العشريين و الخمسة و الثلاثين عاما ،

و تقوم الجمعية بعمل البرنامج الثقافي بصفه دوريه مرتين كل عام ، ويبدأ الموسم الأول عاده في أكتوبر الثاني في فبراير ، و تعد المحاضرات و الندوات جزءا أساسيا من نشاط الجمعية ، و في كل موسم ثقافي عدد من المحاضرات يلقيها علماء من زوي السمعة العالية من مصر و كافه أنحاء العالم ،كما يتضمن كل موسم ثقافي مجموعه من الرحلات تغطي مواقع الآثار في الإسكندرية و مصر و رحله صيفيه خارج مصر إلي إحدى الدول ذات التراث الثقافي .

و في عام 1898 م صدر العدد الأول من دوريه الجمعية العلمية باسم bulletin de la seciete Archeologique de Alexandrie وسرعان ما اكتسبت المجلة سمعه دوليه عالية تتبادلها الجمعية مع مطبوعات جامعات و معاهد في 14 دوله ، و لكن خلال فترات الضعف التي مرت بتاريخ الجمعية لم يعد ظهور الدورية منتظما في السنوات العشر الماضية ، وفي محاوله لاستعاده السمعة الدولية ، و عادت الجمعية لنشر الدورية .

وفي عام 1968 م احتفلت الجمعية بإصدار مطبوعة جديده باسم (دراسات أثريه و تاريخيه ) و يرجع الفضل في إصدارها إلي المرحوم الدكتور داوود عبده داوود الذي بث في الجمعية صحوة جديدة ملهمه ، و كانت وفاته المفاجئة في سبتمبر عام 1990 م فاجعه لا تنساها الجمعية ولا ينساها أصدقاؤه في أنحاء مختلفة من العالم .

أصدرت الجمعية أولي نشراتها الإخبارية في فبراير 1997م ، و تحتوي النشرة علي ابواب ثابتة تشمل رساله إلي الأعضاء ، و أخبار أثرية ، و أخبار الكتب ، و البرنامج الثقافي .

و في الاحتفال بمرور 120 عاما علي إنشاء الجمعية فقد صدرت سلسلة جديدة من المطبوعات ( كراسات سكندرية ) و هي إحياء لسلسلة سابقة كان يصدرها المرحوم رادا ميس القاني أحد أعضاء الجمعية النشطين، وهي كتيبات مبسطة يكتبها أثريون متخصصون، موجهه للجمهور.

و تقتني الجمعية مجموعة ضخمة من الصور التي التقطها الدكتور هنري ماورر ، سويسري الجنسية من بين أعضاء الجمعية النشطين في النصف الأول من القرن العشرين ، و كان مولعا بزيارة المناطق النائية التي لم يكن من السهل الوصول إليها آنذاك ، و كان أيضا هاويا للتصوير الفوتوغرافي الذي استخدم فيه تقنيات خاصه في التصوير و التحميض مما مكنته من تقديم صور تعد تحف فنية فريدة .
 
 
الصور :