الخميس, 28 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

الدميرى: الأقصر مركز للسياحة الثقافية حول العالم
الرفاعى : مصر أصل الحكاية وستظل أم الدنيا

الدميرى: الأقصر مركز للسياحة الثقافية حول العالم
الرفاعى : مصر أصل الحكاية وستظل أم الدنيا
عدد : 11-2016

أكد هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة أن الأقصر كانت وستظل مركزا للسياحة الثقافية حول العالم وزيارتها هي حُلم لأي مسافر،جاء ذلك فى كلمته فى افتتاح القمة الخامسة لمؤتمر سياحة المدن بمحافظة الأقصر فى الأول من نوفمبر الجارى.

وأكد على بذل قصارى الجهد لاستعادة حركة السياحة الثقافية إلى معدلاتها بالأقصر وبالصعيد بوجه عام، لافتا إلى أن صناعة السياحة حساسة تتأثر بكافة المتغيرات المتسارعة والتي من بينها عوامل التكنولوجيا وأذواق السائحين المتغيرة، مشيرا إلى أن هذه العوامل تتطلب التكيف معها بشكل سريع.

وقال أن السياحة المصرية تمثل ما يقرب من 11.5 % من الناتج المحلى، مضيفا أنه بذلك تعتبر صناعة السياحة أسرع وأفضل طريقة لإعادة التوازن في المؤشرات المالية للاقتصاد القومي.

وأوضح أنه يتم العمل حاليا على تحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج وإظهار صورة إيجابية عنها من خلال الامتثال للمعايير الدولية خاصة فيما يخص متطلبات أمن وتأمين المطارات.

وذكر أنه يتم العمل على تزويد الحملات الدعائية لمصر بمقاطع فيديو مصورة وصور متنوعة إضافة إلى الأدوات التكنولوجية الحديثة المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي، كما أنه يتم العمل على التوسع في المنتجات السياحية وفتح أسواق سياحية جديدة.

وأكد على دعم وإدراك الحكومة للإمكانيات الهائلة التي تتميز بها السياحة المصرية، مشيرا الى الرغبة في تحقيق مستقبل أفضل لكي نرى مصر واحدة من أفضل خمس وجهات سياحية في العالم.

ومن جانبه، قال السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات الدولية متعددة الأطراف أن المؤتمر رسالة للعالم أجمع على أمن وأمان المقصد المصري ، مشيرا إلى الحضارة العظيمة الموجودة بالأقصر والتي تعكس عظمة وعبقرية الإنسان المصرى.

وأوضح السفير أن الشعب المصرى بدوره يبعث رسالة يؤكد فيه على استمراره في العمل وقدرته على التغلب على التحديات وتحقيق التنمية المستدامة والرخاء ، داعيا جميع الضيوف إلى توصيل رسالة الأمن والأمان في مصر إلى بلادهم ، وحثهم على زيارة مصر مرة أخرى بصحبة أهلهم وأصدقائهم.

وعلى صعيد آخر قال ديفيد سكووسيل رئيس مجلس السفر والسياحة العالمى أن الأقصر متحف مفتوح ومركز للسياحة الثقافية، مشيرا إلى زيارته للقاهرة وانبهاره لما شاهده في الأهرامات وأبو الهول وأيضا تقديره الشديد لإجراءات التأمين في المطارات المصرية.

كما أعرب سكووسيل عن ثقته الشديدة في عودة السياحة المصرية لمعدلاتها قريبا، مشيرا إلى قدرة مصر دائما على تجاوز الأزمات والتحديات، وأوضح أن الناس تسافر حول العالم سواء بغرض العمل أو الراحة أو الترفيهه وهو ما يعظم قيمة السفر والسياحة ، لافتا الى أن حوالى 50 % من المسافرين يتوجهون لمدن بعينها وليس لدول مما يستوجب على الحكومات أن تضع في الاعتبار تنمية المدن سياحيا عند التخطيط.

كما أشار سكووسيل إلى أن الأقصر تعتبر في قيمتها واحدة تنافس كبريات المدن بالعالم، مشيرا إلى ضرورة بذل الجهد لتطوير البنية الأساسية والترويج للمدن وتنويع المنتج السياحى بها بما يحفز ويشجع السائح للمجئ إلى هذه المدن والإنفاق بها.


وخلال كلمته أشار الرفاعى إلى أنه أثناء دراسته بالجامعة في مصر قام بتنظيم رحلة إلى الأقصر لمجموعة من زملائه الطلاب حيث وصفها بأنها كانت رحلة رائعة، مشيرا إلى أنه في كل مرة يأتي إلى الأقصر يشعر بأنها تزداد رونقا وجمالا ،مؤكدا أن مصر " أصل الحكاية".

وأردف الرفاعى أن العالم بأسره يتعرض لمخاطر أو أزمات أو كوارث طبيعية ولكن تظل السياحة بالرغم من ذلك مستمرة، مشيرا إلى أنه في عام 2016 سافر 1.2 بيليون سائح حول العالم بما يثبت أن الآن هو عصر السياحة.

وأشار الرفاعى إلى ثلاثة محاور رئيسية يجب الاهتمام بها الان أولها الاستثمار في السياحة بما يحقق مزيد من فرص العمل والدخل الذى يمكن الاستفادة به في الحفاظ على الاثار وتراث والحضارة ، وثانيا أن السياحة تحفز تبادل الثقافات بين السائحين ومواطنى المقاصد السياحية حيث أنه لا يمكن عزل السائح عن المكان الذى يزوره ، ثالثا أن المدن هي مكان للإبداع والتكنولوجيا وهو بالفعل ما تحتاجه السياحة وهناك تحديات عديدة أمام السياحة يمكن علاجها بسياحة المدن ، مشددا على أنه يجب على المدن أن تتواكب مع تقدم العصر ويجب تعظيم السياحة في المدن وإعداد المدن وأهلها وخدماتها لتحقيق مردود أكبر من السياحة ، موضحا أن عام 2017 هو عام استدامة السياحة وأن الهدف الأسمى أن نجعل العالم أفضل للأجيال القادمة، مختتما كلمته بعبارة " مصر أم الدنيا" وستظل كذلك.
 
 
ريهام البربرى