الدكتور ناصر الكلاوى يكتب:
السياحة الداخلية هى السفر أو الترفيه داخل الدولة ذاتها من خلال تنقل المواطنين المحليين أو الأجانب المقيمين بها وقد اختلف مفهوم السياحة الداخلية من دولة إلى دولة أخرى وذلك طبقا للمسافة الخاصة بالزيارة أو مدة الزيارة أو تكرار الزيارة ومنظمة السياحة العالمية قررت أن السياحة الداخلية هى أقل مسافة يقطعها الشخص بعيدا عن مقر إقامته وأقل مدة يغيبها الشخص عن محل إقامته المعتادة ويمكن تعريف السياحة الداخلية أيضا بأنه إذا أقام شخص بزيارة دون أن تأخذ الشكل النمطى بصفة أسبوعية
والسياحة الداخلية لها أهميتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وتمثل حوالى 5% من إجمالى سكان العالم سنويا وتمثل فى الولايات المتحدة الأمريكية سبعة أضعاف السياحة الوافدة إليها وتتنوع السياحة الداخلية ما بين زيارة الأقارب والسياحة العلمية والمؤتمرات والمصيف والسفارى والعلاج والترفيه والرياضة والسياحة التراثية
ولقد قامت إدارة التنمية الثقافية والوعى الأثرى بالإدارة العامة لآثار القاهرة والجيزة بقطاع الآثار الإسلامية بوزارة الآثار بدور كبير فى تنظيم زيارات ميدانية للآثار والمتاحف المصرية لطلبة المدارس والجامعات وأعضاء الجمعيات الأهلية وذلك للآثار الواقعة فى نطاق القاهرة والجيزة والقيوبية وقد ساعد ذلك على تنشيط السياحة الداخلية من خلال زيارة آثار القلعة ومنطقة السلطان حسن والرفاعى ومنطقة آثار باب الوزير ومنطقة آثار الخيامية ومنطقة مجمع الأديان ومنطقة آثار بولاق أبو العا ومنطقة آثار كرامة المماليك ومنطقة آثار الزمالك ومنطقة آثا الخيامية ومنطقة آثار القليوبية
وكان هناك العديد من الفوائد نتيجة دفع ثمن التذاكر لدخول المناطق الأثرية وتأجير الأوتوبيسات التى تنقل المواطنيين للمناطق الأثرية أو ركوب امواصلات العامة وشراء طعام وشراب وهدايا وبضاعة من المحلات الملاصقة للمناطق اأثرية إن الجهد المبذول فى سبيل تحقيق هذه الأهداف جبار ولكنه غير كافى ولا بد من مضاعفته خلال الفترة القاددمة لما له من مردود اقتصادى ونفسى وصحى واجتماعى وتعليمى من خلال تعريف المواطنين بتراث مصر |