الخميس, 28 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

حسن عامر .. لحن مصري جديد يصدح في مسابقة أمير الشعراء وهو " الأبنودي" و"الجخ"

حسن عامر .. لحن مصري جديد يصدح في مسابقة أمير الشعراء  وهو - الأبنودي- و-الجخ-
عدد : 07-2017
كتب: يوسف العومي

من طين مصر نبت الشاعر حسن عامر بين احضان النيل .. شدت قريحته بالشعر منذ كان طفلا صفيرا بالدراسة الاعدادية .

نمت تجربة الشاعر المصري ذو الثمانية والعشرون ربيعا ونضجت مع الايام .. ومكنته تجربته للعمل ببيت الشعر بمدينة الاقصر بعد تخرجه من جامعة جنوب الوادي .. الوادي الذي نشا فيه الشاعر بقرية الحميدات شرق اسنا جنوب الاقصر .. نفس جنبات الوادي التي خرج من بينها الشاعر عبد الرحمن الابنودي ثم الشاعر هشام الجخ.

كما هي نفس البيئة التي نشأ فيها عدد من الادباء المصريين امثال عباس محمود العقاد وطه حسين .

برز الشاعر حسن عامر في العديد من المسابقات الشعرية وأخرها وصوله للمرحلة النهائية في مسابقة امير الشعراء بالعاصمة الاماراتية ابوظبي والتي تعد اكبر مسابقة شعرية بالعالم العربي .. وهي الان في موسمها السابع.

جائزة امير الشعراء ليست في قيمتها المليون درهم .. لكن في قيمتها المعنوية والتشجيعية لجيل جديديد من الشبان العرب الشعراء وفي حفاظها على جذوة الشعر العربي الاصيل، والنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه، والترويج له في الأوساط العربية، وإحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية وإبرازه رسالة محبة وبشير سلام.

تعتمد المسابقة في تقييم الشعراء المتسابقين على درجات لجنة التحكيم وتوجهات جمهور المصوتين .. وفي المراحل الاولى للمسابقة حقق الشاعر المصري حسن عامر تفوقا كبيرا دون الحاجة لتصويت الجمهور لكن التصويت مهم في المراحل الختامية حتى الثلاثاء المثبل .

اما الشاعر المصري حسن عامر فيعده البعض من اصحاب الشعر الرومانسي الذي يصف الطبيعة ويتغنى بالحياة وبالوطن وبالنيل وحياة القرية وهموم الانسان البسيط وله ديوان منشور بعنوان اكتب بالدم الاسود.

وهذا مقطع من قصيدة عذبة له شارك فيها بمسابقة امير الشعراء المذاعة على قناة الامارات.

هذه ربابتي، وهكذا أغني ...
من طينِ قريتنا
ومن أحجارِها
مما أباحَ الليلُ من أسرارِه

من شالِ سيِّدةٍ هناكَ فقيرةٍ
نامتْ عيونُ النهرِ ملءَ جِرَارِها

وَلَدًا أتيتُ مُعَمَّدًا بقصيدتي
وفمي نبيٌّ خارجٌ من غارِها
أشدو
فيمتدُّ الربيعُ محبَّةً
وتَشُبُّ أرضُ اللهِ عن أسوارِها

في كحلِ كلِّ صبيِّةٍ أغفو
وفي ليلِ الحنينِ
أذوبُ تحتَ جِدَارِها

وأسيلُ من عرقِ الجباهِ السُّمْرِ
أكتبُ للسماءِ
عن ابتداءِ نهارها

أندسُّ في الأشياءِ
أوقِظُها
وأشعلُ بالسؤالِ الصَّعْبِ
دهشةَ نَارِها

منذُ استراحَ على أريكتِهِ الندى
والريشةُ ارْتَعَشَتْ
على أوْتَارِها

وأنا أرطِّبُ بالسحابةِ صرختي
مُسْتَغْفِرًا للأرضِ
عن أوزارها

قلبي
كأنَّ غزالةً بَريَّةً
سَرَقَتْهُ عشبًا ليِّنًا لصغارها
وخطايَ أغنيةٌ
على إيقاعِه
تسعى خطىً بيضاءُ نحوَ ديارِها

 
 
الصور :