الخميس, 28 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

الكشف عن رأس تمثال للملك إخناتون بمدينة تل العمارنة بالمنيا

الكشف عن رأس تمثال للملك إخناتون بمدينة تل العمارنة بالمنيا
عدد : 09-2017
كشفت البعثة المصریة الإنجلیزیة من جامعة كامبریدج برئاسة عالم الآثار باري كیمب عن رأس تمثال للملك إخناتون، وذلك أثناء أعمال الحفائر ھذا الموسم بالصالة الأولى داخل معبد آتون الكبیر بمدینة تل العمارنة الأثریة بمحافظة المنیا.

وأكد الأمین العام للمجلس الأعلي للآثار الدكتور مصطفي وزیري، فى بيان أصدرته الوزارة، اليوم السبت، أھمیة ھذا الكشف حیث أنه لا یخص فقط أحد أھم ملوك مصر القدیمة ولكنه یزیل النقاب عن أسرار ھذه المدینة التي كانت عاصمة دولة التوحید التي أنشأھا الملك إختاتون وفترته التي تعد حقبة تاریخیة متفردة بفنھا ودیانتھا ألا وھي فترة العمارنة.

ومن جانبه، أوضح رئیس قطاع الآثار المصریة الدكتور أیمن عشماوي، أن رأس التمثال المكتشفة مصنوعة من الجبس ویبلغ ارتفاعھا نحو 9 سم وطولھا 5ر13 سم وعرضھا 8 سم.

وقال مدیر عام آثار مصر الوسطى جمال السمسطاوي، إن البعثة الإنجلیزیة مستمرة في عملھا بالموقع خلال الفترة المقبلة في محاولة للكشف عن المزید من أسرار ھذه المنطقة لتضاف اكتشافاتھا الحالیة لتاریخ حفائرھا الطویل بمحافظة المنیا والذي بدأته عام 1977 بالعمل في المعبد الآتوني الكبیر، والقصر الشمالي، ومدینة العمال، وقریة الأحجار وكوم النعناع، ومنزلي رع نفر وبانحسي، بالإضافة إلى إجراء أعمال الترمیم بمواقع كثیرة من بینھا معبد آتون الصغیر والقصر الشمالي.

وعن مدینة تل العمارنة، أوضح رئیس الإدارة المركزیة لآثار مصر الوسطى الدكتور محمد عبدالرافع، أن المدینة لا تزال تحتفظ بالكثیر من الأسرار حیث كانت عاصمة مصر القدیمة خلال عھد الملك إخناتون حین قرر أن ینشأ لنفسه عاصمة للدعایة لدیانته الجدیدة والتي كانت تنادي بعبادة الإله الواحد آتون، لذا فنجد المدینة تحتوي على عدد كبیر من المقابر والمباني الأثریة منھا معبد آتون الكبیر ومعبد آتون الصغیر والقصر الجنوبي والقصر الشمالي بالإضافة إلى عدد من المنازل الأثریة كمنزلي رع نفر وبانحسي، وتقع مدینة تل العمارنة على بعد 60 كم من مدینة المنیا على الضفة الشرقیة للنیل.
 
 
أسماء مصطفى