بقلم الدكتور/ محمود رمضان
أدنو لفؤاد أصم العينين غدر أبتليت بعشقه أصابني سهمه المكر
مالي بسقم الجسد حكيم يطيبه فجرحي عميق احتار فيه الفكر
كم من حبيب يلوذ بقلبي ليحدثه وللغرام جمر يفوق المنصهر
خطوت في جنح الليل صوب مرقده فأشهرت السيوف والوتر
فائق الحسن كأن الخلائق لجماله لم تخلق والكون يغار والصور
كوكب في البهاء يشابه القمر ينير ظلام الأفلاك رفيع السير
النجم والآفاق والشمس مشرقة والسنابك والثرى والدواة والمطر
فؤاد عقوده الصد كأنني مسبحة في يده حباتها دمع ينهمر
إن القرب احتراق ولوعة والبعد عنه ظلم للوجد وعلقم ومر |