بقلم : خالد عبده
فى مستهل عام جديد وفى مطلع شمسه المشرقه تلملم جريدة ابوالهول اوراق عام مضى لتبدأ عامها الجديد ونحن نطفئ الشمعة الثانية عشر من عمر هذا الحلم لنضع حبة من الزمرد فى تاجها , يجب ان نذكر انفسنا ان المسؤولية اصبحت اكبر والحمل اصبح اثقل ... والحلم اصبح اعظم واكثر ارتباطا بوهج هذا الحلم. ونذكر انفسنا اننا ما كنا لننجح لولا روح التحدى والتغلب على الروح الانهزاميه التى سيطرت لبعض الوقت على زملاء رحلة الكفاح تارة من اشخاص حاربوا نجاح الجريده لاغراض دنيئه واخرى من مستأذبين وقراصنه من جرائد اخرى لا يملكون سوى حناجر تنطق بالباطل وتشوه الجرائد المحترمه لدى المصادر لا لشئ الا للنيل بأمر نشر او عظمه يلعق بها ليزداد عواؤه حتى ينبح صوته لتستريح المهنه من أمثاله.
وتمر الأيام وتسكن كل لحظه من لحظاتها ذاكرتنا قد تكون تلك اللحظات سعيدة بانتصار للحق او مناصرة لضعيف وقد تكون تعيسة ولكن يظل لها إطلالةُ في عقولنا ورونقا خاصا في حياتنا, ويأتي العام الثانى عشرمتوجا مسيرة احدى عشر سنة كاملة من الجهد والعطاء والسهر، الطموحات التى لا تنتهي عند نجاح هنا او نجاح هناك، استطعنا خلالها أن نواكب المتغيرات التى حدثت على صعيد العمل الإعلامي، وخاصة ما يتعلق بخصوصية الصحافة المطبوعة، من حيث التغطية التحليلية المتميزة فيزداد الطموح ويكبر الحلم في المواصلة لتقديم الافضل للافضل فقد كانت جريدة ابوالهول صلة الوصل بين المواطن والمسؤول وسلطت الضوء على أماكن الفساد منوهاً ببنك المعلومات الذي استطاعت هذه الجريدة أن تجمعه من خلال متابعتها المستمرة للأحداث وتصويرها للوقائع متخذين سياسة أن يكون تركيزنا منصباً على أن نكون مصدراً للخبر وليس مجرد ناقلين له متحرين الدقه فى كل كلمه فجريدة ابوالهول الورقية أو موقعها الإلكترونى أصبحا مرآة تعكس فكراً راقياً لقراء مميزين ،وفى انتظار المزيد من المواضيع الشيقة والمفاجآت الرائعة عازمين أن نظل كتاباً مفتوحاً يحمل بين أوراقه مزيجاً من المعرفة والأساليب الراقية ونظل على عهدكم بنا ان نكون بينكم وتحت نظراتكم الحارسة. فشكرا لكل من رفد الجريدة منذ اول اصدار لها منذ احدى عشر عاما الى اليوم الذى نحتفل فيه بالعام الثانى عشر بتعليق... بكلمة تشجيع .. بنقد بناء.. باستفزاز ... او بجهل... ونقدم لكم باقات ورود معطره ورسائل معبأة بالمسك والرياحين, فحروفكم وكلماتكم كانت لبنات احداها من فضه والاخرى من ذهب زادت البنيان قوة وارتفاع وصلابة وانتقاداتكم نياشين على صدورنا زادتنا خبرة وتركيزا ، فالشجرة المثمره يقذفها الجهلاء ويقتنيها الصفوة أولو العلم والمعرفه ..على مدى احدى عشر عاما التقينا وفى مستهل عاما جديدا يتجدد اللقاء آملين من الله ان نكون عند حسن ظنكم بنا وان يوفقنا الله من نجاح الى نجاح والله الموفق والمستعان .
|