الجمعة, 29 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

أزيلي والطفل المفقود

أزيلي والطفل المفقود
عدد : 01-2018
بقلم: الطفل حازم رمضان

اليوم الأول
في يومٍ عاصف تجري فيه الرياح وتمطر السماء السوداء ويمتلئ الحي بمياه الأمطار عند عائلة تسمى عائلة مايكل، تسكن أزيلي وطفلها وزوجها الذي يبلغ من العمر 35 عامًا.

في منتصف الليل، يوم الأحد، كان الطفل قد ذهب لكي يأخذ كوب من الماء، فسمع الطفل صوت يأتي من غرفة المعيشة، فذهب الطفل هناك لكي يتفقد من الذي هناك.
المحادثة
الطفل: من هناك؟
الشخص المجهول: أنا أخوك
الطفل: لكن أنا ليس لي أخ
الشخص المجهول: أمزح.. أنا عمك
الطفل: عمي ( يقولها بسرور) أنا قادم إليك الآن.

يذهب الطفل للشخص المجهول ويجده ليس عمه، بل إنه خاطف الأطفال الذي كانوا يحذرون منه في التلفاز، كان يخطف الأطفال ويطلب المال من أهلهم، وأيضًا بعض الأطفال كان لا أحد يعرف أين مكانهم، كان هذا الخاطف يعمل في الماضي كموظف في شركة تصوير الإعلانات، وكان مرتبه يكفي حاجته، ويكمل الشهر سعيدا، لكنه طرد من العمل بسبب أصدقائه.
في أحد الأيام ذهب لعمله، ووجد أصدقاءه يحتفلون ويزينون مكان العمل، سألهم: ماذا تفعلون؟
قالوا: نزين لحفل طردك، أصدقاؤك قالوا لمدير المصنع إنه كان يسرق الورق والمال من الخزينة في نهاية اليوم.
لذلك طرد من العمل وأصبح يخطف الأطفال للحصول على المال.

في اليوم الثاني
عندما استيقظت أزيلي ذهبت لغرفة طفلها، لم تجده، بحثت عنه في جميع نواحي المنزل، لكن لم تجده، وبسرعة ذهبت لمايكل وأخبرته، فاتصل بالشرطة مسرعًا.
عندما جاءت الشرطة وجدت نافذة محطمة وماء على الأرض، ورفعت الشرطة البصمات من النافذة، وفي نفس اللحظة رن هاتف أزيلي.

المكالمة
أزيلي: من على الهاتف؟
الشخص المجهول: ليس من المهم أن تعرفي من أنا، إذا أردت رؤية طفلك مجددا سوف أحتاج إلى 3 ملايين دولار.
أزيلي: أي شيء.. أي شيء.. لكن أعطني طفلي.
الشخص المجهول: لن ترين طفلك حتى آخذ النقود.
انقطع الخط.

حاولت الشرطة أن تتعقب الشخص المجهول من خلال رقم هاتفه عن طريق أجهزة حديثة، لكنهم لم يستطيعوا تعقبه لسبب مجهول.

في اليوم الثالث
لم تستطع أزيلي النوم بسبب ابنها المفقود الذي لا تستطيع رؤيته، ولا حتى سماع صوته، في صباح اليوم الثالث رن هاتف أزيلي مجددًا من نفس الشخص.

المكالمة
أزيلي: أنت مجددًا.. ماذا تريد؟
الخاطف: أريد أن أخبرك أن آخر يوم لأخذ النقود منك هو غدًا، وإلا سوف أقتل طفلك.
أزيلي: لا.. أرجوك.. سوف أحضر المال قريبًا.
انقطع الاتصال.

اندهشت أزيلي وقالت في داخلها من أين هذا المال؟
بكت أزيلي وذهبت للشرطة وأخبرتهم بكل شيء جديد.
فقال أحد رجال الشرطة: قد يساعدك المأمور بالمال.
سألت أزيلي: أين ذلك المأمور؟
ذهبت أزيلي مع الشرطي إلى المأمور.

المحادثة بين أزيلي والمأمور
عندما حكت أزيلي للمأمور ما حدث، قال لها المأمور: قد أساعدك بإعطاك مالا مزيفا غدًا، وسوف أجهز الشرطيين للغد لكي نمسك بالخاطف ونرجع لك طفلك، شكرت أزيلي المأمور ورجعت لبيتها واستعدت للغد.

في صباح اليوم الرابع
عندما استيقظت أزيلي وزوجها جهزوا كل شيء، فذهبت أزيلي إلى المأمور لكي تأخذ المال المزيف، رن هاتف أزيلي من الشخص المجهول مجددًا، لكن هذه المرة لكي يخبرها عن مكان تسليم النقود.

المكالمة
أزيلي: ماذا تريد أيها الخاطف؟
الخاطف: أريد أن أخبرك أن مكان التسليم سيكون في جوار منطقتكم، والساعة العاشرة مساء، تعالي بمفردك وإلا سوف أقتلك وأقتل طفلك.
انقطع الاتصال.

في مساء اليوم الرابع
ذهبت أزيلي وزوجها ورجال الشرطة إلى مكان التسليم، تخفي زوج أزيلي مع رجال الشرطة، وذهبت أزيلي لكي تأخذ الطفل وترجع إلى زوجها بطفلها ويسعدون.

المحادثة بين أزيلي والخاطف
أزيلي: أين طفلي أيها الخاطف؟
الخاطف: أين النقود أولا ؟ وسوف أعطيكي طفلك.
أزيلي: هذا هو المال (ترمي له المال).. أين طفلي؟
الخاطف: هذا هو طفلك (يظهر طفل مزيف ويقتله الخاطف).
الشرطة: مكانك أيها المجرم، استسلم أيها الخاطف.
أزيلي: طفلي (تجلس على الأرض وتبكي).
مايكل: هذا ليس طفلنا، بل إنه طفل مزيف، أين الطفل الحقيقي؟
الخاطف: ألم أقل لك تعالي بمفردك؟
(يرفع المسدس لكي يقتلها)
الشرطة: لا أيها المجرم.
(تحاول الشرطة أن توقفه)
مايكل: لا أزيلي لا (يلقي نفسه أمامها ويقع على الأرض)
أزيلي: لا مايكل لا لا لا.
الشرطة تمسك بالخاطف ويأتي طفل أزيلي وتحتضنه وهي تبكي، بسبب إصابة زوجها (مايكل)، اتصلت الشرطة بالإسعاف لكي يأخذون مايكل للمستشفى لعلاجه من الإصابة.

في اليوم الخامس
استيقظت أزيلي وبجوارها زوجها، وقد تم له عملية لإزالة الطلقة، وتمت بنجاح، فاستيقظ مايكل بعدها بيومين، ليذهب لبيته مع ابنه وزوجته وعاشوا في سعادة.