الجمعة, 29 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

نقل تبعية شجرة مريم بالمطرية إلى قطاع الآثار الإسلامية

نقل تبعية شجرة مريم بالمطرية  إلى قطاع الآثار الإسلامية
عدد : 01-2018
أصدر الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قرارا، بنقل تبعية منطقة آثار شجرة مريم بالمطرية من قطاع الآثار المصرية إلى قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.

وطبقا للقرار رقم 456، فإن نقل التبعية من شأنه إعطاء أهمية أكبر للموقع، خاصة فيما يتعلق بملف رحلة العائلة المقدسة وتوحيد جهة الاختصاص الفنية والاثرية، وإعداد خطة لتطوير الموقع بما يتلاءم مع وضعه فى قائمة محطات الرحلة المقدسة،وبالتالي تحقيق دخل أكبر للقرار.

والشجرة وهي واحدة من أشجار الجميز التى تشتهر بها مصر، تشكل مزارا ومقصدا سياحيا عالميا وهي من أقدم الأشجار في مصر وربما في العالم، حيث نبتت عدة جذوع وأغصان منها على التوالى طوال عمرها، ومازالت أوراقها خضراء نضرة تتحدى الزمن.

فهى الشجرة التى ورد في قصة "رحلة العائلة المقدسة إلى مصر" التي استغرقت عامين، حيث استظلت تحتها السيدة مريم وطفلها السيد المسيح عليهماالسلام برفقة يوسف النجار بن خالة السيدة مريم وخطيبها الذي هرب بهما خوفا على الطفل من الوالي الروماني هيرودوس حاكم "اليهودية".

وكانت منطقة المطرية من أهم المحطات في طريقهما، ومازالت الشجرة أثرا ينبض بالحياة على مر القرون يحكى فصلا من أشهر الرحلات في تاريخ الأديان.

وقد أثار سقوط أجزاء من الشجرة، فزع كثيرين خوفا عليها ولمكانتها الدينية لدي المسيحيين، كما أنها تشكل مزارا مهما لكثير من المسلمين في مصر.
 
 
سعيد جمال الدين