أطلق الدكتور إبراهيم حسن الغزاوى، الخبير الدولي في إعادة تهيئة المؤسسات وإدارة مراحل الانتقال ،محاضر القانون الدولي وحقوق الإنسان ،مدير مركز دلتا مصر للبحوث والتدريب والاستشارات ، اليوم الموافق الأول من فبراير الجارى عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك ، حملة وطنية شعبية واسعه بعنوان "لا للمخدرات.. " تبدأ من مركز البصراط بمحافظة الدقهلية – موطن رأسه- وتمتد الى شتى المحافظات والمدن المصرية.. داعيا كل الأطياف والمؤسسات المدنية والحكومية والجمعيات الأهلية ومختلف وسائل الاعلام لدعم جهود الحملة والمشاركة فى انقاذ شباب مصر من آفة المخدرات.
أوضح د.الغزاوي أن المخدرات كارثة عالمية تفوق مخاطرها ما أحدثته الحرب العالمية الأولى والثانية والحروب الحديثة وهى من أخطر ما تواجهة البشريه فى الزمن القادم ،كاشفا أن نحو 10% من تعداد السكان فى مصر يتناول المخدرات منهم 72.8 ذكور، و27.2 إناث،لافتا الى كارثة انخفاض عمر المتعاطين للمخدرات الى 10 سنوات مما يؤكد توغلها بين جموع طبقات المجتمع بلطف وسكينة وسهولة وقوع أبنائنا في حبائلها القاتلة.
وأشار د. الغزاوى الى أن حالة عدم الاستقرار السياسي يترتب عليها وقوع المجتمعات تدريجيا في فخي الارهاب والمخدرات، مؤكدا أن المخدرات أخطر من الإرهاب لأنها تفسد أجيالا من خيرة شباب المجتمعات.
وقال أن مصر تنهض حاليا بقوة من الترنح على كافة الأصعدة ، لذا يجب أن تكون أولوياتنا العظمى هى الحفاظ على بنيان المجتمع من آفة المخدرات خاصة أن الشباب يمثلون نحو 60% من تعداد السكان وهم ثروة مصر الحقيقية ،وقد بات من غير اللائق بالمجتمع المثقف أن ينغمس بشكل ساذج في الخلافات السياسية اللاهية الحالية متجاهلين تحدياتنا الحقيقية نحو بناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة آفة كارثية تحصد أرواح الملايين سنويا.
|