أعلن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، يوم 24 فبراير الجارى ، عن اكتشاف أثري جديد يرجع إلى التقويم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا بمنطقة الغوريفة غرب مركز ملوي جنوب المنيا.
وقال "العناني"، إن عمليات البحث عن الكشف بدأت عام 2002 عقب وصول بعض اللصوص إلى المنطقة خلال الستينيات والسبعينيات، مضيفا أن الاكتشاف عبارة عن 8 مقابر كلها لكبار الكهنة وكبار المعبود جحودي، بالإضافة إلى أواني ومجموعة مجوهرات في حالة رائعة، فضلا عن 4 أمامي كانوبيه، وأكثر من ألف تمثال.
وأوضح أن الاكتشاف يضم توابيت خشبية وحجرية يبلغ عددها 40 تابوتا كلها لكهنة المعبود جحودي.
من جانبه، قال مصطفي وزيري، رئيس البعثة ورئيس المجلس الأعلى للآثار، إن الغرض من الحفريات الوصول إلى مقابر الدولة الحديثة، والتي بدأت عام 2002 وتوقفت واستأنف العمل بها عام 2017.
|