اشاد د.خالد مصطفى ، حفيد سليمان اغا السلحدار ، مسئول السلاح فى عهد محمد على ، بالامن والامان التى تشهده مصر فى الوقت الراهن ، وهو الامر الذى لمسه خلال زيارته التى يقوم بها لمصر اتيا من الولايات المتجدة الامريكية والمقيم فيها منذ اكثر من اربعين عام ، مستهلا زيارته بمنطقة اهرامات الجيزة ومنطقة قلعة صلاح الدين بالقاهرة .
مثمنا دور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على المجهودات التى تبذلها الدولة المصرية للنهوض بها على كافة المستويات وبمختلف مناحى الحياة .
مؤكدا انه سوف يتبنى حملة مجتمعية بالولايات المتحدة الامريكية ، ومن خلال شركاته ، يدعو فيها المجتمع الامريكى لزيارة مصر وابراز ما تتمتع به من امن وماتحتضنه من كنوز اثرية ليس لها مثيل فى العالم وبما تمتلكه من مقومات سياحية عالمية .
اشار حفيد السلحدار الى انه اصطحب عائلته وابناءه ، كاشف ومراد وعمر ، الى اهم المزارات الاسلامية ممثلة فى قلعة صلاح الدين ومسجد محمد على باشا ، بالاضافة الى اهم المزرات الفرعونية ممثلة فى منطقة اهرامات الجبزة ومركب خوفو الفريد ، ليطلعهم على تاريخ وحضارة مصر على مر التاريخ وانها سبقت العالم قبل الزمان بزمان .
كما بين ان سليمان أغا السلحدار كان من كبار موظفي حكومة محمد علي باشا الكبير وخدم فى عدة مناصب حتى وصل إلى منصب السلحدار، أي المسئول عن السلاح، وكان قد أنشأ الكثير من الوكالات والمساجد.
والتى من بينها مسجد وسبيل وكتاب سليمان اغا السلحدار بشارع المعز لدين الله بحى الجمالية ، وتعد المجموعة الاثرية من أروع وأندر المجموعات الأثرية بطرازها المعماري الذي جعل منها لؤلؤة المنطقة التي تزخر بالآثار الإسلامية .
موضحا ان الأمير سليمان أغا السلحدار بدأ في بناء المسجد في عهد محمد علي باشا الكبير سنة 1253هـ / 1837م، وأتمه في سنة 1255هـ / 1839م. وقد شُيد المسجد على طريقة المساجد العثمانية، وهو مقسم إلى ثلاث أروقة وملحق به سبيل ماء وكُتاب لتعليم القرآن والدين وعدة حجرات أهمها حجرة السبيل.
وطالب خالد مصطفى بوضع مجموعة السلحدار الأثرية على قائمة السياحة العالمية والإسلامية لما تمثله من أهمية أثرية تحكي عن تاريخ حقبة زمنية من أهم العصور التي مرت بها مصر، وتكشف عن روعة التخطيط وجمال الزخارف.
|
