الجمعة, 29 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

كابادوكيا

كابادوكيا
عدد : 07-2018
بقلم المهندس/ طارق بدراوى
tbadrawy@yahoo.com



كابادوكيا أو قَبادوقِيا أو قباذق هو إسم تاريخي لإقليم يقع في محافظة نوشهر في آسيا الصغرى أو منطقة الأناضول في وسط تركيا الحديثة وعاصمتها تحمل نفس الإسم نوشهر وهي تقع علي بعد حوالي 290 كيلو متر من العاصمة التركية أنقرة وكانت أولي المصادر التي تحدثت عن هذا الإقليم ما يعود إلى نهاية القرن السادس قبل الميلاد عندما ظهر هذا الإسم في نقوش تعود لزمن الأخمينيين وهم أسرة ملكية فارسية كونت لها إمبراطورية في فارس عام 559 ق.م وكانت هذه النقوش تعود إلي عهد الملك دارا الأول وإبنه خشايارشا الأول واللذين كانت فترة حكمهما من عام 522 ق.م وحتي عام 475 ق.م كإحدى بلدان الامبراطورية الفارسية بإسمها الفارسي القديم كتباتوكا الذي قد يرجع إلى معنى فارسي أصيل هو أرض الخيول الجميلة وهو يتوافق مع الحقيقة التاريخية التي تقول إن كابادوكيا عرفت وإشتهرت بتربية أجمل الخيول حيث أطلق عليها هذا الإسم عندما أتي الفرس إلي المنطقة بنية إحتلالها فقدم لهم أهلها أجمل خيول المنطقه كعربون سلام وتحت حكم الملوك اللاحقين لهذين الملكين من الإمبراطورية الفارسية تم تقسيم الكابادوكيين في إقليمين فصار واحدا يشكل القسم الداخلي المركزي وإستمر إسم كابادوكيا يلازمه من قبل الجغرافيين الإغريق بينما أطلق على الآخر إسم البنطس ومع سقوط الحكومة المركزية الفارسية إستمر الإقليمان في كونهما منفصلين فرسخ الفرق بينهما وحصرت تسمية كابادوكيا على الإقليم الداخلي وهو ما نتحدث عنه ونتناوله في هذه المقالة .

ووفقاً لنظرية أخرى فهو إسم دخيل على اللغة الفارسية من اللغة الحثية وهي إحدى اللغات المنقرضة والتي كان يتكلم بها الحيثيون الذين كانوا يسكنون منطقة الأناضول والتي خصصت لإقليم قيليقيا وهو منطقة جغرافية تاريخية تقع جنوب الأناضول على السواحل الجنوبية الشرقية لتركيا أما في نقوش اللغة العيلامية والتي كانت اللغة الأساسية للإمبراطورية الفارسية فقد ظهرت بإسم كابتا وفي النقوش المدونة باللغة الأكادية وهي إحدى اللغات الشرقية السامية التي كانت منتشرة في مناطق العراق والشام وكانت أقرب اللغات للغة العربية فقد ظهرت بإسم توكا وقد تحدث عنها المؤرج المعروف هيرودوت الذى عاش في القرن الخامس قبل الميلاد حيث نقل عنه إن الكبادوكيون قد سكنوا المنطقة الممتدة من جبال طوروس إلى حدود بحر اليوكسين أى البحر الأسود وهي بذلك تكون محدودة من الجنوب بجبال طوروس وهي سلسلة جبلية تقع جنوب شرق منطقة الأناضول التركية وينحدر منها نهر الفرات إلى سوريا ثم العراق ومن الشرق بنهر الفرات والمرتفعات الأرمينية وهي سلسة المرتفعات الواقعة شرقي الأناضول والممتدة من جورجيا الواقعة شمال غربي الأناضول حتى شمال سوريا وترتبط شرقا بالهضبة الإيرانية وغربا بهضبة الأناضول كما يحد كابادوكيا من الشمال إقليم البنطس التاريخي الذى يقع على الساحل الجنوبي للبحر الأسود ومن الغرب ليكاونيا وغلاطية الشرقية وهما مقاطعتان في دواخل الأناضول تقعان شمالي جبال طوروس وبذلك يبلغ طول هذه المنطقة حوالي 400 كيلو متر من الشرق إلى الغرب وعرضها 250 كيلو متر من الشمال إلي الجنوب ومن حيث المناخ فبسبب كون هذه المنطقة منطقة داخلية وعلى إرتفاع عالي فإننا نجد أن المناخ بها مناخ قاري مميز حيث يكون حار وجاف صيفا وشديد البرودة في الشتاء أما تساقط المطر فهو نادر ولذا فإن هذه المنطقة تتصف بكونها شبه قاحلة .

وقد إستمر إطلاق إسم قباذق علي هذا الإقليم في بعض المصادر الغربية وهو لا يزال يستخدم على نطاق دولي واسع في مجال السياحة للدلالة على هذه المنطقة المتميزة بأعاجيبها الطبيعية لا سيما ظاهرة المداخن الجبلية الطبيعية وميراثها التاريخي والحضاري الفريد وفي الأزمنة التي سبقت العهود الهلنيستية تتالت على سكن هذه المنطقة عدة شعوب منها الحيثيون ثم الفرس ثم الآشوريون فاليونانيون أما خلال العصور الوسطى وبعد إستيطان الأرمن في كابادوكيا خلال العهد البيزنطي غزت هذه المنطقة العديد من القبائل التركية وإستوطنوا فيها وذلك بعد معركة ملاذكرد التي قامت يوم 26 من شهر أغسطس عام 1071م بين الإمبراطورية البيزنطية والسلاجقة الأتراك وملازكرد حاليا مدينة في محافظة موش بتركيا وقد لعبت الخسارة الحاسمة للجيش البيزنطي وأسر الإمبراطور رومانوس الرابع ديوجينيس دورا مهما في ضعضعة الحكم البيزنطي في الأناضول وأرمينيا وسمحت بالتتريك التدريجي للأناضول ومن ثم بدأت عشائر تركية مختلفة تحت قيادة السلاجقة الأتراك بالإستيطان في منطقة كابادوكيا ومع تعاظم قوة العثمانيين في الأناضول تحولت كابادوكيا مع مر الزمن إلى منطقة تابعة للدولة العثمانية التي قامت في شرق الأناضول وغربها أولا علي يد أول سلاطين الدولة العثمانية عثمان غازى عام 1299م ثم إمتدت بعد ذلك عبر مضيق البوسفور إلي قارة أوروبا في منطقة البلقان بداية من عهد ثاني سلاطين الدولة العثمانية أورخان إبن السلطان عثمان غازى وقد تحول بعض سكانها إلى الديانة الإسلامية وهي الآن جزء من تركيا وقد جرى فيها تحول جوهري بعد السيطرة التركية الكاملة عليها ومن ثم تم تأسيس مركز حضري هو مدينة نوشهر في القرن الثامن عشر الميلادى على يد الصدر الأعظم أى رئيس مجلس الوزراء في الدولة العثمانية الذي كان من سكان تلك المنطقة لتصبح بمثابة عاصمة إقليمية بوسط تركيا وهو دور تلعبه هذه المدينة إلى هذا اليوم ومنذ أوائل القرن العشرين الماضي وقرب نهاية الدولة العثمانية وتحديدا في عام 1915م خلال عهد السلطان العثماني محمد الخامس الذى كانت فترة حكمه بين عام 1909م وعام 1918م شكلت القوميات التركية الغالبية العظمى من سكان هذه المنطقة .


ويعتبر إقليم كابادوكيا حاليا منطقة سياحية ذات شهرة عالمية حيث يوجد فيها الكثير من المشاهد الجيولوجية والتاريخية والحضارية الفريدة وتقع حاليا هذه المنطقة السياحية إلى الجنوب الغربي من الإقليم وعلي مقربة من المدينة الكبرى مدينة قيصرية التي توفر للمسافرين المواصلات الجوية عن طريق مطاراتها وأيضا المواصلات البرية عن طريق السكك الحديدية والطرق البرية التي تربطها بأنقرة وإسطنبول ومن بين البلدان والوجهات المهمة في منطقة كابادوكيا جوريم ووادي إهلارا والوادى الأحمر وزلفي وعدد من المدن التي توجد تحت الأرض والجديرة بالزيارة والمشاهدة والتي منها ديرينكويو كايماكلي وغازي أمير وأوزكاناك وذلك إلي جانب العديد من القصور التاريخية والبيوت الكهفية التي يقبل علي زيارتها كافة السياح والتي تتواجد في أورجوپ وجوريم وجوزليورت وأوج حصار حيث كانت قد تشكلت في هذه المناطق الصخور الرسوبية في البحيرات والمجاري المائية ورواسب البرقعان التي إنفجرت من البراكين القديمة قبل حوالي 3 إلى 9 ملايين سنة مضت خلال الفترة المتأخرة من الفترة الميوسينية وبداية الفترة البلايوسينية تحت كابادوكيا ومن الملاحظ في هذه المنطقة أيضا أن صخور كابادوكيا التي توجد بالقرب من جوريم قد تآكلت لتصبح مئات من الأعمدة العجيبة التي تأخذ أشكال المنارات وقد نحت الناس الذين إستوطنوا قلب كابادوكيا لأنفسهم البيوت والكنائس والأديرة من رواسب الحمم البركانية أوالطفلة البركانية الخفيفة ولذلك فقد أصبحت جوريم مركزا رهبانيا ما بين عام 300م وعام 1200م ولذا فإن منطقة كابادوكيا تعد من أهم الأماكن الأكثر زيارة في تركيا ومن أعلاها جذبا للسياح من مختلف أنحاء العالم نظرا لما تضمه من مناطق ساحرة تحتوي على مناظر طبيعية بركانية وهناك أسطورة متداولة في هذه المنطقة حيث يقال إنه قد تم بناؤها بواسطة الجان في العصر البرونزي لما يختبئ في طيات صخورها البركانية الناعمة وصخورها الحجرية وسفوح جبالها المنحوتة منذ العصور التاريخية القديمة واللوحات الجدارية الرائعة والمدن الموجودة تحت الأرض التي كان يختبأ فيها أوائل المسيحيين هربا من بطش الغزاة الذين كانوا يحاولون الإستيلاء علي المنطقة عبر العصور المختلفة وخوفا من حدوث أي طارئ أو خطر وذلك بسبب موقعها الذي يتوسط الامبراطوريتيتن الفارسية والرومانية والتي كانت تكثر بينهما المنازعات والحروب الطاحنة التي كانوا يتضررون منها وتكويهم بنارها وهم لا ذنب لهم فيها .

وبحق فإن هذه المنطقة تعد منطقة العجائب السحرية لعشاق التاريخ والطبيعة وتعتبر المناطيد ذات الهواء الساخن من أهم الأنشطة التي تجتذب السياح في كابادوكيا وهي متوفرة في جوريم عن طريق أكثر من 15 شركة متخصصة في هذا النشاط كما يمارس السياح أنشطة الترحال في كل من وادي إهلارا ووادي الدير بجوزليورت وأورجغوپ وجوريم ومن أهم المعالم التي تشملها منطقة كابادوكيا مدينة جوريم السابق الإشارة إليها وهي من أجمل المدن في تركيا والعالم ودائما ما يتم إدراجها على أغلقه مجلات السفر العالمية ويقع نصف منازل هذه المدينة على تل مرتفع وهي تتميز بالواجهات البحرية والمتاهات والكهوف ويستطيع الزائر ركوب المنطاد ذى الهواء الساخن فوق سطح تلك القرية لمشاهدتها من أعلي ومن أهم معالمها كنيسة عين الشيطان التاريخية التي توجد على طريق متحف جوريم المفتوح والذى يعد إحدى أكثر المواقع جذبا للزائرين والسياح والذى كان مقر جماعة رهبانية في كابادوكيا وهو أحد أشهر المواقع في وسط تركيا ويحتوي المجمع على أكثر من 30 كنيسة منحوتة في الصخور حيث كانت كابادوكيا مركز من المراكز الدينية التي تسيطر عليها الإمبراطورية البيزنطية ويوجد بالمتحف عدد من الكنائس والمصليات والمزارات الصغيرة داخل هذا المجمع تحتوى على مرصوفات ممتازة من فنون تصويرات الفريسكو الجصية والتي ترجع إلى فترة القرن التاسع والحادي عشر الميلاديين وهذه الفنون هي أحد أشكال الفن التي يتم من خلالها إستخدام الجص كمادة لزخرفة الأسقف أو الجدران باشكال فنية بارزة وأحيانا يتم تلوينها وذلك علاوة على عدد آخر من الكنائس الخفية المزخرفة باللوحات الجدارية الرائعة التي تعود إلى القرنين الحادى عشر والثاني عشر الميلاديين ومن أهمها كنيسة كارانليك التي تم بناؤها في القرن الثاني عشر الميلادى على يد البيزنطيين كمثل تاريخي رائع على روعة فنون النحت في هذا الوقت إلى جانب الكثير من الكنائس الأخرى التي تجسد الحياة العامة والمرتبطة ببعضها عن طريق الممرات الجبلية المذهلة وفي عام 1964م تم القيام بأعمال ترميم بالمنطقة بعد ان تم تدمير بعض الجداريات بسبب عوامل الزمن كما يضم متحف جوريم المفتوح مجموعة من المداخن المعروفة بإسم مداخن الجن التي شكلتها الرياح والأمطار وعوامل الطبيعة بوجه عام إلي جانب مجموعة من الكهوف التي يطلق عليها أيضا كهوف الجن التي تمثل مدينة تحت الأرض يرجع تاريخها إلى العصر البرونزي وهي الأكثر شهرة على الإطلاق في المنطقة وقد ذاع شهرتها في العهد البيزنطي في وقت مبكر من القرن السادس والسابع قبل الميلاد وعندما تولى المسيحيون الحكم كانوا يهربون إلى هذه المدينة للإختباء من الغزاة وهي عبارة عن متاهة متعددة الغرف بها عدد من الأنفاق بأربعة مستويات وقد تم تجهيزها بشكل كافي لإقامة ومعيشة الناس رجالا ونساءا وأطفالا وحتى الدواب والماشية وهي تحتوي علي فتحات تهوية لتوفير الهواء النقي إلى جميع مستويات وطوابق المدينة وهذا المتحف قد تم إدراجه في قائمة اليونيسكو للتراث الإنساني والعالمي كما توجد في هذه المدينة مقبرة تسمي مقبرة أفانوس والتي بنيت من قبل البيزنطيين ليدفن فيها الموتى وهم واقفون على أرجلهم وليس وهم نائمون لتبقى المقبرة الرأسية الوحيدة في العالم حتي الآن .

ومن معالم منطقة كابادوكيا أيضا متحف زلفي المفتوح مع المنحدرات الصخرية الراقية التي تتخللها مجموعة من الكهوف التي تضم عدد من الأديرة التي ترجع للقرن التاسع الميلادى ويحتوي المتحف على عدد من الأديرة الأثرية التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن التاسع الميلادي بالإضافة إلى الكهوف المنحوتة داخل الصحور بفعل عوامل التعرية وهذا الموقع يتميز بالتعرج أسفل المسارات النازلة ولذا فعند الذهاب إليه يفضل إرتداء حذاء مخصص لصعود الجبال وذلك من أجل راحة القدمين وقد يفضل البعض ركوب الخيول لمشاهدة هذه المنطقة المتدرجة صعبة المشي عليها حيث تعد الخيول هي أفضل الحلول للقيام بهذه الرحلة في تلك المنطقة وهي تعد من الرحلات المثيرة المتميزة التي يقدمها عدد من الفنادق المتوافرة بالمنطقة والتي يمكن حجزها أيضا من إسطنبول أو أنقرة وهي رحلة تستغرق من ساعتين إلى أربعة ساعات كل يوم بين وديان جوريم المفتوحة وعموما وكما ذكرنا في السابق فإن منطقة كابادوكيا عموما تعرف بأنها أرض الخيول الجميلة التي توجد فيذلك المكان منذ ألاف السنين ومعظمها ينحدر من سلالات عربية وأناضولية أصيلة كما يوجد بالمنطقة منطقة من رعاة البقر الأتراك ولذلك فهي ليست منطقة أثرية لمشاهدة المعالم فقط بل هي أيضا منطقة ترفيهية تقدم للسائح أو الزائر كل الأنشطة المحببة إليه من المتعة والإثارة بعيدا عن الزحام بالإضافة إلي ذلك فإنه توجد إمكانية للتدريب على ركوب الخيل في ذلك المكانحيث يوجد ويتوافر مدربون أكفاء لإتمام تلك المهمة .


كما يوجد بالمنطقة أيضا وادى يسمي الوادي الأحمر والذى تكونت وتشكلت به العديد من المنحدرات الصخرية ذات اللون الأحمر والبرتقالي والروز بسبب الإنفجارات البركانية المتكررة وعوامل التعرية على مدار ملايين السنين مما أدى في النهاية إلي تشكيل المكان بالشكل المتواجد عليه اليوم بين تلك المنحدرات كما يتم بهذا الوادى زراعة بساتين الكروم والعنب ويقال إن تلك البساتين قد تم زراعتها منذ العهد البيزنطي وعموما فهو مكان مثالي ومناسب للتنزه بين التاريخ والطبيعة كما يوجد وادى آخر بالمنطقة يسمي وادى إهلارا يقع عند المكان الموصل لقرية سليمة إحدى قرى المنطقة والتي تشتهر بحفلات الشواء وهو من الوديان العميقة التي تقع في جنوب غرب كابادوكيا ويوجد به عدد من المنحدرات الجبلية التي تمتزج مع الخضرة والأشجار طويلة القامة كما يوجد بالمكان أيضا عدد من الأديرة القديمة وعلاوة علي هذين الواديين يوجد وادى ثالث بالمنطقة هو وادي التوأم والذى يأخذ هيئة شكل هرمي مجوف ويعود تاريخه إلي العهد الروماني حيث كان يستغل كمركز للرهبنة في العهد المسيحي ويوجد به عدد من الكنائس الصغيرة والجداريات المرسومة بشكل فني راقي ومن المعالم الأكثر شهرة في كابادوكيا أيضا منطقة تسمي منطقة باشاباج والتي كانت مقر لطائفة دينية لسمعان العمودي والذى كان ناسكا وقديسا من أصل سورى عاش وذاع صيته في الربع الأخير من القرن الرابع الميلادى وهو أول من إبتكر طريقة التنسك على عمود حجري وهي طريقة إنتشرت بعده في كافة مدن ومناطق الشمال السوري وتركيا ومنها إلى قارة أوروبا وأهم ما يميزهذه المنطقة العمودان وسط الوادي المنحوتان من العصور القديمة ومازالت عمليات التنقيب في تلك المنطقة التراثية جارية حتي اليوم حيث يقول العلماء إن تلك المنطقة غنية جدا بالمعالم النادرة غير المعلومة لهم والتي يسعون إلي إكتشافها .
 
 
الصور :