بقلم الدكتور/ محمود رمضان
مهجتي ..
هي..
كل المنى ..
والحب ..
وكياني..
حين عشقتها ..
تدللت كملكات..
معذور ..
معذور..
معذور من يعشقهن يصل حد الذوبان..
غادرت المكان على عجل..
فتاهت الشوارع والطرقات أصابها الدوران..
مال قلبي..
يال شوقي لها وزماني
تنفست في غربة التيه
عطر عبق من الزعفران وزهر الرمان
استنشقت تلك الأنفاس
وما هي إلا لحظات لم تعد ثوان
وجدتها تذوب بين ذراعي
وفِي الضلوع سكنت بلا استئذان
هذا مكانك أميرتي
لا ..
لا..
لا تبرحي الحشى لأي سبب ثان..
تشابكت الأيادي..
فرسم الثغر قصائد ومعاني..
رقصت..
رقصت..
فأخذت مهجتي تراقصها بإتقان..
صرنا روحا تعانق المدى ..
انصهر الجسدان..
فتضوعا مسكا ملء الكون والوجدان..
أدركنا في برهة أن ليس للعاشقين عمر ثان..
فنهلنا من كأس العشق حتى ارتوت الأغاني..
لك السلطان في الغرام والقرار والفرمان..
لا..
لا..
لا تبعدي عني مهجتي..
حتى لو كان أعداء الحب بسيوف وقضبان
أهديتك روحي
فاقبليها يا فاتنة الزمان
وربيبة الياسمين والأقحوان |