بقلم / راوية الصباحى
.منذ زمن طويل وانا افتقد مكاني في معبد النور ..لكن لكل شئ معاد ...محدد من عند الله.... دخلت المعبد والأنوار بداخلي تنير الطريق...وجدران المعبد بحروفها تزيد المكان نورا.....وأصبح المكان كأنه. ذكر في معبد الأنوار...فكرت كثيرا في الموت أو الخروج الي النهار....حيث النور الأبدي...قد يكونوا أجدادي اورثوني جزء.بسيط حكمتهم...فالموت كما قالوا هو الخروج الي النهار حيث يسطع النور الأبدي بداخلك....حيث حقيقة الرحلة ....والسفروالانتقال....المصري القديم كان قوي الإيمان..كان مؤمنا جدا....بتلك الرحلة الي عالم الحقيقة....وكان مرحبا بها....ينتظرها ويبشر نفسه بقربها....ليستحث نفسه علي عمل الخير كثيرا....قد وكثيرا....لا يخاف منه....بداخله رضا وتسليم واستسلام....وسلام وسكينة.......والله سبحانه وتعالي هو الحنان المنان ...سبحانه أقرب لنا من حبل الوريد...وذلك الباب الوهمي الذي يفصل بين عالم الاحياء علي الارض...والأموات أو الاحياء في عالم النور الأبدي.....هذا الباب وهمي بداخلك فقط...لو تلاشي وهمك ..ستري عالم الأنوار المحيط بك......اللهم أرضي عننا ...واغفر لنا......وارحمنا.....وأحسن لنا في سفرنا هذا.....وأنر دربنا في رحلة الانتقال....الي هذا العالم....عالم النور الأبدي....وخروجنا الي النهار.....اللهم اجعل احلي أيامنا يوم لقائك يا ارحم الراحمين.....يا حنان يامنان |