بدأت وزارة الآثار في أعمال تطوير منطقة آثار الأشمونين وذلك في إطار خطتها لتطوير المناطق الأثرية لجعلها أكثر جذبا للسياحة الخارجية والداخلية.
وقال جمال السمسطاوي مدير عام آثار مصر الوسطي، أن أعمال التطوير شملت وضع الأسلاك الشائكة حول معبد نيرون، وقص الحشائش الموجودة بالمنطقة والتي تنمو علي فترات. وذلك تحت اشراف منطقة آثار ملوي برئاسة علي البكري.
وأضاف محمود صلاح مدير عام آثار المنيا، أن منطقة الأشمونين تعد من أهم المناطق الأثرية، وهي تقع علي بعد 8 كم شمال غرب ملوي وكانت عاصمة الإقليم الخامس عشر من اقاليم مصر العليا والذي يعرف بإقليم الأرنبة. كما قدمت مدينة الأشمونين أحد نظريات الخلق الهامة وهي نظرية الثامون المقدس.
ومن أهم معابد منطقة الأشمونين معبد الملك امنمحات الثاني، ومعبد تحوت من الأسرة 18، ومعبد للملك مرنبتاح وسيتي الثاني، ومعبد رمسيس الثاني، ومعبد للملك نختنبو وبقايا معبد فليب ارهديو. كما يوجد البازيليكا والتي بنيت تكريما للسيدة العذراء. |