الجمعة, 29 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

اللاهون

 اللاهون
عدد : 09-2018
بقلم المهندس/ طارق بدراوى
tbadrawy@yahoo.com


قرية اللاهون إحدى قرى محافظة الفيوم بصعيد مصر وتتبع مركز الفيوم وتبعد عن مدينة الفيوم بمسافة قدرها 22 كيلو متر وتضم تلك القرية العديد من الآثار التي تم إكتشافها تباعا منذ أن بدأ عالم المصريات والآثار الإنجليزى الشهير ويليام بيترى التنقيب عن الآثار في تلك المنطقة وأهم تلك الآثار هرم وسد وجبانة اللاهون وتقع تلك الجبانة علي مقربة من هرم اللاهون وتوجد بها 9 مصاطب كانت تعد مقابر خاصة بأفراد الأسرة المالكة من بينها مقبرة سات حتحورات أيونت إبنة الملك سنوسرت الثاني والتي تركت بها خبيئة مكونة من عقود وتيجان وصناديق خشبية مطعمة بالعاج وتضم أيضا موسى حلاقة ومرآة ومجوهرات منقوش عليها إسم الملك أمنمحات الثالث موجود جزء منها حاليا بالمتحف المصرى بميدان التحرير والباقي يتواجد بمتحف المتروبوليتان بنيويورك بالولايات المتحدة الأميريكية كما توجد بالقرية مقبرة أخرى لشخص يدعي مكت ينتمي للأسرة الثانية عشرة الفرعونية وعثر بالقرية أيضا علي مجموعة من المقابر تعود لعصر الأسرتين الفرعونيتين الثانية عشرة والتاسعة عشرة كما توجد بالقرية أيضا آثار مدينة تسمي مدينة الهرم كاهون أو سخم سنوسرت أى قوة سنوسرت وكانت مبنية علي مساحة قدرها 18 فدان وكانت تشمل حيين رئيسيين هما الحي الشرقي وكان يضم قصور الأمراء والنبلاء والحي الغربي وكان يشمل مساكن عامة الشعب والعمال وقد إكتشف عالم الآثار الإنجليزى ويليام بيترى في موقع تلك المدينة مئات البرديات مكتوب عليها نصوص باللغة الهيراطيقية خاصة بالعديد من العلوم الأدبية والطبية والرياضية والقانونية كما عثر أيضا علي الكثير من الأدوات المنزلية التي كانت مستخدمة وقت بناء المدينة وقد ظلت هذه المدينة مستخدمة حتي عهد الأسرة المصرية الثالثة عشرة وهي تقع حول هرم سنوسرت الثاني الذى سكن تلك المدينة في عهده الكثير من العمال الآسيويين الوافدين إلي مصر والذين أكرم المصريون وفادتهم وعاشوا في وسطهم في وئام وسلام ومحبة وترجع أهمية تلك المدينة لكونها من أقدم البلاد المصرية واضحة المعالم والتي تم رسم خريطة مقربة لها في العصر الحدبث وعلاوة علي ماسبق فقد تم العثور بالقرية علي قاعدتين لتمثالين للملك أمنمحات الثاني بقرية بيهمو التي تقع علي بعد 7 كيلو مترات من مدينة الفيوم وكان الملك أمنمحات الثاني قد اقامهما كقاعدتين منحوتتين في كتلتين من حجر الكوارتز لتمثالين كبيرين له ولزوجته لكي يطلا علي بحيرة موريس القديمة التي أصبحت بحيرة قارون حاليا وكان إرتفاع كل من التمثالين حوالي 30 متر بينما يبلغ إرتفاع كل قاعدة 4 متر كما توجد بالمنطقة مدينة تسمي مدينة غراب أو كوم غراب تقع جنوب مدخل مدينة الفيوم وقد أسسها الملك تحتمس الثالث علي معبد مساحته 240 متر × 220 متر ويوجد بها بعض الآثار الخاصة بعصور كل من الملك أمنحوتب الثالث والملك إخناتون والملك توت عنخ آمون إلي جانب بعض الآثار من عهد الملك رمسيس الثانى وجميعهم ينتمون لعصر الدولة الفرعونية الحديثة .

وهرم اللاهون هو أحد الأهرامات التي تم بناؤها في مصر إلي جانب هرم زوسر المدرج وأهرامات دهشور الثلاثة وأهرامات الجيزة الثلاثة وهرم ميدوم وغيرها وقد بناه الملك سنوسرت الثاني وهو رابع ملوك الأسرة الثانية عشرة الفرعونية المنتمية للدولة الوسطي الفرعونية والذى حكم مصر لمدة 19 سنة من عام 1897 ق.م وحتي عام 1878 ق.م وكان قد خلف أباه الملك أمنمحات الثاني وكان شريكا له في الحكم في سنواته الأخيرة وقد أولي هذا الفرعون إقليم الفيوم إهتماما كبيرا فأقام بها مشاريع عديدة للرى وقام بشق قنوات لرى الأراضي الزراعية بها وأخرى للصرف حيث كان مهتما جدا بالزراعة مما أدى إلي زيادة الرقعة الزراعية في عهده وقد شيد الملك سنوسرت الثاني هرمه بقرية اللاهون من الطوب اللبن فوق ربوة عالية إرتفاعها 12 مترا تقع على مشارف قرية اللاهون ولذلك نسب إليها وكان هذا الهرم مكسوا بالحجر الجيرى ويبلغ طول ضلع قاعدته 106 متر وإرتفاعه 48 متر ويقع مدخله في الجانب الجنوبي منه بعكس ماكان متبعا في أغلب الأهرامات السابقة حيث كان غالبا مايكون مدخلها في الجانب الشمالي منها ويؤدى هذا المدخل إلى مجموعة ممرات معقدة تلتف حول حجرة الدفن وقد وجد تابوت الملك فى تلك الحجرة وهو مصنوع من حجر الجرانيت الوردى وقد عثر بجواره على صك من الذهب الخالص والذى كان يوضع فوق التاج الملكي الفرعوني وكان علي مقربة من هذا الهرم يوجد معبد جنائزى له يقع فى الناحية الشرقية منه كالمعتاد عند بناء مثل هذه الأهرامات كما كان يحيط بمجموعة الهرم والمعبد سور كالمعتاد أيضا وكان في الناحية الشمالية من هذا السور هرم آخر صغير والذى إصطلح علي تسميته بهرم العبادة وتوجد حتي الآن بعض البقايا والأطلال من هذا الهرم .

ومن آثار منطقة اللاهون أيضا سد اللاهون الذى أنشأه الملك أمنمحات الثالث سادس ملوك الأسرة الثانية عشرة الفرعونية المنتمية للدولة الوسطي الفرعونية وكان أشهر وأقوى من تولي الحكم من تلك الأسرة وشهدت البلاد في عهده إستقرارا وعم في ربوعها الأمن والأمان كما عم أيضا الرخاء أنحاء البلاد في عهده وكان لهذا السد الأهمية الكبرى في إنقاذ مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية التي كانت تغمرها مياه فيضان النيل عند قدومه في أواخر فصل الصيف من كل عام مما أدى إلي زيادة مساحة رقعة الأراضي الزراعية وتعود قصة هذا السد إلي أن الملك أمنمحات الثالث قام بإبتكار نظام ري للوجه البحري بأن اتخذ من منخفض إقليم الفيوم الذي ينخفض في بعض أجزائه عن البحر بحوالي 129 قدماً خزاناً للماء وهي بحيرة موريس التي أصبحت بحيرة قارون حاليا فشيد علي الفتحة الموجودة في سلسلة الجبال التي تربط وادي النيل بمنخفض الفيوم سدا عظيما هو سد اللاهون الذى نتكلم عنه فنشأت هذه البحيرة الهائلة والتي كانت تمد نهر النيل بعد ذلك بالماء خلال فترة التحاريق حتي ورود الفيضان مرة أخرى أى أنه كان يقوم بالدور الذى تقوم به مشاريع الرى العملاقة التي شيدت علي مجرى نهر النيل في مصر مثل القناطر العديدة وخزان أسوان والسد العالي في عصرنا الحديث وبهذا أصاب الملك أمنمحات الثالث عدة عصافير بحجر واحد فهو أنقذ الفيوم من الغرق الذي كانت تتعرض له كل عام وقت الفيضان وإستصلح مساحات كبيرة من الأرض الزراعية قام بإستغلالها بالفعل ومد النيل بالماء أيام التحاريق وقد تم إصلاح وترميم هذا السد في العصر المملوكي مرتين المرة الأولي علي يد السلطان الظاهر بيبرس خلال النصف الثاني من القرن الثالث عشر الميلادى والمرة الثانية في عهد السلطان قنصوة الغورى عام 1512م في بداية القرن السادس عشر الميلادى عندما زار الفيوم وتبين له وجود تشققات وتصدعات بجسم السد فأمر بترميمه وإصلاحه الأمر الذى تم تنفيذه بالفعل ومؤخرا تم إنشاء قناطر جديدة بدلا من هذا السد بالإشتراك مع دولة اليابان ضمن برنامج التعاون المشترك بينها وبين مصر الذى يقضي بتجديد القناطر العديدة المتواجدة علي نهر النيل والترع المتفرعة منه تباعا وكان من ضمنها قناطر اللاهون وذلك من أجل تنظيم دخول مياه الرى اللازمة للأراضي الزراعية بالمنطقة إلي ترعة بحر يوسف التى يتم حاليا مدها بالماء من ترعة الإبراهيمية التي تتفرع من النيل عند أسيوط وتأخذ مسارها شمالا غرب النيل عبر محافظات أسيوط والمنيا وبني سويف وتتفرع منها ترعة بحر يوسف عند مدينة ديروط بمحافظة أسيوط وتأخذ مسارها عبر محافظات أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم لتتجه في إنحدار عام من مستوى +26 متر إلى منسوب –42 متر عند ساحل بحيرة قارون كما أقام الملك أمنمحات الثالث مقياسا للنيل في جنوب مصر عند قلعة سمنة ببلاد النوبة للتعرف علي كمية مياه الفيضان سنويا والذى كان علي أساسه يتم تقدير الضرائب علي الأراضي الزراعية وهو الأساس الذى سار عليه كل من حكم مصر في كافة العصور بداية من العصر الفرعوني مرورا بالعصر اليوناني الروماني والعصر المسيحي والعصر الإسلامي وكان ثاني المنشآت الإسلامية في مصر هو مقياس النيل في جزيرة الروضة الذى أنشيء في البداية علي يد والي مصر وقائد جيش الفتح الإسلامي الصحابي الجليل عمرو بن العاص ثم تم تجديده بعد ذلك أكثر من مرة .

ومؤخرا وفي عام 2010م تم الإعلان عن العديد من الإكتشافات الأثرية الهامة التي تمت حديثا بمنطقة اللاهون والتي تكشف الكثير من أسرار تاريخ تلك المنطقة فلقد تم الكشف عن جبانة يعود تاريخها إلي بداية عصر الأسرات الأولي والثانية الفرعونيتين وتقع غرب هرم اللاهون بحوالي 500م أعلي تل موقعه عند نهاية سد اللاهون حيث إستخدمت تلك الجبانة طوال العصور القديمة أى منذ عصور ما قبل الأسرات وحتي العصر المسيحي بالإضافة إلي الكشف عن 14 مقبرة ترجع لعصر الأسرة الثانية الفرعونية وبعض من هذه المقابر مكتملة العناصر حيث تنقسم إلي جزئين الأول جزء علوي وكان مخصصا للمراسم الجنائزية الخاصة بالمتوفي وينقسم إلي جزئين جزء مكشوف في وجه الجبال وهوعبارة عن ممر في نهايته فناء وكان هذا الممر ينحت في الجبل ويتدرج في الإرتفاع كلما إتجهنا نحو الفناء وتتراوح أبعاد الممر ما بين مترين إلي خمسة أمتار وبعد نحت الممر يتم كساؤه بالحجر الجيري المحلي الذي كان يتم جلبه من محجر بشمال غرب الهرم وعند نهاية الممر يوجد الفناء كما ذكرنا والذي يؤدى إلي مدخل يؤدي إلي فناء آخر مستطيل تتراوح أبعاده ما بين 2.40 متر إلي 5.30 متر وهو الفناء الثاني الكبير الذي ينحت في أرضيته آبار الدفن ويكون هو نفسه منحوتا في الجبل وأحيانا يكون بداخله عمودين طولهما ضعف عرضهما وأبعادهما تتراوح ما بين 9.5 متر طول و4.50 متر عرض و7.50 إرتفاع وكانت الأعمدة ربما لتخفيف ضغط وزن الجبل علي الصالة حيث أن صخور الجبل كانت ضعيفة أما الجزء الثاني وهو الجزء السفلي الخاص بدفن المتوفي مع أثاثه الجنائزي فكان يتم نحته تحت الأرض في الصخر الطبيعي ويتكون من بئر شكله فريد في تصميمه عن شكل البئر الذي عرفناه طوال العصور التاريخية الأخرى فهو إما أن يكون مربعاً أو مستطيلا ولكنه أقرب للمستطيل وعرضه الشمالي ضعف الجنوبي ويأخذ شكل الإناء ويبدأ في نحت أول درجة من الحد الجنوبي ويصبح بذلك الحد الجنوبي للبئر هو أول درجة وتتراوح الدرجات مابين عدد 8 درجات وعدد 20 درجة ويبدو أن حجم البئر وعدد درجاته يتوقف علي حالة ثراء وغني ومكانة المتوفي وفي الكثير من هذه المقابر لم يعثر علي الجزء الجنائزي العلوي وربما يعود السبب لتدميرها تماما كونها كانت مشيدة من الحجر الجيري والذي ربما أعيد إستخدامه مرة أخري لذا لم يصمد من هذه المقابر سوي ما تم نحته في الجبل وهذه المقابر ليست عميقة ومهما كان عدد درجاتها تنتهي علي مسافة متر واحد من مدخل غرفة الدفن وهي في بعض المقابر أبعادها 90 سم طول في 50 سم عرض وهي تعد غرفة بسيطة جدا تكفي بالكاد لوضع المتوفي في الوضع المقرفص وهناك مقابر كانت أبعادها أكبر ومن الممكن أن تستوعب تابوتا وبعض الأثاث الجنائزي المصاحب للمتوفي وهذه المقابر تتبع تقليد تلك الفترة الزمنية لأوائل الأسرات حيث يكون البئر بإتجاه شمال / جنوب والتابوت في الركن الغربي وهو غالبا يكون عبارة عن صندوق خشبي مصنوع من خشب الجميز جانباه علي شكل واجهة المنزل أو القصر يوضع فيه جسد المتوفي علي هيئة القرفصاء وبحيث تتجه رأسه ووجهه نحو الغرب كما تم أيضا الكشف عن جبانة علي بعد حوالي مائتي متر من الهرم وعلي مقربة من مقبرة الأميرة سات حتحور تضم 10 مقابر هي التي تم إكتشافها حتي الآن وتتكون كل منها من بئر مستطيل الشكل تتراوح أعماقه مابين 4 أمتار إلي 6 أمتار ويؤدى البئر إلي صالة مستطيلة تؤدى بدورها إلي غرفة الدفن التي تحتوى غالبا علي عدة توابيت خشبية ملونة بداخلها تم وضع مومياء المتوفي وقد تمت تكسيتها بطبقة من الكرتوناج الملون بألوان زاهية وعليها مناظر تمثل الآلهة المختلفة وكتبت عليها كتابات أففية من كتاب الموتي وصيغة القرابين وبعض المقابر منها يختلف في تصميمه المعماري عن الوصف السابق إذ تتكون المقبرة من بئر للدفن فصالة أولي فثانية ثم غرفة الدفن الرئيسية كما تم الكشف عن أربع مقابر أخرى مهمة ترجع لعصر الأسرة الثانية عشرة الفرعونية أهمها مقبرة إيتي سمير الملك سنوسرت الثاني وقد عثر بداخلها علي نموذج لمركب من الخشب الملون وعدد من الماكيتات الخشبية ولفافتي بردي كانتا ملفوفتين بلفائف الكتان ومدموغتين بخاتم من الطين وعند فتحهما وترميمهما تبين أنهما مكتوبتان بالخط الهيراطيقي وجاري دراستهما حاليا هذا بالإضافة للعثور علي جعران يحمل إسم الملك سنوسرت الثاني وخرزة أسطوانية من الفيانيس عليها إسم الملك أمنمحات الثاني وجزء من تمثال ملكي وقد عثر بهذه المقابر علي قطع كثيرة من الأثاث الجنائزي الذي كان يوضع مع المتوفي أهمها التماثيل والماكيتات الخشبية والتمائم والجعارين وكميات كبيرة من الأواني الفخارية التي تميز عصر الدولة الوسطي الفرعونية كما تم أيضا إكتشاف عدد من المقابر التي يرجع تاريخها إلي عصر الدولة الحديثة الفرعونية تخص الأسرات من الأسرة الحادية والعشرين وحتي الأسرة السادسة والعشرين ويبلغ عددها 21 مقبرة وقد عثر بها علي أعداد كبيرة من التمائم والتماثيل الخشبية والأواني الفخارية وأواني العطور المصنوعة من المرمر وأدوات الزينة كالأمشاط الخشبية وخلافه كما تم العثور علي خبيئة بداخل أحد المقابر المنحوتة في الصخر وعلي عدد من التوابيت التي وضعت مرصوصة فوق بعضها البعض يبلغ عددها 12 تابوتا خشبيا ملونا بداخلها مومياوات عليها طبقة من الكرتوناج الملون بحالة ممتازة وتصلح للعرض المتحفي .


وإلي جانب ذلك تم أيضا إجراء أعمال حفائر بواسطة بعثة أثرية مصرية بمنطقة اللاهون بموقع معبد الوادى والتي يستهدف منها الكشف عن التصميم المعماري للمعبد والذي لم يسبق الكشف عنه وبعد أن تم إزالة كميات ضخمة من الرديم عن أسوار المعبد الثلاثة الشمالية والجنوبية والغربية وبالأركان الأربعة أن تم الكشف عن ودائع الأساس الخاصة بالمعبد والتي تم إيداعها في أربعة آبار مربعة الشكل في كل ركن من أركان المعبد حيث تم حفر البئر وتم وضع ودائع الأساس بداخله وهي عبارة عن رأس ومقدمة ثور وعدد كبير من الأواني الفخارية المختلفة الأشكال والأحجام أما بالجهة الشرقية فقد تم الكشف عن مدخل المعبد الذى كان يؤدى إلي ميناء يطل علي فرع من نهر النيل كان يحد المعبد من تلك الجهة وقد تم بالفعل الكشف عن رصيف الميناء المشيد من كتل ضخمة من الحجر الجيري كما تم أيضا الكشف عن جزء يبلغ طوله حوالي 30 متر من الطريق الصاعد الذى كان يربط معبد الوادى بالهرم ومازالت أعمال الحفائر جارية للكشف عن بقية الطريق الصاعد .
 
 
الصور :