الخميس, 28 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

وفد فرنسى يتفقد نقاط مسار العائلة المقدسة للترويج للبرنامج بالسوق الفرنسية

وفد فرنسى يتفقد نقاط مسار العائلة المقدسة للترويج  للبرنامج بالسوق الفرنسية
عدد : 11-2018
أكد نادر جرجس ، عضو لجنة إحياء مسار العائلة المقدسة، أن الوفد الفرنسي الذي يزور مصر حالياً وتفقد مسار العائلة المقدسة ، جاء بدعوة وتنظيم من المنظمة الفرنسية المصرية لحقوق الإنسان "أوفيد"، وهو مكون من ١٨ فردا من مختلف الفئات.

قال جرجس ، فى تصريحات خاصة عقب اللقاء الذى جمعه مع بعض أعضاء الوفد الفرنسى برئاسة المطران " الأنبا أثناسيوس " مطران فرنسا العام للكنيسة الأرثوذكسية، بحديقة الأزهر بحضور بعض محررى الملف السياحى ، أن مصر لديها ٣ برامج دينية أولها مسار العائلة المقدسة، ثم مسار خروج بني إسرائيل من مصر "سانت كاترين"، وأخيرا مزارات ظهور السيدة العذراء مريم ومنها أرض بابا دبلو والزيتون وأسيوط والمنيا، ويمكن استغلالها جميعا لجذب أعداد كبيرة من المسيحيين حول العالم.

أضاف جرجس أن هناك ١٣ موقعاً معتمدين من وزارة الآثار، منها ٨ مواقع جاهزة لاستقبال السائحين كمرحلة أولى ، ويمكن العمل عليها لرفع كفاءتها وزيادة التسويق لها وتقديم الدعم اللوجيستي من جانب الكنيسة، ما يؤهلها للعمل نحو ١٠ سنوات قادمة، مشيراً إلى قد تم تخريج دفعتين من المرشدين السياحيين الذين تم تدريبهم بمعهد الدراسات القبطية بمنحة من البابا تواضروس الثاني.

فيما أشار الأنبا أثناسيوس مطران فرنسا العام للكنيسة الأرثوذكسية، رئيس الوفد الفرنسى ، أن مصر بلد عظيمة لها حضارة ليس لها مثيل ولديها الكثير من الكنوز التي لم تستغل، وخاصة مسار العائلة المقدسة.

أضاف أنه ذكريات سعيدة فى مصر ترجع لعام 1971 عندما جاء لمصر وإختاره الراحل قداسة البابا شنودة الثالث ، ليكون مطراناً عاماً على الكنيسة الأرثوذكسية عام 1974، وكان وقتها راهباً بدير وادى النطرون .

أكد أثناسيوس ، خلال اللقاء أن الفرنسيين مولعون بالمزارات الدينية بمصر بعدما إنتشرت وتداولات الأخبار الخاصة بمسار العائلة المقدسة ، فضلاً عن عشقهم للحضارات المصرية بمختلف عصورها ، وإنه الفترة الماضية شهد إقبالاً على زيارة مسار العائلة المقدسة

أشار مطران فرنسا، أن هناك تلامس شديد بين الحضارة الفرعونية والكنيسة خاصة في التراتيل والرموز ما يزيد من رغبة الفرنسيين في زيارة مصر، لافتا إلى انه سيبلغ الفرنسيين بمدى الأمن الذي شاهده في مصر رغم محاولات الكثيرين لتهديد هذا الاستقرار إلا أن تلاحم الشعب وتكاتف المسلمين والمسيحيين يحطمان كافة محاولات تهديد مصر إلى جانب القيادة السياسية القوية الوطنية على رأس الدولة.

الوفد الفرنسي الذي يزور مسار العائلة المقدسة حاليا قوامه ١٧ فردا من فئات مختلفة يقومون بجولة في مصر تستمر ٨ أيام، يزورن خلالها العديد من الأماكن والمزارات منها دير وداي النطروان بالبحيرة ،وشجرة مريم بالمطرية ،وكنيسة مريم بالمعادي، والكاتدرائية المرقسية بالعباسية ،ومجلس النواب ومجمع كنائس مصر القديمة ( دير مار جرجس ، وأبى سرجة ، والكنيسة المعلقة .

وأضاف ماهر أن هناك تنسيق وتعاون واضح بين المنظمة والسفارة المصرية في باريس، والإتفاق على إرسال العديد من الوفود ذات التأثير الواضح على المواطن الفرنسى ، مشيراً إلى أن الوفد الحالى يضم بين أعضاءه ممثلين عن أكبر الصحف والمجلات الفرنسية ، إلى جانب عدد من المسئولين فى العديد من المواقع الهامة ، وأن هناك إتفاق على زيارة وفد آخر لمصر خلال شهر مارس 2019 يضم عدداً من النواب بالبرلمان الفرنسى ، وكذلك سياسيين من أكبر الأحزاب هناك لتعرف على مسار العائلة المقدسة .

حول لقاء الوفد مع البابا تواضروس الثاني ،بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أكد ماهر، أن البابا استقبلهم بحفاوة، وأوضح لهم أن كلمة قبطي تعني في الأساس مصري، وأن الله بارك شعب مصر دون ذكر المسيحيين فقط، قائلا: "مبارك شعبي مصر"، كما أكد البطريرك أن المواطن المصري متدين بطبعه ويحمل الحضارات الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلامية بداخله، ويحتضنها بترحاب ومحبة.

كما أشار البابا تواضروس الثاني إلى أن أرض مصر مباركة مثل القدس وبها العديد من المزارات التي يمكن للسائح التبارك والاستمتاع بها، رافضا تخصيص المسار للمسيحيين فقط، حيث أنه يعتبر نقطة هامة ومزار تاريخي للحضارة الإنسانية كلها.

دعا جون ماهر رئيس المنظمة الفرنسية المصرية لحقوق الإنسان، إلى أهمية تكثيف الدعاية والتسويق الخارجي لمسار العائلة المقدسة، ولا تقتصر الحملات على الآثار والشواطئ فقط حيث لا يعلم الكثيرون في الخارج عن وجود المسار وتفاصيله بمصر.
 
 
سعيد جمال الدين