بقلم الدكتور/ عادل عامر
أن معدل إنفاق المصريين خلال شهر رمضان يزيد بصورة كبيرة عن بقية العام، قائلا: "الأرقام كانت تشير إلى أن حجم إنفاق المصريين خلال العام الماضي بلغ مليار جنيه، وأعتقد أن هذا الرقم كان مبالغا فيه بصورة كبيرة، وفي ظل تعويم الجنية وارتفاع الأسعار سوف يتضاعف حجم الإنفاق هذا العام نظرًا لارتفاع أسعار السلع الغذائية".
ويصعد استهلاك المصريين للغذاء في شهر رمضان من كل عام بنحو 35% مقارنة بمتوسط الاستهلاك في باقي شهور السنة، ويشكل الغذاء حوالي 50% من إجمالي إنفاق المصريين في شهر رمضان بينما يمثل حوالي 36% من إجمالي إنفاق المصريين في باقي شهور العام.
أن هناك عددا من السلع الرمضانية مثل "الياميش" وقمر الدين والحلوى بالإضافة إلى اللحوم والأسماك والدواجن يرتفع استهلاك المواطنين منه بمعدلات تصل إلى 40% خلال شهر رمضان، مقارنة بحجم الاستهلاك في باقي الشهور، بالتزامن مع فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في حجم الاستهلاك نتيجة عودة المغتربين وكثرة المناسبات الاجتماعية. ويحتل الإنفاق على الطعام خلال شهر رمضان أولويات الأسر المصرية التي تقتطع النسبة الأكبر من دخلها لشراء السلع الغذائية خلال الشهر الفضيل
أن حجم استهلاك الأسر المصرية من اللحوم يصل لنحو 50 ألف طن من اللحوم البلدية والمستوردة، كما نستهلك نحو 85 إلى 90 ألف طن دجاج على مدى الشهر، أن الأسر المصرية تنفق 290 مليار جنيه سنويًا على الطعام بما يمثل 45% من إجمالي إنفاقها السنوي، وشهر رمضان وحده يستأثر بالنصيب الأكبر منها مقارنة بباقي شهور العام حيث يصل الحجم المتوقع من مبيعات الطعام خلاله إلى 55 مليار جنيه
يستهلك المصريون في شهر رمضان نحو 35 مليار رغيف خبز و170 مليون دجاجة و180 ألف طن فول مدمس و140 ألف طن من الأسماك كما يرتفع معدل استهلاك اللحوم 3 أضعاف الشهور العادية ويصل معدل استهلاك الأرز إلى 79 ألف طن والمكرونة إلى 38 ألف طن و200 ألف طن حجم الاستهلاك من الحليب و70 ألف طن زبادي
ان مصروفات شهر رمضان تعادل تكاليف 95 يوما عاديا وأن 83% من الأسر المصرية تغير عاداتها الغذائية خلال هذا الشهر لتتضاعف النفقات بسبب العزومات والولائم الجماعية بنسبة 23% بالمقارنة بالأشهر العادية، بالإضافة إلى ازدياد نسبة استهلاك المكسرات بنحو 25%. أن الحكومة تقوم بضخ عشرات الآلاف يوميا من اللحوم والأسماك ومستلزمات رمضان في منافذ وزارة التموين ومنافذ القوات المسلحة وعدد من الوزارات الأخرى من خلال المجمعات الاستهلاكية لمحاربة الغلاء ومواجهة جشع بعض التجار.
يأتي ذلك في الوقت الذى استعدت فيه الحكومة لشهر رمضان باستيراد 90 ألف طن من الأرز من خلال الهيئة العامة للسلع التموينية، وبما يضمن توفير الاحتياجات اللازمة للأسواق، تم استيراد أكثر من14 سلعة استهلاكية في شهر مارس الماضي، بإجمالي تجاوزت قيمته 838.470 مليون دولار، ذلك يعنى أننا نستهلك %45 من الإنتاج السنوي خلال شهر رمضان وأن %80 تقريبا من دخل المواطن الشهري، يتم صرفه على السلع الغذائية في رمضان. أن حجم استهلاك السوق المصري في شهر رمضان 600 ألف طن، وذلك تبعا لنمط الاستهلاك من استخدام السكر في المشروبات والحلويات، ومستلزمات العيد "الكعك والبسكويت والشوكولاتة والمنتجات الأخرى.
تقوم الحكومة بدعم قوي من خلال تخفيض السلع في ٩9٠ منفذ بالمجمعات الاستهلاكية حيث يقدر شراء الدوا جن بمقدار 4 مليارات و6٠٠ مليون جنيه في حين بلغ شراء اللحوم 4٥ الف طن و١8٠ مليون دجاجه في حين بلغ استيراد ياميش رمضان 6٥ مليون دولار في مصر في ظل ان محافظات الوجه البحري الاكثر استهلاكا للطعام مع العلم ان الحكومة تقوم بدور قوي من خلال ضخ عشرات الالاف يوميا من اللحوم و الاسماك ومستلزمات رمضان في منافذ وزارة التموين ومنافذ القوات المسلحة وعدد من الوزارات الآخر ،من خلال المجمعات الاستهلاكية لمحاربه الغلاء ومواجهة جشع التجار
وتعد محافظه دمياط الاولي في الادارات المحلية من حيث انتاجيه الاسماك حيث تمثل 58% من حجم الانتاج السمكي في مصر واسيوط المحافظة الاكثر انخفاضا من حيث انتاجيه الاسماك واستهلاك الغذاء ومحافظات الوجه البحري الاكثر استهلاكا للطعام.
ان نسبه الطلب على الياميش قلت بنسبه 27 % لارتفاع سعره ومعدل استهلاك اللحوم ٣ اضعاف الشهور العادية وزيادة استهلاك الأر ز والزيت والسمن 3٣ % عن الشهور العادية ومعدل الاستهلاك من الاسواق والمقالات 4٣% بصفه عامه عن باقي الشهور حيث يصل معدل استهلاك الارز الي 8٦ ألف طن المكرونة الي 3٨ ألف طن
رغم ارتفاع أسعار السلع الأساسية، إلاّ أن معدل استهلاك المصريين من الطعام والشراب يتزايد بصورة ملحوظة خلال شهر رمضان الكريم؛ أن حجم الاستهلاك يرتفع في بداية الشهر ويبدأ بالانخفاض تدريجيًا في نهايته، ان استهلاك المصريين للسلع يزداد في شهر رمضان الي نسبة تتراوح بين 35% الي 60% مقارنة بالأشهر العادية.
أن المصريين أنفقوا نحو نصف مليار جنيه على شراء الخضراوات، حيث من المتوقع إن استهلاك المصريين في شهر رمضان من الخضراوات بلغ أكثر من 660 مليون جنيه. إن أسعار البقوليات ارتفعت في السوق المصرية بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، أن أبرز السلع التي ارتفعت هي الفول الذي تستورد مصر منه 95% من حجم استهلاكها سنويا، كما يعتمد عليه المستهلكون بصورة أساسية خلال شهر رمضان خاصة في السحور، ووصل سعر طن الفول البلدي إلى 40 آلاف جنيه، بزيادة 2700 جنيه في الطن عن الأسبوعين الماضيين، ووصل سعر الكيلو للمستهلك وصل إلى 24 جنيها للبلدي، وما يعادل 14 جنيهات للمستورد.
ان فشل الإدارات المحلية في مصر في الحفاظ على الرقعة الزراعية سببه ارتفاع اسعار الغذاء فضلا على عدم وجود تنسيق بين الوزارات وزيادة الاستيراد وذكرت ان التفتيش على المحلات في القري والعزب والكفور والنجوع في مصر لا يتعدى 2% من قبل الادارات المحلية في ظل انتشار الرشاوي من قبل العديد منهم حيث انه لا يقل عن 80% من المحال التجارية غير مرخصه في تلك المناطق
وانه لا بد ان يكون هناك دور فعال من قبل رؤساء شعب الأغذية في الغرف التجارية في 27 محافظه من حيث تقديم التوصيات والاستشارات للحكومة المصرية ان الحل يكمن في التنسيق بين الوزراء المعنين ممثلين في وزراه الصحة والتموين والصناعة والزراعة والري ومنح الضبطية القضائية للعاملين في وزارة الزراعة والإدارات المحلية بشكل كافي وتشجيع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني من العاملين منهم غير هذا المجال فضلا علي السماح بأنشاء شركات قطاع اعمال عام (شركات حكومية) لكي نضمن نجاح هذا الملف كمصريين مع العلم ان هناك دور ملموس وناجح من قبل وزارة التموين
انه في اول ١٠ ايام من شهر رمضان متوقع ان يستهلك المصريين ٤ مليار و٤٠٠ الف رغيف و١٥،الف طن فول و١٧٠ الف طن فول مدمس ٤٧ الف طن من الاسماك في حين وصل الي ٢٦٠ مليون جنيه عام ٢٠١٥م والحل يكمن في زياده الرقعة الزراعية وزياده الرقابة ووضع هامش ربح ٣٠% للقطاع الخاص منعا لجشع التجار مع العلم ان نسبه الطلب علي الياميش قلت بنسبه ٣٥ % لارتفاع سعره ومعدل استهلاك اللحوم ٣ اضعاف الشهور العادية وزياده استهلاك الأر ز والزيت والسمن ٤٣ % عن الشهور العادية ومعدل الاستهلاك من الاسواق والمقالات ٣٣% بصفه عامه عن باقي الشهور حيث يصل معدل استهلاك الارز الي ٧٦ الف طن المكرونة الي ٢٨ الف طن
ارتفعت الواردات المصرية من الأسماك بنسبة %12.3، خلال العام الماضي، لتصل إلى 351.3 ألف طن، مقابل 312.6 ألف طن في عام 2017، و265.8 مليون طن عام 2016، بحسب بيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.
أرجع الخبراء زيادة الواردات إلى ارتفاع الطلب عليها في ظل ارتفاع أسعار اللحوم، بالإضافة إلى الزيادة في معدلات النمو السكاني، وعدم قدرة الإنتاج المحلى على تغطية احتياجات السوق.
جاءت أسماك الهارينج والماكريل والسردين والباسا، في مقدمة الأصناف التي تستوردها مصر، وتُعد فيتنام من أكبر الدول التي تستورد مصر منها الأسماك.
يبلغ حجم الاستهلاك السنوي نحو 2.1 مليون طن موزعة بين الإنتاج المحلى والاستيراد، منها 1.5 مليون طن إنتاج المزارع السمكية، و250 ألف طن من المصايد الطبيعية، و350 ألف طن تم استيرادها العام الماضي.
|