الخميس, 28 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

القاهرة في 1050 عام
-ج1-

القاهرة في 1050 عام
-ج1-
عدد : 08-2019
بقلم المهندس/ طارق بدراوى
tbadrawy@yahoo.com


تحتفل القاهرة هذا العام 2019م بمرور 1050 عاما علي إنشائها علي يد جوهر الصقلي قائد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله رابع خلفاء الدولة الفاطمية لكي تكون عاصمة جديدة لمصر ولتظل عاصمة لها حتي وقتنا الحاضر والدولة الفاطمية والتي تسمي أيضا الدولة العبيدية هي إحدى دولِ الخِلافةُ الإسلاميَة والوحيدةُ بينها التي إتخذت من المذهب الشيعي ضمن فرعه الإسماعيلي مذهبا رسميا لها وقد قامت هذه الدولة بعد أن نشط الدعاة الإسماعيليون في إذكاء الجذوة الحسينيَة ودعوة الناس إلى القتال بإسم الإمام المهدي المنتظر الذين تنبؤوا جميعا بظُهوره في القريب العاجل وذلك خلال العهد العباسي فأصابوا بذلك نجاحا في الأقاليم البعيدة عن مركز الحكم خُصوصا بسبب مطاردة العباسيين لهم وإضطهادهم في المشرق العربي فإنتقلوا إلى المغرب حيث تمكنوا من إستقطاب الجماهير خصوصا في وسط قبيلة كتامة البربرية وأعلنوا قيام الخِلافةِ بعد حين وقد شملت الدولة الفاطمية مناطق وأقاليم واسعة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط حيث إمتدّ نطاقها على طول الساحل المتوسطي من المغرب إلى مصر ثُمَ توسَع الخلفاء الفاطميّون أكثر فضموا إلى ممتلكاتهم جزيرة صقلية والشام والحجاز فأضحت دولتهم أكبر دولة إستقلت عن الدولة العباسية وأصبحت المنافس الرئيسي لها على زعامة الأراضي المقدسة وزعامة المسلمين وكان أول خلفاؤهم عبيد الله المهدى وذلك من عام 297 هجرية الموافق عام 909م وحتي عام 322 هجرية الموافق عام 934م وخلفه القائم بأمر الله من عام 322 هجرية الموافق عام 934م حتي عام 334 هجرية الموافق عام 945م والذى خلفه المنصور بنصر الله من عام 334 هجرية الموافق عام 945م حتي عام 341 هجرية الموافق عام 952م والذى خلفه المعز لدين الله من عام 341 هجرية الموافق عام 952م وحتي عام 365 هجرية الموافق عام 975م وهو من فتحت مصر في عهده عام 358 هجرية الموافق عام 969م على يد قائده جوهر الصقلي والذى إنتقل إلى مصر عام 362 هجرية الموافق عام 972م بعد أن بنيت عاصمتها الجديدة القاهرة وجعل منها مقر الحكم الفاطمي .

وتاريخيا كانت مدينة منف أو ممفيس هي أول عاصمة لمصر وهي قرية ميت رهينة حاليا التابعة لمدينة البدرشين بمحافظة الجيزة والتي تقع على بعد 19 كيلو متر جنوب القاهرة والتي أصبحت ضمن مواقع التراث العالمي وقد تأسست علي يد الملك مينا أو نارمر موحد القطرين البحرى والقبلي ومؤسس الدولة القديمة عام 3000 ق.م وفي عصر الدولتين الوسطي والحديثة أًصبحت طيبة وهي مدينة الأقصر حاليا بجنوب مصر عاصمة لها ولما دخل الإسكندر الأكبر مصر عام 332 ق.م أنشأ مدينة الإسكندرية والتي سميت علي إسمه ونقل العاصمة إليها وظلت عاصمة لمصر حتي الفتح الإسلامي لمصر عام 21 هجرية الموافق عام 642م وبأمر من الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب لوالي مصر عمرو بن العاص بدأ إنشاء وبناء عاصمة جديدة لمصر بدلا من الإسكندرية عاصمتها القديمة وإختار عمرو بن العاص عاصمته الجديدة شرق النيل وفي المكان الذى نصب فيه خيمته عند دخوله مصر وبحيث لايكون بين العاصمة الجديدة لمصر وبين المدينة المنورة عاصمة الخلافة الإسلامية ماء اى نهر أو بحر كما أمره الخليفة ومن ثم أصبحت مدينة الفسطاط أول عاصمة إسلامية لمصر وكان اول ما بناه هو الجامع المعروف بإسمه حتي وقتنا الحاضر وهو أول وأقدم مسجد جامع يبني في مصر وفي قارة أفريقيا كلها وخارج حدود شبه الجزيرة العربية والعراق والشام وفي عام 133 هجرية الموافق عام 750م بني صالح بن علي العباسي أول وال للعباسيين في مصر عاصمة جديدة لمصر وهي مدينة العسكر وتقع شمال الفسطاط وذلك بعد أن إزدحمت الفسطاط بالسكان وإنتهى من بنائها عام 135هجرية الموافق عام 752م وكانت في البداية مقصورة على سكن الجنود العباسيين ولعل هذا هو السبب الذى جعل الناس يطلقون عليها إسم العسكر وإستمر ذلك الحال حتى جاء السري بن الحكم واليا على مصر عام 201 هجرية الموافق عام 816م فأذن للناس بالبناء في هذه المدينة فتهافت الناس على البناء بالقرب من مقر الحكم ونمت المدينة حتى إتصلت بالفسطاط وفي عام 254 هجرية الموافق عام 868م تولي أحمد بن طولون حكم مصر ورأى أن الفسطاط والعسكر قد إزدحمتا بالسكان والجند ومن هنا فكر في بناء عاصمة جديدة وسماها القطائع حيث بناها متأثرا ببهاء مدينة سامراء ببلاد العراق والتي نشأ بها قبل مجيئه إلي مصر وإختار أحمد بن طولون لمدينته المنطقة الممتدة ما بين جبل يشكر وسفح جبل المقطم حيث حرص على أن تقوم المدينة الجديدة على مرتفع من الأرض لتبرز على سائر المجموع العمراني المحيط بها وبدأ تأسيس تلك المدينة في شهر شعبان عام 256 هجرية الموافق عام 870م وبنى لنفسه بها قصرا فخماً وإتخذ ميدانا كبيرا كان يلعب فيه بالكرة وأنشأ فيه أماكن للطيور ومرابط للسباع وغرس فيه الأزهار والرياحين وكان هذا القصر والعمائر التي أقامها إبن طولون في حاضرته الجديدة عراقية الأسلوب والطابع وغدا القصر والميدان بعد إنشائهما متعة الناظرين كما أنشأ إبن طولون إلى جوار هذا القصر مسجده الذي يعرف بإسمه وأقام دور الحكمة إلى الجنوب من هذا المسجد وكان يفصلها عنه ميدانٌ فسيح وأخذ رجال الدولة يبنون دورهم حول المسجد ودار الإمارة وقدرت مساحة القطائع بميل في ميل .

وفي عام 358 هجرية الموافق عام 969م خرج جيش الفاطميين بقيادة القائد جوهر الصقلي من مدينة القيروان بتونس ودخل الإسكندرية فسلمها أهلها بدون قتال وأدرك أهل الفسطاط أنه لا قبل لهم بصد جيوش الفاطميين فأرسل الوزير جعفر بن الفرات رسولا من العلويين إلى جوهر الصقلي يطلب منه الأمان ووافق جوهر وكتب عهدا بنشر العدل وبث الطمأنينة وترك الحرية للمصريين في إقامة شعائرهم الدينية وفي يوم 17 شعبان عام 358 هجرية دخل جوهر الصقلي مدينة الفسطاط وكان في إستقباله الوزير جعفر بن الفرات وسائر الأشراف والعلماء ورحبوا به وعسكر جوهر في الموضع الذي بني فيه مدينة القاهرة وهكذا زال سلطان الخلافة العباسية والحكم الإخشيدي في مصر بدون قتال ولا ضربة سيف واحدة وأصبحت مصر ولاية فاطمية في دولة تمتد من المحيط الأطلسي غربا إلى البحر الأحمر شرقا وبأمر من المعز لدين الله بدأ جوهر في بناء القاهرة لتكون عاصمة جديدة لمصر وبحيث تضم عواصم مصر الثلاثة التي سبقتها وهي الفسطاط والعسكر والقطائع ومن ثم بدأ جوهر في بناء العاصمة الجديدة في نفس العام 358 هجرية الموافق عام 969م وكان في مقدمة ما عنى به أن أحاطها بسور من الطوب اللبن على شكل مربع طول كل ضلع من أضلاعه 1080 مترا وبذلك كانت مساحة القاهرة في أول تأسيسها 1.166.400 متر مربع جعل منها 240.141 مترا مربعاً لقصر الخليفة و 120.050 متراً مربعاً هي مساحة البستان الكافوري ومثلها للميادين وأقيم على الباقي وقدره 686.000 متراً مربعاً حارات المدينة وجعل قسما منه فراغا تحسبا للزيادة مع الأيام وذكر المقريزى أن طول الطوبة الواحدة كان ذراعا وعرضها ثلثا ذراع وأن سمك السور الذى تم بناؤه كان كافياً لأن يمر فوقه فارسان جنبا إلى جنب وفي بادئ الأمر سميت العاصمة الجديدة بإسم المنصورية وظلت تسمي بهذا الإسم أربع سنوات ثم سماها المعز عند وصوله إليها القاهرة تفاؤلا بأنها ستقهر اعداءها كما قيل إنها سميت بهذا الإٍسم نسبة لكوكب القاهر وهو كوكب المريخ وقد ضم هذا السور ثمانية أبواب هي باب زويلة وباب الفرج في الجنوب وباب الفتوح وباب النصر في الشمال وباب القراطين الذي عرف فيما بعد بباب المحروق وباب البرقية في الشرق وباب سعادة ثم باب القنطرة في الغرب ثم بدأ جوهر في بناء الجامع الأزهر والذى يعد من أهم المساجد في مصر ومن أشهر المساجد علي مستوى العالم الإسلامي وهو جامع وجامعة في نفس الوقت منذ 1050 عام وذلك عام 359 هجرية الموافق عام 970م حيث تم وضع حجر أساسه يوم 14 رمضان عام 359 هجرية وإستغرق البناء سنتين ليتم الإفتتاح في شهر رمضان عام 361 هجرية الموافق عام 972م فكان أول مساجد مدينة القاهرة التي إكتسبت بعد ذلك لقب مدينة الألف مئذنة كما أنه يعد أول أثر فاطمي في مصر وقد إختلف المؤرخون في أصل تسميته بالجامع الأزهر وإن كان علي الأرجح أن الفاطميين سموه بهذا الإسم تيمنا بالسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها إبنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام كما بنى جوهر في المساحة التي خصصها لقصر الخليفة قصرا كبيرا للمعز بلغت مساحته 70 فدانا فوق أرض بلغت مساحتها 340 فدانا ووصل الخليفة المعز لدين الله إلى مصر في شهر رمضان عام 362 هجرية الموافق شهر يونيو عام 973م وإتخذها مقرا له وأصبحت مصر منذ ذلك الحين وطيلة حكم الفاطميين دار خلافة بعد أن كانت دار إمارة وأصبحت القاهرة عاصمة لهذه الدولة .. وقد خلف المعز لدين الله الخليفة العزيز بالله وفي عهده تم وضع حجر أساس الجامع الذى كان مفترضا أن يحمل إسمه عام 380 هجرية الموافق عام 990م إلا أنه قد توفي بعد مرور عام واحد أى في عام 381 هجرية الموافق عام 991م فتوقفت أعمال البناء بالجامع إلى أن أمر الخليفة الجديد الحاكم بأمر الله وهو إبنه بإستكمال البناء وليستمر البناء حتي عام 393 هجرية الموافق عام 1002م ولذلك تم تسميته بجامع الحاكم بأمر الله وبذلك فهو يعد ثاني الجوامع الفاطمية بمصر بعد الجامع الأزهر الشريف ثم أمر الخليفة بضرورة بناء مئذنتين للجامع لتزداد فخامته وجمالياته وفنه المعمارى الراقي ومخططه الرائع ولينتهي تماما البناء عام 402 هجرية الموافق عام 1012م وصليت فيه أول جمعة يوم الخامس من شهر رمضان عام 403 هجرية الموافق عام 1013م ويقع هذا الجامع في نهاية شارع المعز لدين الله الفاطمي بحي الجمالية ملتصقا بباب الفتوح وكان يقع في الأصل خارج حدود سور القاهرة القديم الذى بناه القائد جوهر الصقلي ولكن لما قام بدر الجمالي وزير الخليفة الفاطمي المستنصر بتوسعة القاهرة عام 480 هجرية الموافق عام 1087م من الناحيتين الشمالية والجنوبية لمسافة 150 مترا أقام السور الشمالي بالحجر ملاصقا تماما للجدار الشمالي الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله فأصبح يحده من الشمال سور القاهرة القديم ومن الشرق وكالة قايتباى وباب النصر ومن الغرب شارع المعز والذى يطل عليه المدخل الرئيسي للجامع ومن الجنوب منطقة سكنية للأسف أقرب ماتكون إلى العشوائيات .

وفي عام 427 هجرية الموافق عام 1035م نولي الخليفة المستنصر حكم مصر وكانت الدولة الفاطمية تتعرض في ذلك الوقت للعديد من الفتن وحركات الإنفصال مما أدى لأزمة عاتية فلم يجد الخليفة أمامه حلا إلا الإستعانة بقوة عسكرية قادرة على فرض النظام وإعادة الهدوء والإستقرار إلى الدولة التي مزقتها الفتن وثورات الجند وإنهاء حالة الفوضى التي عمت البلاد فإتصل ببدر الجمالي واليه على عكا وطلب منه القدوم لإصلاح حال البلاد فأجابه إلى ذلك وإشترط عليه أن لا يأتي إلا ومعه رجاله فوافق الخليفة على شرطه وما إن حل بدر الجمالي بمدينة القاهرة حتى تخلص من قادة الفتنة ودعاة الثورة وبدأ في إعادة النظام إلى القاهرة وفرض الأمن والسكينة في ربوعها وإمتدت يده إلى بقية أقاليم مصر فأعاد إليها الهدوء والإستقرار وضرب على يد العابثين والخارجين وبسط نفوذ الخليفة في جميع أرجاء البلاد وفي الوقت نفسه عمل على تنظيم شئون الدولة وإنعاش إقتصادها فشجع الفلاحين على الزراعة برفع جميع الأعباء المالية عنهم وأصلح لهم الترع والجسور وأدى إنتظام النظام الزراعي إلى كثرة الحبوب وتراجع الأسعار وكان لإستتباب الأمن دور في تنشيط حركة التجارة في مصر وتوافد التجار عليها من كل مكان وإتجه بدر الجمالي إلى تعمير القاهرة وإصلاح ما تهدم منها فأعاد بناء أسوارها وبنى بها ثلاثة أبواب تعد من أروع آثار الفاطميين الباقية إلى الآن وهي باب الفتوح وباب النصر وباب زويلة وشيد مساجد كثيرة فبنى في القاهرة مسجده المعروف بمسجد الجيوشي على قمة جبل المقطم وبنى جامع العطارين بالإسكندرية ولم يكن للوزير بدر الجمالي أن يقوم بهذه الإصلاحات المالية والإدارية دون أن يكون مطلق اليد، مفوضا من الخليفة المستنصر وفي واقع الأمر قد كان لدور بدر الجمالي في إستعادة الأمن وإستتبابه والعودة بالدولة إلى سابق عهدها بالغ الأثر في قلوب المصريين حتى أنهم أطلقوا إسمه على أحد أشهر أحيائهم آنذاك وهو حي الجمالية الذي ما زال معروفاً إلى اليوم بهذا الإسم .

وفي عهد الخليفة الفاطمي العاشر الآمر بأحكام الله أبي علي منصور الفاطمي والذى تولي الحكم عام 1101م وهو صبي صغير وحتي وفاته عام 1130م وكان أيضا الإمام العشرين لطائفة الشيعة الإسماعيلية تم بناء جامع الأقمر أحد مساجد القاهرة الفاطمية وهو يقع في شارع النحاسين وقد بناه الوزير الفاطمي المأمون بن البطايحي عام 519 هجرية الموافق عام 1125م ويتميز بأنه أول جامع في مصر والقاهرة تحتوى واجهته علي تصميمات هندسية خاصة ويقول المؤرخون وعلي رأسهم المقريزى إن هذا الجامع قد تم بناؤه علي أنقاض أحد الأديرة القبطية القديمة والذى كان إسمه بئر العظمة لأنه كان يحوى عظام بعض شهداء الأقباط من أيام الإضطهاد الروماني للأقباط خلال القرون الثلاثة الأولى من بعد الميلاد وقد أطلق علي هذا الجامع هذا الإسم نظرا إلي لون الحجارة البيضاء التي بني بها والتي تشبه لون ضوء القمر وكان آخر الجوامع التي بنيت في العصر الفاطمي هو جامع الصالح طلائع والذى تم بناؤه عام 555 هجرية الموافق عام 1160م بأمر من الوزير الصالح طلائع بن رزيك الذى كان وزيرا للخليفة الفاطمي الفائز ثم الخليفة العاضد آخر خلفاء الفاطميين وكان الهدف من بنائه أن يدفن فيه رأس الإمام الحسين رضي الله عنه ولكن الخليفة الفاطمي الفائز لم يوافقه علي ذلك حيث أشار عليه خواصه أنه يجب أن يكرم الإمام الشهيد الحسين رضي الله عنه بأن يظل رأسه بصفته جد الفاطميين وإمامهم الأكبر في قصر الخلافة الفاطمية فأعد له الخليفة الفائز مشهدا خاصا داخل باب الديلم وهو أحد أبواب قصر الخلافة الفاطمية وهو المشهد الموجود حاليا داخل مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بشارع الأزهر بالقاهرة الفاطمية ويقع جامع الصالح طلائع في ميدان بوابة المتولي في منطقة باب زويلة بقسم الدرب الأحمر بالقاهرة ويعرف جامع الصالح طلائع أيضا بإسم الجامع المعلق حيث أنه يعلو عن مستوى الشارع أمامه بحوالي 4 متر وأسفله توجد متاجر تقوم بسداد المتطلبات المالية للمسجد .

يمكنك متابعة الدزء الثانى والثالث والرابع من المقال عبر الروابط التالية

http://www.abou-alhool.com/arabic1/details.php?id=42081
http://www.abou-alhool.com/arabic1/details.php?id=42082
http://www.abou-alhool.com/arabic1/details.php?id=42083
 
 
الصور :
قرية ميت رهينة طيبة الإسكندرية الفسطاط أول عاصمة إسلامية لمصر مسجد ابن طولون جامع الحاكم بأمر الله مسجد الجيوشي جامع الأقمر