بقلم الدكتور/ عادل عامر
إن الإنسان بطبيعته البشرية يتمنى تحقيق رغبات والوصول إلى غايات خلال مسيرة حياته، وكلما تحققت له رغبة أو وصل إلى غاية ظهرت أخرى، ولا تنقضي ولا تنتهي، ويستمر الصراع بين هذه النفس البشرية وبين طموحاتها وأمنياتها وشهواتها.. وتختلف الأمنيات من حيث أهميتها وفضلها وأثرها..
إن الإسلام رغم أنه ترك للإنسان حرية التفكير والأمنيات والوصول إلى تحقيق الرغبات مهما كانت؛ إلا أنه وضَّح الطريق الصحيح التي ينبغي أن يسلكها المرء لتحقيق أمنياته، وربطها بالغايات السامية والقيم النبيلة التي تعمر الدنيا وتبني الآخرة، وينال بها العبد رضوان الله ومغفرته وجنته
نتمنى قرار برفع المعاشات والاجور من بعد ان عانا الشعب ضريبة الاصلاح الاقتصادي
و ان يرفع الناس القيم الإنسانية التي تجمعهم على الأديان والأيديولوجيات التي تفرق بينهم.
و للعالم : أن تختفي منه مظاهر التعصب والعنصرية والفاشية وكل ما يلوث البيئة والمناخ. وفى مصر أحلامنا وأمنياتنا في 2020 لا تختلف عن العام الماضي وما قبله، فعلى الخريطة السياسية لدينا أحلام مؤجلة كثيرة، منها مبادئ
ومع مطلع العام الجديد يتجدد في نفوسنا الأمل في تحقيق أهداف هذه الثورات بداية من العدالة الاجتماعية نهاية بالعيش والحرية وتحقيق الديمقراطية،
مازلنا نحلم بالمسئول الخادم للشعب، المدرك لخطورة منصبه والمتحمل لتبعات قراره وتصريحاته، مازلنا نتنفس الحرية والعيش بالكرامة وإنسانية، مازال المصري يبحث عن كرامته داخل وخارج الوطن.
وعلى الصعيد الاقتصادي، لدينا الكثير من الأحلام المؤجلة من سنوات طويلة، أهمها حلم التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي الذى يصاحبه ارتفاع الدخل القومي وسد العجز في الميزانية، ومن ثم توفير حياة كريمة للمواطن المصري،
تمكنه من التوقف عن ملاحقة الأسعار واللهث وراء لقمة العيش، لدينا أحلام في تعليم جيد ينتج عنه شباب واعٍ يلتقطه سوق العمل بالداخل والخارج، وأحلام أخرى بالقضاء على الفقر والعشوائيات والمرض والجهل.
وفى القطاع الصحي أحلامنا كثيرة، أهمها الصحة السليمة والبيئة النظيفة، نحلم بجامعاتنا ومراكزنا العلمية وقد ارتقت لأعلى الدرجات العلمية في العالم، نحلم بجامعاتنا المصرية وهى تعلن للعالم عن اكتشافها لعلاج أحد الامراض المزمنة، أو تطويرها لجهاز فعّال في اكتشاف الأمراض.
وعلى المستوى الشخصي تتنوع الأحلام بين الستر والصحة والحياة الكريمة، تطالب الفتيات والشباب بحقهم في الحياة وتكوين البيت الصغير في السن المناسبة وبإمكانات تمكنهم من الفرحة والسعادة بهذه الخطوة الجديدة… يتمنى الشباب أن يصل لمرحلة الاختيار بين أفضل الوظائف المعروضة عليه، ويقارن بين الدخل والمنصب والمكان القريب لسكنه …يحلم الأطفال بالتعليم الذى يحترم طفولتهم ولا يجردها منهم، يحلم الأطفال بالتعليم الذى يساوى بينهم ولا يصنِّفهم طبقا للمستوى المادي والاجتماعي، يحلم أطفال الشوارع والمشردين بالحياة الكريمة والبيت الدافئ.
وتحلم الأسر بتربية أبنائها في جو هادئ مستقر، بعيدا عن الأمراض والظواهر الاجتماعية التي تفشت في المجتمع حولنا، توفر لهم الحياة الكريمة والآدمية …نحلم بلمة العيلة وزيارة الأقارب ودفء البيت.
إذا لم يتحقق لي شيء من بين كل الأهداف التي وضعتها للعام الماضي، الذي حزم حقائبه ورحل ممتطياً قطار منتصف ليلة الأمس، سوى اكتساب صديق مُحب صدوق واحد، فإنه يكفيني؛ ذلك أن المحبة نماء، ونحن ننمو بمرور الأحباب لا بمرور السنوات، لذلك نقول لا شيء من أعمارنا يمضى مجاناً، أو بلا فائدة،
وعلى ذلك نحن نتقبل كل أيامنا برضا دون أن نتمنى إسقاط يومٍ أو نسيان آخر، فحتى اليوم واللحظة والوقت الذي صدَمنا أو أحزننا أو لم يعجبنا ربما علّمنا ما لن ننساه أبداً.
لا تتمنوا إلغاء شيء من أيامكم، لأنكم تعبتم فيها، وبذلتم وسعيتم وأصابكم أرقُ الليالي وتعب النهارات، لأنكم فرحتم فيها وحزنتم وبكيتم وووو... إنها في نهاية المطاف قطعة منكم.
عام انطوى بسرعة كبيرة ليطوي معه ذكريات وأحداث حملها في أيّام وشهور عديدة وطويلة.
قد لا تكون هذه المجريات التي حصلت في العام الماضي قد خُتمت تمامًا، غير أنّها حتمًا ستصادف أحداثًا جديدة يحملها العام الجديد إلى العالم أجمع.
عام غاب ليغيّب أحزانًا اختبرناها وأفراحًا عشناها تاركًا السّاحة خصبة أمام عام جديد سيحمل المجهول إلى حياتنا.
عندها لا يبقى أمامنا سوى الصّلاة والتّأمّل بهذا المجهول المنتظر علّه يكون حاملًا الخير والفرح.
نتمنّى إذًا في العام المقبل مزيدًا من النّجاحات المسخّرة في خدمة الرّبّ..
نتمنّى الصّحّة الجيّدة والقلب المحبّ..
نتمنّى الأمان والسّلام والخلاص لبلدنا لبنان..
نتمنّى الشّفاء للمرضى والرّحمة للخطأة والعون للفقراء..
نتمنّى مرافقة المسافرين وحفظ القريبين..
نتمنّى إيجاد نور وسط العتمة..
غير أنّ الأهمّ يبقى أن نتمنّى دخول الرّبّ إلى حياتنا والسّير بتعاليمه لتكون السّنة الآتية مسرحًا نختبر فيه خوف الرّبّ وتقواه.
نستقبل سنةً جديدة تحمل معها أملاً جديداً بمستقبلٍ يملؤه النجاح والتقدم، وأيّام آتية ترفرف بتفاؤل وإصرار، تطوي كلّ ما خلفها من آلامٍ وفشل، فننظر لها بعينٍ مشرقة متلألئة بأنّ الآتي أجمل.
يا طيور السلام مرّي عليهم .. وبالعام الجديد هنيهم وخبريهم إني أدعيلهم بسنة خير وربي يحقق أمانيهم. بريح العطر والريحان بآيات من القرآن أهنيك يا أحلى إنسان. يمر عام ويهل عام وأنت شعاع ينير قلوب الأصدقاء وكل عام وأنت بخير. نصيحة مُحب .. نريد كل شيء جديد نتفائل فيه بسنة سعيدة. البقية في حياتك .. ننعي لك السنة القديمة .. أعاننا الله جميعاً .. بالصبر والسلوان. بقلبي حطيتك ..
وبالتهاني خصيتك .. وعلى الناس أغليتك .. وبالسنة الجديدة هنيتك. أتحدّى العالم وأنا معاك.. وأقول للبشر بأعلى صوت أنا أهواك .. ومع بداية سنة جديدة أقول يا حبيبي .. أنا وقلبي وروحي وإحساسي برضوا معاك. كل عام والخير دربك وممشاك والبسمة دوم ما تفارق شفاك وجنة ربي سكناك. كل سنة تمر لا جديد، وهالسنة ما أدري ويش يصير، لكن الأهم إنك عني مو بعيد وحبّك يسري في قلبي مِن وريد لوريد.
لو جرحنا وانجرحنا .. خلنا ننسى أو نتناسى .. المهم نبدأ سنة جديدة والقلوب فيها متصافية. حبيت يا الغالي بالعام الجديد أهنيك عسى الله يعوده علي وعليك ويحفظك ويحفظ غاليك. فكرت أهديك في السنة الجديدة عيوني، لكن ترددت في اللحظة الأخيرة خفت أشتاقلك وما أقدرش أشوفك. بنسيم الرحمة وعبير المغفرة وقبل الزحمة أقول كل عام وأنت بخير. تمر الأيّام والشهـور
لنبدأ سنة جديدة، ونطـوي سنـة مرّت بكل ما فيها وبكل ذكرياتها. تهنئة من الوريد الى الوريد وقبل الزحمة والمواعيد كل عام انت سعيد وعمر مديد وبوسة إلك يا أغلى حبيب. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئة في غد جميل وعام جديد .. وكل عام وأنت بخير.
عدد ورقات الشجر وعدد رمش البصر أهنيك قبل البشر بالعام الجديد. تبدأ سنة جديدة وما نبي رسائل قديمة .. نبي كل شيء جديد .. نتفاءل فيه بسنة سعيدة. أنا وقلبي فدى عيونك .. أنا تعودت على فنونك . عاهدتُ ربي كل ما تمر سنة أحبك .. أزيد وأشتاقلك أكثر .. وأتمنالك أجمل سنة. مرّت سنين من عمري أجملها يوم شفتك بعيني وبكرا بتمر سنة جديدة أتمنى تروي ظمئي بعز صيفي. |