الجمعة, 29 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

اكتشاف تابوت من الأسرة السابعة عشر بمنطقة ذراع أبو النجا

اكتشاف تابوت من الأسرة السابعة عشر بمنطقة ذراع أبو النجا
عدد : 04-2020
توصلت البعثة الأثرية المصرية الأسبانية العاملة في منطقة ذراع أبو النجا بالأقصر برئاسة د. خوسيه جالان، في الكشف عن تابوت خشبي من الأسرة السابعة عشر (حوالي 1600 قبل الميلاد).

وقال د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، إن الموسم التاسع عشر لأعمال البعثة بدء في 2020 أمام الفناء المفتوح للمقبرة رقم TT 11 للمدعو "جحوتي، وقد تم العثور على التابوت بالقرب من مقصورة مصنوعة من الطوب اللبن، وبجواره العديد من الأثاث الجنائزية.

يبلغ مقاس التابوت 1.75 × 0.33 م، وتم صنعه من الخشب من قطعة واحدة من شجر الجميز وطلائه بطقبة من الملاط الأبيض، بينما تم طلائه من الداخل باللون الأحمر.

في داخل التابوت، عثر على مومياء لامرأة تبلغ من العمر 15/16 سنة ملقاة على جنبها الأيمن، في حالة سيئة من الحفظ، وترتدي حلقتين في أحد أذنيها بشكل حلزوني ومغلفة بورقة معدنية رقيقة ربما نحاسية.

وأضاف محمد عبدالبديع، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، أن البعثة عثرت على 4 قلادات مربوطة ببعضها البعض بمشبك خزفي على صدر المومياء؛ القلادة الأولى يبلغ طولها 70 سم، وهي تتكون من خرز دائري مزخرف باللون الأزرق الداكن والفاتح.

القلادة الثانية طولها يبلغ 62 سم، وهي مصنوعة من القيشاني الأخضر والخرز الزجاجي، أما القلادة الثالثة فهي الأكثر جمالا ويبلغ طولها 61 سم وهي مصنوعة من 74 قطعة تجمع بين حبات الامتيست والكورنيلي والكهرمان والزجاج الأزرق والكوارتز، وهي تحتوي على جعرانين واحد منهما على هيئة الإله حورس و5 تمائم من القيشاني، وتتكون القلادة الرابعة من عدة سلاسل من خرز القيشاني مرتبطة ببعضها البعض بحلقة تجمع بين جميع الخيوط.

وفي الجانب الآخر من المقصورة تم العثور على تابوت صغير مصنوع من الطين مغلقًا ومربوطًا بسلسلة، بداخله أربعة تمثيال أوشابتي خشبية ملفوفة بلفائف كتانية، مكتوب على أحدهما كتابة هيراطقية تحدد اسم صاحبه "اوزيريس (المتوفي) جحوتي"، الذي عاش في الأسرة السابعة عشر (حوالي 1600 قبل الميلاد).

وأشار الدكتور جالان، إلى أن البعثة توصلت أيضا في نفس المنطقة، إلى بئر للدفن بداخله زوج من الصنادل الجلدية مصبوغة باللون الأحمر الزاهي، وزوج من الكرات الجلدية مربوطة ببعضها البعض بخيوط، تعود إلى الأسرة السابعة عشر، وزوج من القطط، ووعل ووردة جميعهم في حالة جيدة من الحفظ، ومن المرجح أن تلك الأشياء تخص امرأة كانت تستخدمهم للرياضة أو كجزء من الرقص، وذلك وفقًا لتصويرات الحياة اليومية في مقابر بني حسن من الأسرة الثانية عشرة.
 
 
الصور :