سعت الدولة المصرية منذ الوهلة الأولى لاستيعاب المصريين العائدين من الخارج عن طريق تقديم البرامج التدريبية المناسبة للعائدين من الخارج وتوفير فرص العمل التى تتوافق مع امكانياتهم وتتواءم مع المزايا النسبية لكل محافظة ينتمون إليها، وهو ما يساهم فى توطين أهداف التنمية المستدامة.
ويأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، لدمج العمالة المصرية العائدين من الخليج خاصة الفئة المتضررة من إنهاء عقودهم بسبب جائحة كورونا، فقد تم تشكيل فريق عمل من الوزارتين لحصر كافة بيانات العائدين، عقب استكمال البيانات باستمارة "نورت بلدك"، لتستطيع الدولة استيعاب تلك العمالة في المشروعات القومية أو دعمهم من خلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، أو إطلاعهم على الأوعية الاستثمارية المتاحة.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن عمل اللجنة وحصر المصريين العائدين أسفر عن المؤشرات المبدئية للعينات الأولية لبيانات العائدين كالأتى:
العائدين من ٢٣ محافظة تتصدرهم النسبة الأعلى محافظات صعيد مصر ، و تصدرت سوهاج النسبة الأعلى للمحافظات، كما تنوعت الفئات العمرية بين فئة عمرية من ١٩ ل ٤٠ وهي الفئة العمرية الأعلى نسبه بين العائدين، بالإضافة إلى فئة اخري مابين ال ٤٠ إلى ٥٠ ، ونسبة ضئيلة أعمار ما فوق ال ٥٠. |