abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

اهلى القمه... ومارد الادغال

اهلى القمه... ومارد الادغال
عدد : 11-2020
بقلم : خالد عبده
Khaledabdo70@yahoo.com

صندوقنا صندوق اهلاوى عدساته صورت صولات وجولات وانتصارات وبطولات لاجيال سلمت الرايه لاجيال ورثت قيم ومبادئ وبطولات وتاريخ مكتوب بماء الذهب ، فالقمه للكبار والكبار أحلامهم عظيمه فعلى قدر قيمتك تأتى أحلامك .فالكبار دائما يحققون المستحيل فبعد عناد لسنوات اتى العناق وباشتياق وبعد الغياب عن منصة التتويج لفتره سبع سنوات استيقظت افريقيا على صوت مارد الادغال ليعلن عن استعداده لمواجهة اى بطل مهما كانت قوته ومهما بلغت سطوته ومهما بلغت الاعيبه ومؤامراته للنيل من المارد الافريقى الذى تعرض لمؤامرات خارجيه بمعاونة رويبضات مجتمع تعفنت افكارهم و تجردوا من الانتماء لام الدنيا لانجاح مخطط لافساد وافشال مناخ الرياضه فى مصر الا ان المايسترو محمود الخطيب ومجلس ادارته بالنادى الاهلى تحسسوا واستشعروا نوايا السوء المحيطه بهم فبدأوا باتخاذ الإجراءات اللازمة لوأد تلك المخططات التنظيمية للنيل من المارد الافريقى ورغم معاناة الشعب الاهلاوى فى بداية تنفيذ المخطط الا انه سرعان ما تم تدبير ما يلزم لعملية المقاومه ولنكن منصفين اذا تحدثنا عن المقاومه فلم يكن المارد الافريقى وحده هو المتصدى لتلك المؤامره بل كان هناك من تصدوا معهم لهؤلاء المؤتمرون وعلى سبيل المثال الزملاء الاعزاء عبدالناصر زيدان وابوالمعاطى زكى واحمد سعيد عبر منابرهم الاعلاميه والذين كانوا سلاح لا يستهان به لحشد الكثير من مشجعى الرياضه عموما والاهلى خصوصا للمواجهه كما ان شعب ميت غمر كان لهم حق توجيه الضربه القاضيه والتى كانت اول طريق لاصلاح الرياضه فى مصر بعد ان تناسى البعض سيادة الدولة وصدقوا انفسهم بانهم اقوى من اى احد ليصطدموا بواقع مرير يجعلهم اقزام امام سيادة دوله لم ولن تسمح للاقزام ان يفكروا بالتقليل من اى رمز للدوله حتى وان كان اصغر موظف بوزارة الشباب والرياضه . وهنا جاء دور مارد الادغال ليدخل معركة الدفاع عن عرينه فى مباراة عمرها 90 دقيقه ليحقق اللقب الذى غاب عن مقره المفضل بدولاب البطولات بالنادى الاهلى لتتحق البطوله الافريقيه التاسعة ليعود ملك افريقيا ومارد ادغالها الى مكانته الرائده لعرش الكره الافريقيه ليتأهل لبطولة العالم للانديه ليحلق النادى الاهلى بعيدا عن اقرب منافسيه ليجلس على القمه ليشارك اهلى القمه مع اهل القمه لتكن نهاية سعيده لجماهير الاهلى على غير المتوقع للطاغيه وزبانيته وذبابه الالكترونى ومن عاونوه... ودائما تحيا مصر وسيادة مصر ومكانة مصر... واتفرج يا سلام