الأحد, 15 ديسمبر 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

تعرف علي أول مصرية تحصل على الدكتوراة في الأدب

 تعرف علي أول مصرية تحصل على الدكتوراة في الأدب
عدد : 01-2021
بقلم المهندس/ طارق بدراوى
موسوعة كنوز “أم الدنيا”


الدكتورة سهير القلماوى تعد علامة أدبية وسياسية مصرية بارزة وكانت ممن شكلوا الكتابة والثقافة العربية من خلال كتابتها والحركة النسوية وكانت من السيدات الأوليات اللواتي إلتحقن بجامعة القاهرة وفي عام 1942م أصبحت أول إمرأة مصرية تحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراة في الآداب لأعمالها في الأدب العربي وبعد ذلك عينتها الجامعة كأول محاضرة تشغل هذا المنصب كما كانت أيضا من أوائل السيدات اللائي شغلن منصب الرؤساء حيث شغلت منصب رئيسة قسم اللغة العربية بكلية الآداب في جامعة القاهرة ومنصب رئيسة الإتحاد النسوي المصري ومنصب رئيسة رابطة خريجات جامعة المرأة العربية وقد تم نشر مؤلفاتها التي تتضمن مجلدين من القصص القصيرة وعشرة دراسات نقدية والعديد من تراجم عالم الأدب تحت مسمي أحاديث جدتي في مرحلة مبكرة من حياتها عام 1935م وكان عمرها حينذاك 24 عاما حيث كان مولدها في يوم 20 يوليو عام 1911م بالقاهرة وسط عائلة مثقفة تفتخر بالعلم وتقدره وتهتم بتعليم بناتها وكانت كاتبتنا تحب الإطلاع والقراءة حيث أن والدها كان يحب الكتب ولديه مكتبة ضخمة ذاخرة بمؤلفات معظم الكتاب الذين لهم صيت عالي وعلى رأسهم المؤرخ المصرى إبن إياس الحنفي والعلامة رفاعة الطهطاوي والدكتور طه حسين وإستطاعت الطفلة ثم الفتاة سهير القلماوي من خلال هذه الكتب تكوين موهبتها وشخصيتها الأدبية المتميزة وفي فترة طفولتها شاهدت ثورة الشعب المصرى في عام 1919م ونشأت وسط تأثير السيدات الناشطات المصريات خلال هذه الفترة واللاتي كان منهن الشخصية القومية البارزة صفية هانم زغلول زوجة الزعيم سعد زغلول باشا والناشطة الوطنية النسوية العظسمة هدى هانم شعراوي وغيرهما واللاتي شاركن في تلك الثورة وكانت هذه هي المرة الأولي التي تشارك فيها النساء مع الرجال في الثورات وتقدن المظاهرات الحاشدة في شوارع العاصمة القاهرة علي الرغم من تعرضهن للمضايقات والأذى من جانب قوات الإحتلال الإنجليزى وبلا شك فقد كان ذلك كله له أثره الكبير على بعض مبادئها النسوية التي إشتهرت بها .

وقد تخرجت سهير القلماوى من الكلية الأميريكية للفتيات عام 1928م وكانت ترغب في دراسة الطب ولكن لم يتم قبولها علي الرغم من الوساطات الكثيرة بسبب تعنت البروفيسور البريطاني مستر بانج هام الذى كان مسؤولا عن قبول الطلبة الجدد حينذاك بكلية الطب وذلك لأن شهادتها كانت أميريكية بالإضافة إلى كونها إمرأة فشجعها والدها على التخصص فى الأدب العربى ومن ثم إلتحفت بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول وهي جامعة القاهرة حاليا وأصبحت أول فتاة شابة تتردد على الجامعة وأول امرأة بين 40 رجلا تدرس الأدب العربى وخلال دراستها فى الجامعة كان من الشخصيات البارزة التي تأثرت بها سهير القلماوى أستاذها الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي والذى كان رئيس قسم اللغة العربية ورئيس تحرير مجلة الجامعة آنذاك حيث إقتنع بموهبتها الأدبية ومن ثم جعلها مساعدة رئيس التحرير فى المجلة عام 1932م وبذلك أصبحت سهير القلماوى أول إمرأة تحصل على تصريح بممارسة الصحافة فى مصر وكتبت أيضا في خلال هذه الفترة في مجلات الرسالة والثقافة وأبو لو وهي بحق تعتبر التلميذة النجيبة للدكتور طه حسين والذي إيمانا منه بنبوغها وتفوقها وقدرتها على صياغة الأفكار والقدرة على دخول المعارك الأدبية منتصرة بقلمها الرشيق كتب لها العديد من المقدمات لأعمالها الأدبية المتميزة وبعد تخرجها وحصولها علي ليسانس الآداب عام 1933م متفوقة علي عدد 14 من زملائها الذكور واصلت مسيرتها العلمية وحصلت على الماجستير فى الآداب عن رسالة موضوعها أدب الخوارج في العصر الأموى في عام 1937م وإبتدأت مشوارها المهني كأول محاضرة في جامعة فؤاد الأول ثم تلقت منحة لإجراء البحوث في العاصمة الفرنسية باريس واللازمة لنيل شهادة الدكتوراة وبالفعل نالت هذه الشهادة في عام 1941م وبذلك أصبحت أول امرأة تحصل على الدكتوراة من جامعة مصرية وكان موضوع رسالتها عن قصة ألف ليلة وليلة من خلال دراستها وتقديمها وتحويلها من حكايات شعبية يتداولها العامة إلى عمل أدبى رفيع المستوى حيث تناولت في هذه الرسالة بالبحث والدراسة حكايات ألف ليلة وليلة كأساس لمهمتها النسوية التي إستهدفت الإعداد لامرأة جديدة ذكية ومثقفة وحكيمة ومسؤولة بشكل كامل عن حياتها وأسرتها إمرأة لا تستخدم فطنتها وفضائلها لتتساوى بالرجل فقط ولكن أيضا لكي تسعى جاهدة لإعادة تثقيف الرجل لتحظى بالمساواة وقد ظهرت هذه الرسالة القيمة في كتب النقد الأدبي الخاصة بها في هذا المجال عام 1955م وفي كتاب العالم بين دفتي كتاب في عام 1985م بمقدمة كانت بقلم أستاذها الدكتور طه حسين .

وبعد حصول الدكتورة سهير القلماوى علي رسالة الدكتوراة سرعان ما أصبحت أستاذة جامعية ولاحقا أصبحت رئيسة قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة القاهرة بين عام 1958م وعام 1967م كما عملت كرئيسة للإتحاد النسوى المصري وفي عام 1960م عينت رئيسة للمؤتمر الدولي للمرأة وفي عام 1961م أصبحت رئيسة لأول إجتماع للفنون الشعبية ثم في العام التالي 1962م تشكلت لجنة للإشراف على جامعة الفتيات الفلسطينيات من أجل العمل علي زيادة الإهتمام بالقضية الفلسطينية وفي عام 1967م أصبحت رئيسة الهيئة المصرية العامة للسينما والمسرح والموسيقى كما شغلت أيضا منصب رئيسة الإدارة التابعة للهيئة المصرية العامة للكتاب فى الفترة من عام 1967م وحتي عام 1971م كما أسند إليها في عام 1968م منصب رئيسة مجتمع ثقافة الطفل وخلال فترة شغلها لهذه المناصب عملت على توسيع نطاق القراءة وتشجيع الكتاب الشباب والنهوض بصناعة الكتب وفي عام 1969م كان لها دور فعال إلي جوار الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة حينذاك في إقامة أول معرض دولي للكتاب بالقاهرة والذي كان يشمل على الأخص جناحا خاصا بكتب الأطفال وهو ما إستمر بعد ذلك ليصبح فيما بعد المعرض السنوي لكتب الأطفال وفضلا عن ذلك فقد شغلت منصب رئيسة هيئة الرقابة مابين عام 1982م وعام 1985م ومما يذكر أن تلك المناصب كان يحظى بها الرجال دوما ولكنها إستطاعت بفطنتها وذكائها كسر هذا الإحتكار بإرادتها القوية كإمرأة صممت على النجاح وبالفعل إستطاعت تحقيقه وعلاوة علي ذلك فقد كان لها دور فعال في حركة النضال من أجل تحسين وضع المرأة من خلال مشاركتها في مؤتمرات المرأة العربية وعلاوة علي هذه المسؤوليات فقد إنخرطت الدكتورة سهير القلماوى في العمل السياسي عندما دخلت مجال السياسة كعضوة بالبرلمان عام 1958م في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومجددا في عام 1979م في عهد الرئيس الراحل أنور السادات وحتي نهاية مدة هذا البرلمان في عام 1984م في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك وكان لها نشاط بارز في الدفاع عن حقوق المرأة والمطالبة بالمساواة بينها وبين الرجل في الحقوق والواجبات والتعليم وفرص العمل والتوظيف .

وحينما نتحدث عن مسيرة الدكتورة سهير القلماوي لا بد وأن نذكر دورها الإبداعي المستنير في الإبداع الأدبي حيث كان من أبرز أعمالها كتاب أحاديث جدتي الذي جاء بمثابة أول مجلد قصص قصيرة تنشره إمرأة في مصر في عام 1935م والذى أوضحت فيه الدورالإجتماعي للإناث بإعتبارها الحافظ والمجدد لتأريخ المجتمع عبر السرد الشفوي بهذا العمل الذي يدور حول قصة جدة تحكي ذكريات الماضي لحفيدتها بهدف نقد الأوضاع الإجتماعاية من منظور المدنيين الذين لزموا بيوتهم في زمن الحرب حيث تستنبط الجدة الأخلاق من ذكرياتها عن الأحداث وترسم مقارنة بين الماضي والحاضر وكانت دائما ما تؤثر الماضي وتفضله كنموذج وحيث تلمح الدكتورة سهير القلماوي عبر هذا العمل بأن حكايات الزوجات القديمة وقصص الجدات لما قبل النوم يمكن أن تحمل رسالة نسوية عميقة كعديد من الأعمال الخيالية خلال حقبة الثلاثينيات التي قدمت من خلالها مجموعة قصص لوصف واقعي لمجتمع الطبقة المتوسطة المصرية ونظرة للمجتمع القروي بعين الطبقة المتوسطة وكان من أهم أعمالها البارزة أيضا أدب الخوارج في عام 1941م وألف ليلة وليلة عام 1943م وفي النقد الأدبي والمحاكاة في الأدب عام 1955م والعالم في كتاب في عام 1958م والشياطين تلهو في عام 1964م وثم غربت الشمس عام 1965م وذكرى طه حسين عام 1974م وعلاوة علي ذلك فقد قامت الدكتورة سهير القلماوى بترجمة العديد من الكتب والقصص منها القصص الصينية لبيرل بك في عام 1950م وعزيزتى اللويتا ورسالة أبون لأفلاطون وعشرة مسرحيات لشكسبير منها ترويض النمرة كما أن لها أكثر من عشرين كتاب في مشروع الألف كتاب والعديد من الأبحاث منها أزمة الشعر والمرأة عند الطهطاوى كما قامت بتأسيس وإصدار العديد من المجلات الثقافية التي تطرقت للمواد المعاصرة كالسينما والموسيقى والفنون .

وقد تميزت الدكتورة سهير القلماوي بمكانة خاصة لدى أستاذها عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين الذي ظل مناصرا ومؤيدا وداعما لها طوال رحلتها العلمية والإبداعية وإيمانه بدورها في المجتمع المصري كما ذكرنا في السطور السابقة وتعالوا بنا نلقي الضوء بشئ من التفصيل علي هذا الأمر ففي البداية سنجد أن الدكتور طه حسين قد قام بتخصيص رسائل لها فى كتابه الوثائق السرية للدكتور طه حسين والتي حدثنا عنها الكاتب جهاد فاضل قائلا لقد إحتفظ الدكتور طه حسين في أوراقه برسائل ثلاث شخصيات نسائية هن الأديبة مي زيادة وأمينة السعيد والدكتورة سهير القلماوي وكانت سهير القلماوى هي الوحيدة التي إحتفظ طه حسين برسالة منه إليها لعله كتبها ثم رأى أن يحتفظ بها لنفسه حيث كان نوعا من الرجال الذين يخفون مشاعرهم حتى عن أقرب الناس إليهم وهو عادة متحفظ في عواطفه لا يتجاوز فيها المقدار الرسمي ولكنه مع تلميذته سهير القلماوى يخرج عن عادته فهو يبدأها بالمراسلة ويحثها على إستمرار المراسلة ويقوم بتوديعها بنفسه قبل سفرها إلى البعثة وفي الحقيقة تعد رسالة طه حسين إلى سهير القلماوى قطعة أدبية متميزة تحمل خصائص طه حسين الأسلوبية في التكرار وحسن التقسيم والإيقاع الصوتي وهي ربما للمرة الأولى تنقل الدكتور طه حسين من موقف المتأمل للمرأة التي يرصدها كذكرى أو يرقبها كرمز إلى موقف المشارك الذي يصبح طرفا في المعادلة وهذه الرسالة ليست حديثا عن المرأة أو معها بقدر ما هي توصيف لمشاعر طه حسين الخاصة إذ يقول والله يشهد أني لأذكرك كل يوم غير مرة وما أظن أنك تذكرينني كما أذكرك وهذا طبيعي فإن لك من حياتك الجادة الخصبة في باريس ما يشغلك حتى عني وفضلا عن ذلك فسنجد أن رسائل الدكتور طه حسين إلى سهير القلماوي تتضمن النصيحة والتوجيه والعاطفة من أستاذ لتلميذته وفي حالات كثيرة كان يقسو عليها ولكن الأمر هنا يختلف فهو في تلك الرسالة الخاصة يفضفض عن نفسه دون تكلف أو تحفظ ويتحدث عما يسميه عذابات نفسه مع السأم وضيق النفس والضجر بالحياة ويعتذر حيث لا ضرورة لإعتذار ولكنه الإحساس المرهف بمشاعر الطرف الآخر فيذكر أنه حريص على ألا يكتب إليها ما تجد فيه لونا قاتما ونغمة حزينة ويضيف قائلا والله يشهد مرة أخرى أنني لا أريد ولا أطيق أن أقسو عليك وإنما هي اللهجة التي تستطيع أن تصدر عن نفسي في هذه الأيام والتي أتحدث بها إلى أقرب الناس إلي نفسي وأفضلهم عندي والذين لا أتكلف معهم ولا أتصنع هذا ولم تكن رسائل الدكتورة سهير القلماوي في مستوى رسائل أستاذها إن لم يكن أكثر حيث كانت في رسائلها كثيرة الإعتذار كثيرة الحذف والتغيير وكانت تكتبها بسرعة وعلى عجل دون أن تقف عند الخاطرة فتقلبها وتنقيها وتنتقي لها المستوى الجمالي الذي كان الدكتور طه حسين يحرص عليه في رسائله ويحرص عليها أصدقاؤه المقربون في رسائلهم فنراها تكتفي بمجرد نقل المعلومة وتترك نفسها مع تعبيرات أقرب إلى العامية .

وكما كانت القلماوي تلميذة محببة إلى أستاذها عميد الأدب العربي فقد تتلمذ على يدها مجموعة من الأدباء والشعراء والمفكرين والنقاد حيث أسست مدرسة لإكتشاف ورعاية أجيال جديدة من الباحثين الذين مضوا يدعمون قضيتها وقضيةَ أستاذها الدكتور طه حسين وهي قضية عالمية الأدب العربي وإنفتاحه على الثقافات العالمية داخل الجامعة وخارجها وقد تخرج في مدرسة سهير القلماوي مجموعة من أنبغ تلاميذها في كافة التخصصات والذين حملوا شعلة النهضة والتحديث والتطوير في الجامعة وفي الثقافة العربية منذ منتصف عقد الأربعينيات من القرن العشرين الماضي وحتى وفاتها منهم الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور والدكتور جابر عصفور والدكتور عبد الحميد يونس والدكتور أحمد مرسي وعبدالمنعم تليمة وسامية أسعد وأمينة الرشيد وألفت الروبى وغيرهم والعديد من رواد الأدب فى تونس والجزائر والسودان والذين يعدوا من رواد الأدب والفكر والثقافة في مصر والوطن العربي وفضلا عن ذلك فقد كان لها السبق الأول في إنشاء مكتبة في صالة مسرح الأزبكية لبيع الكتب بنصف ثمنها وأيضا كانت الأولى في تقديم دراسة عن الأدب المصري المعاصر إلى التعليم الجامعي كما أنها أعطت الفرصة لأكثر من 60 أديب ناشئ لتقديم مؤلفاتهم عندما قامت بإصدار سلاسل أدبية سميت مؤلفات جديدة ومن ناحية أخرى وضعت أسسا للطرق الأكاديمية في تحليل الأدب والفن وقد تلقت الدكتورة سهير القلماوي جوائز وتقديرات عديدة تكريما لها علي أعمالها الأدبية المتميزة والقيادة والمناصرة من بينها جائزة مجمع اللغة العربية في عام 1954م لموضوع رسالة الدكتوراة عن ألف ليلة وليلة وجائزة الدولة التقديرية في أدب الشباب وكانت أول امرأة تحصل عليها عام 1955م وفي نفس العام حصلت علي جائزة الدولة التشجيعية وفي عام 1963م حصلت علي جائزة الدولة التقديرية في الآداب بالإشتراك مع الدكتور شوقي ضيف وفي عام 1976م حصلت علي جائزة ناصر المهداة من الإتحاد السوفيتي السابق وفي العام التالي 1977م حصلت علي جائزة الدولة التقديرية في الآداب وفي نفس العام حصلت أيضا علي ميدالية التقدير وفي العام التالي 1978م حصلت علي وسام الجمهورية من الدرجة الأولى وأيضا علي وسام الإنجاز وفي عام 1987م حصلت علي جائزة الدولة التقديرية للآداب والدكتوراة الفخرية من الجامعة الأميريكية بالقاهرة وبالإضافة إلي ذلك كرمها معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1993م بإعتبارها كانت قد نرأست الهيئة المصرية العامة للكتاب في فترة من الفترات والتي تم إنشاء هذا المعرض السنوي خلالها كما كرمتها محافظة القاهرة في يوم المرأة وكانت وفاتها في يوم 4 مايو عام 1997م عن عمر يناهز 86 عاما بعد حياة حافلة من العطاء الأدبي المتميز .