بقلم : خالد عبده
Khaledabdo70@yahoo.com
نحن على موعد مع اكتمال البدر بالوصول الى العام الخامس عشر ببداية عام جديد فى حياة جريدة ابو الهول ، فمنذ خمسة عشر عاما كانت اشارة البدء فى إصدار العدد الأول لجريدة ابوالهول وواكب ذلك غرس شجرة الجريدة فى حديقة صاحبة الجلاله ونما الفرع الاول عام 2006 ومرت الأيام والشهور والسنون لتنمو فروع جريدة ابوالهول فرعا تلو الاخر لنصل الى العام 2021 ليزيح الستار ليعلن بداية نمو وظهور الورقه الأولى فى الفرع الخامس عشر لتشهد صاحبة الجلالة اكتمال بدر جريدة ابوالهول .
وليس ان طريق جريدة ابو الهول لم يكن مفروش بالورود بل كان هناك أناس يزرعون الشوك فى الطريق ويضعون العراقيل فهذا ظاهرا وذلك متخفيا وأولئك متفرجون ينتظرون نتائج حصاد جهنم . ولكننا فى الجريده لم نلتفت ولم نهتم وكان قرارنا ان الرد سيكون عمليا فنحن قبلنا التحدى وبفضل الله حالفنا التوفيق وتم التصدى لهؤلاء وأولئك بمنتهى الحرفيه والمهنية رغم المسانده من بعض من هم يتحكمون فيمن يتواصل مع الصحافه والصحفيين إلا أن المؤتمرون ومن عاونوهم لم يستطيعوا تنحيتنا نحن وجريدتنا ابوالهول، فكلما حاولوا ابعادنا وجدونا وكلما استبعدونا فوجئوا بسبقات صجفيه لنا لم يتوقعوها . بل كان لنا السبق للكشف عن قضايا فساد للبعض منهم لو أنهم موجودن فى توجهات الدوله الحاليه من القضاء على الفسده والفساد لكان هناك تصرف آخر . ولكن عزاؤنا الوحيد اننا رأيناهم وهم يحاولون قطع فروع الشجرة ولم يفلحوا وتناوبوا الأدوار وفشلوا ، واليوم نقف تحت مظلة شجرة جريدة ابوالهول لتحمينا من الشمس الحارقه وتقينا سيول الأمطار الجارفه وتمتعنا بالنظر الى أوراقها التى تغطى فروعها لنتلحف بها ونضعها وساما على صدورنا .
ولم تخلوا حياتنا الصحفيه من الخيانه من بعض المدعين للصداقه الحانثون يأيمانهم الكاذبه بالعيش والملح والذين جندوا أناس معدومى الضمير للتجسس على كل اصدار للجريده فى لحظات التجهيز والإعداد للطباعة لمحاولة الوصول إلى مصادرنا الحصريه للنيل منا وبث سمومهم للسيطرة علينا وقطع الاتصال بيننا وبينهم الا اننا نجد من يبعث إلينا برسائل تحذير من هؤلاء الذين تقربوا لنا مدعين الصداقه لتظهر وقاحتهم والمفاجأة أن من أخبرنا هو أحد الذين كانوا يستفيدون من تلك التجسسات الا انهم عندما اختلفوا فضحوا فعلتهم ووقاحتهم لنقوم بدورنا بإشهار الكارت الاحمر فى وجوههم القذره ليتم طردهم من حياتنا بلا رجعه لننعم بالعمل براحة وهدوء،وليأتى احتفالنا بالعام الخامس عشر بعيدا عن كل ما ينغص حياتنا لنفى بعهد قطعناه على أنفسنا أمام قرائنا الأعزاء بتقديم كل ماهو جديد ومفيد، ولنجدد عهدنا ووعدنا بأن نكون عند حسن الظن،ونقدم كل ما هو نافع ومفيد لمصرنا الحبيبة.
فعلى الحب والإخلاص التقينا، وعلى الجهاد والتفانى نتعاهد، وللوفاء موعد نلتقيه فى عامنا الجديد، سائلين الله أن يكون على مصرنا سعيد ،وما توفيقى إلا بالله. |