بقلم الدكتور/ عادل عامر
أن بناء العلاقات الدولية بين المسلمين وغيرهم تمثل محور من المحاور الأساسية في استراتيجية مفهوم الدولة في الإسلام، لبناء علاقات التفاهم على أساس الاحترام المتبادل والعيش الكريم، حتى يستطيع كل شخص التكيف مع الظروف الحياتية المختلفة، وصيانة كرامة الإنسان وحريته، والاعتراف بأحقية الآخرين في الوجود. ولتحقيق تلك الأهداف الكلية أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم سفراءه إلى بلاد العرب والعجم حاملين رسالة الدعوة يدعوهم إلى الإسلام وبسط تعاليمه،
بغض النظر عن اختلاف بيئاتهم وأوضاعهم الثقافية والدينية والسياسية والفكرية، لأن رسالة الإسلام رسالة عالمية وإنسانية تتجاوز حدود الزمان والمكان، وهي حلقة من حلقات التواصل والتعايش للانتقال من مفهوم الدولة القطرية إلى مفهوم الدولة العالمية، وقد نجح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بتوثيق تلك العلاقة من خلال تحسين علاقات الجوار عندما أرسى مبادئ وقيم ومفاهيم،
وفتح قنوات للاتصال استخدم فيها كل وسائل الإقناع والحكمة البالغة. وأحياناً المقارن للكشف عن الظواهر النفسية التي تركتها تلك الرسائل في نفوس المدعوين الذين عارضوا الرسالة الإسلامية بيد أنهم اعترفوا بالدبلوماسية الإسلامية، لما للإسلام من قوة في الاتصال لمخاطبة الوجدان الإنساني وعواطفه بذاك اللسان العربي المبين، لمجابهة تلك التحديات والشبهات الماثلة أمام الإسلام والمسلمين، وكسر حاجز الشك الذي ينتاب ضعفاء النفوس بحجة أن المسلمين لا يستطيعون إقامة علاقات دولية تقوم على العلمية والعملية.
للإنسان رسالة في الحياة، وللمعايير الخلقية دور في نشاطه، وهناك خير وهناك شر للرسالة بناء على الواقع القائم، وبناء على اهداف اصحابها ومن هم وماذا يمثلون والى ماذا يسعون، وما هي اولوياتهم وكيف يتعاملون مع الحياة والناس، هل يقدسونها ومقوماتها وخاصة ان تكون في كنف السلام والامن الاجتماعي وتعميق القيم الانسانية الجميلة التي تميزه عن باقي الكائنات والمؤكدة انه من ارقى الكائنات، ام يهملون حقوق ورغبات الانسان الاولية لضمان استمرارية حياته باحترام وكرامة واطمئنان وابداع وكدح والغرف من بحور العلوم والآداب؟
هناك خير وهناك شر، مع كل ما يرتبط بهما ويتفرع عنهما من نتائج، والشرور كثيرة في كل مكان، فلماذا تنتصر على الخير ونوازعه؟ ولماذا التأييد والدعم لها رغم سيئاتها وضررها وبشاعتها؟ وعندما تكون غاية حياة كل فرد في عمل الخير للإنسان كانسان، وابتداء من المحيطين به، وحثه الدائم لهم على عمل الخير ورؤية وتعميق المشترك بين الناس، لا شك ان النتائج تكون افضل وافيد واحسن. والعمل دائما على ادراك السبيل الصائب والواضح لتغيير المجتمع الى الاحسن والبدء بالعمل على مكافحة سلبياته ودمامله وامراضه، خاصة انه قائم على استغلال الانسان للإنسان مع كل ما يتفرع وينشأ عن ذلك من سلبيات واضرار.
وعندما تعمل على سبيل المثال لا الحصر، مجموعة ما مع مجموعة من الجماهير، وتعمق في وعيها ومشاعرها ان الانسان صديق للإنسان ، بغض النظر عن انتمائه القومي والديني واللغوي والمكاني، والتأكيد انه اخوه ، وعندما تغرس في النفس روح الجماعية والمحبة والتآخي والتعاون البناء والحفاظ على جمالية النفس الانسانية ورغباتها وفي المشاعر والافكار والاهداف والسلوكيات والنوايا، والسعي الدائم لمكافحة الاستغلال ومن اجل العيش في اجواء الود والتعاون الجميل، والسعي الدائم الى الاحسن والاروع والاجمل والصداقة الخالية من الغايات السيئة وامراض المصالح خاصة الآنية، ونبذ الشرور والملكية الخاصة والانا التي تولد ميول الانانية الفردية والخصومات والنزاع، لا شك ان النتائج تكون افضل واحسن.
يُعدّ التفاعل الثقافيّ وليد الانفتاح الحاصل خلال العقود الأخيرة بين مختلف الدول والشعوب، ونظراً للتطورات الجذريّة في مجالات الاتصالات والعلوم والسياسيّة فلم تعد الشعوب منكفئة على نفسها، فهي اليوم تخرج من حدود ثقافتها الأصلية لتتشاركها مع الشعوب الأُخرى،
وتؤثر وتتأثر، ومن خلاله استطاعت الشعوب أن ترى نفسها في عيون الشعوب الأُخرى، مما ساعدها على مراجعة موروثها الثقافي عبر مراحل زمنيّة، والمحافظة على أهم المظاهر الثقافية الإيجابية لديها،
والتخلص من المظاهر التي تشكل عائقاً أمام نمو حضارتها الإنسانية وتقدمها الاقتصادي. ويلعب التفاعل الثقافي دوراً مُهماً في توطيد التواصل والحوار بين الشعوب، الأمر الذي يُعزز قوة مبدأ السلم العالمي الذي تتوق لتحقيقه البشرية عبر العصور،
فالشعوب التي تتحاور ثقافياً لن تلجأ إلى الحروب وافتعال الصراعات المسلحة؛ لأن لغة الحوار أشد تأثيراً ورُقياً من الفعل العسكري، ويبدأ عندما تُبدي الشعوب احترامها لثقافة الشعوب الأخرى ونمط حياتها ومعتقداتها، فالثقافة مفهوم شامل وجامع لكل شيء، بل تكاد تكون النافذة الأوحد والأوسع التي تتمكن الشعوب من خلالها من تحديد هويتها، وهي الوسيلة التي تسمح للتعرف على الثقافات الأُخرى
يُعرَّف التفاعل الثقافي أو المثاقفة بأنه التأثير الثقافيّ المتبادل بين الأفراد والجماعات، نتيجة احتكاكها وتواصلها مع بعضها، فكل طرف لديه الكثير من المعارف حول علوم الحياة وشؤونها، وكل منهما يُطلع الآخر عليها بوسائل وطرق متعددة منها كالمهرجانات التي تُخصِص فقرات لفرق تُقدم عروضاً تراثية من خارج البلد، أو بعثات الطلبة التي تُرسلها الجامعات إلى بلدٍ آخر؛ ليعايشوا فترة من الوقت مع شعب تلك البلد ويتعرفوا على وجهه الثقافي، ويقوم هذا التفاعل على أساس الأخذ والعطاء؛
أي أن الشعوب تُعطي ما لديها من نتاج فكري وحضاري وتقدمه للآخر على الملأ، فيتفاعل الطرف المُقابل بما عرفه عن الآخر ويتبناه ويجعله جُزءاً أصيلاً من ثقافته الأُم. وظهر التفاعل الثقافي نتيجة الحاجة للنمو والتطور عبر الاطلاع على تجارب الآخرين، فكما أن الإنسان كائن مجبول بالفطرة على التواصل والتفاعل مع محيطه؛ فالتفاعل مظهر طبيعي من مظاهر الحياة، وشكلاً رئيسياً من أشكال التواصل بين مكوناتها.
وحول التفاعل الثقافي بين الشعوب كتبت وشرحت أقلامٌ كثيرة؛ فها هو دومينيك مالي يُشّبهه بين دول المشرق والدول الغربية بحال الزوجين الذين يعيشان معاً دون أن يتفقا، ورغم معرفة كل منهما بالآخر، يستمران بالتخاصم، فيما يقول ابن خلدون إن المجتمعات المختلفة ظلت في حاجة إلى التواصل، رغم وجودها وتشكلها؛
وذلك يتجسد عبر توثيق علاقاتها بغيرها من المجتمعات خِدمةً لمصالحها، ويضيف أن هذه المجتمعات أول ما لجأت إليه الاتصال مع المحيط الجغرافي المُجاور، ثم ابتكرت وسائل أُخرى للتواصل، وواظبت على تحسينها وتطويرها، وكانت النتيجة بالمُحصّلة الوصول إلى ظاهرة التفاعل الثقافي بين الشعوب والمجتمعات الإنسانية
لإنسان بعقله وفطرته باحث عن الحقيقة، فكلما وجد أمراً أو وقع حدثٌ اندفع إليه يحاول الكشف عن الظنون، وإذا سكنت جوارحه وحواسه انطلقت عواطفه ووجدانه نحو أمانيه وأحلامه ساعة في عالم عريض يستطيع من خلالها أن يصنع اتصالاً ذاتياً مع الواقع، لهذا قيل إنّ الاتصال الذاتي هو عملية مستقرة في نفس الإنسانية منذ خلقتها، استطاع رسول الله صلى الله عليه وسلم وسفراؤه أن يستفيدوا من العملية الاتصالية في بناء علاقات دولية
وفي تكوين الرأي العام للتأثير على عقول وعواطف ووجدان الجماهير، من خلال تقديم الأدلة الدامغة التي تصاغ من الوحي الإلهي، أو من خلال سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام11. وما الاتصال في الإسلام إلا عميلة من عمليات التواصل المنظم وفق خطة موضوعة تهدف إلى التأثير في قوى مستقبل الرسالة عندما يستخدم مرسل الرسالة الوسائل والأساليب المناسبة لتحقيق هدف مقصود، ألا وهو نشر رسالة الإسلام.
ومن سمات ونزعات ومشاعر الخير، النضال ضد البؤس والفقر والظلم والغبن والجور والتمييز العنصري والحقد الشرير الاعمى الكارثي، هذا النضال الذي يجب ان يجد له حلفاء طبيعيين وبالتالي علو صوت الضمير الحي والمحبة والجمال والعقل الصائب لدرء الحروب وما يتمخض عنها من كوارث ومآسٍ واحزان وتعميق نزعة الخير والتوجه السلمي للعلاقة بين الناس. ومعروف ان الحرب ووسائلها ونتائجها واهدافها تبهج فئة قليلة من اصحاب مصانع الاسلحة فتختل عقولهم لانهم من هواة الجيف ويروق اسماعهم ازيز الرصاص ودوي الانفجارات ومناظر الدمار والجثث المحروقة، والنضال في سبيل السلام او الحب او التآخي او حسن الجوار او الصداقة هو اولا وقبل كل شيء نضال ضد مثيري الحروب والاحقاد والنزاعات والتمييز،
والسؤال الذي يطرح هو : اهناك سم لا يحاول اعداء الانسان استخدامه لتسميم ضمائر ومشاعر وافكار واحاسيس ونبض قلوب الناس؟ فالذي يتغذى ويمتص عرق العمال والدماء، هل سيرتدع عن ممارسة اي شيء من اجل شهواته؟ ومن اعمال الخير الاولى في اهميتها النضال في سبيل السلام وقيمه الجميلة ابتداء من بين جيران في قرية ما الى نطاق عالمي، ومهما طالت مدته لا بد ان تكون نتائجه ايجابية حتى ولو بإقناع فئة ضئيلة بأهمية ووجوب تواصله،
وهكذا يزداد التأثير لولوج باب قناعة ان رسوخه يتطلب القضاء على نظام الحروب والاضطهاد والاستغلال واحتقار انسانية الانسان الجميلة، والسؤال هو: هل من المستحيلات تنادي زعماء العالم كبشر يحبون الخير والجمال للأرض والانسان والتوقيع على ميثاق المحبة والسلام ورؤية وتعميق المشترك بين اهل الارض جميعا وبالتالي فرض الحرمان على صناعة السلاح، وبذلك يكون ذلك ينبوع رجاء وامل للبشرية للعيش الآمن وبالرفاه وهو ضمان من ضمانات السلام الراسخ والدائم والجميل ودرء الحرب ووقف الركض وراء انتاج الاسلحة وسباق التسلح.
لذلك يرى علماء المسلمين أن الإسلام هو المبّصر الموضوعي في كشف الحقائق لما له من قوة في الإثارة والإقناع، والمثير لعقلية الجماهير وروحهم وميولهم واتجاهاتهم. ومن هنا يهدف الاتصال إلى الكشف عن مضمون الرسالة الموجهة من مرسل الرسالة وهو النبي صلى الله عليه وسلم إلى المستقبلين وهم (الملوك والزعماء) بواسطة قنوات مختلفة وهم(السفراء). أنّ رسالة التبليغ أو الاتصال في النظام الإسلامي لا تخرج عن محتوى العقيدة الإسلامية التي تهدف إلى إصلاح حال الإنسانية أفراداً وجماعات، لحفظ التوازن بين مقومات الحياة الدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
ان السلام اساس وشرط سعادة وهناء واطمئنان الشعوب، فلماذا لا يكون لقاء توطيد السلام والتفاهم والاحترام المتبادل والتعاون البناء والمحبة بين الشعوب؟ لماذا لا يكون لقاء رؤساء الاديان الذين يؤمنون بالله الواحد ولا شريك له وتوقيع ميثاق التسامح والتعاون والتآخي وتعميق المشترك كبشر يؤمنون باله واحد وكنز كل واحد يكون النزوح الدائم الى السلام والحياة الجميلة الرائعة في حديقة السلام، وانتشار الاحترام والاعجاب في كل مكان تجاه قدرة وعظمة وجمالية ابداعية العلوم،
ولكن الكارثة كانت في نزعة الشر في الانسان التي استخدمت بشاعة انتاجيات العلوم ضد الانسان من قبل الوحوش البشرية فلقد وصل الانسان الى سطح القمر وابدع في الاختراعات وبث ويبث الصور عن الشمس والكواكب واخترع الجوال ويستطيع الواحد او الواحدة اليوم ومن خلال شاشة الانترنت الاطلاع على العالم الشاسع الرحيب بكل دولة واي موقع كان في اية دولة وحتى اسماء مواقع داخلية في قرى فيها،
وليس اسماء المواقع الاثرية فقط، لكنه عاجز عن اثارة حنان قلب قاس متحجر ومشاعر بدون احاسيس جمالية رؤومة ورؤوفة ولطيفة ووردية، يقتل حتى الاطفال الرضع في الاسرة ويهدم ويدمر ويخرب ويقترف ابشع واشنع الجرائم، وكما انه توجد وبالذات في هذه الاوضاع السيئة حاجة انسانية لحياة روحية تتجسد في ادب انساني يكون بمثابة ضمير المؤلف لإقناع القراء بضرورة تعميق جمالية انسانية الانسان والسعي المكثف لانتزاعها من بين ملوثيها ومشوهيها ودائسيها من اصحاب النزعات العنصرية والحروب والاستغلال والكبت والشرور، هناك حاجة للحفاظ على الجسد الانساني وجمالية عطائه روحيا وفكريا وماديا وسلوكيا،
لذلك عندما بسطت فكرة الدعوة الإسلامية في أنحاء الجزيرة العربية وخارجها، أسعدت البشرية جمعاء بخروجهم من ظلمات الضلالة إلى نور الهداية، حينها أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه العزيمة الفائقة في التوجيه والتربية لإنشاء برامج وأهداف يكسب به ثقة الموالين وغير الموالين له، وعلى ضوئها أرسل رسائله إلى الملوك والأمراء لتوطيد علاقات دولية تسهم في بناء العيش المشترك بين الأديان السماوية ، استفاد منها الخلفاء الراشدون والذين أتوا من بعدهم. لأن رسالة الإسلام تقوم على الصدق والموضوعية من الطرح مما سهل عملية الاتصال بالمدعوين. ومن أهم مقومات نجاح مفهوم العلاقات الدولية في صدر الدولة الإسلامية:
- الواقعية والالتزام والصدق في الرسالة الإسلامية.
- تنوع الأساليب والوسائل ومراعاتها لحال مستقبلي الرسائل.
- مواجهة قضايا ومشاكل المدعوين بصورة توافق مميزات الدعوة الإسلامية.
-الاهتمام بتنفيذ كل ما ورد في رسائل الرسول صلى الله عليه وسلم.
- تفسير بعض الحقائق الكونية بالإقناع والأدلة القطعية الثابتة.
- مقارعة الحجة بالحجة بما يُجلي الحق.
وعندما ينصرف الانسان للإنشاء والبناء والعمران وكل ما هو جميل ولا يفكر الا بالسلام وتوطيد العلاقات بين الناس كأبناء تسعة ولا يفكر الا بعمل الخير وجماليته وانسانيته ولا ينزع الا للسلام وانه النعمة الكبرى، فلا شك ان النتائج تكون افضل واجمل، واولها في اعتقادي توطيد جمالية النفس البشرية .
ومن قيم الخير الجميلة، والمطلوب تذويتها والسعي الدائم بلا اي تلكؤ او تأتأة او يأس او اهمال، وسأسمح لنفسي بطرح سؤال هو : لماذا لا يفرض الحرمان المجتمعي على كل غذاء روحي فاسد وعفن ونتن، يدفع الانسان الى القتل والتدمير والتخريب واقتراف ابشع وافظع الجرائم ضد اناس آخرين لانهم ليسوا من القومية او الديانة او الطبقة ذاتها، وبما ان للإنسان رسالة في الحياة، وكوني واحدا من رفاق الحزب الشيوعي الاسرائيلي، اليهودي العربي الاممي،
فأقولها بكل فخر واعتزاز، ان رسالتنا رسالة القوة المؤمنة بالحق والكرامة، حق الانسان كانسان العيش باحترام وكرامة وحق المساهمة والعمل في اقرار الحياة الجميلة بين الناس، رسالتنا رسالة الخلود الانساني القائم على وحدة الارض كمنزل واحد دافئ وجميل، واهل الارض جميعهم، اهل المنزل، يمدونه دائما بوحدتهم والفتهم وتعاونهم البناء الجميل، بالمحبة والاستقرار والاطمئنان والامن والعمل الجميل المفيد والنافع للجميع
. فلا دبابة تدمر ولا طيارة تقصف وتهدم وتحرق وتقتل ولا بندقية تقذف مع المدافع الحتوف والهلاك والدمار والفظائع. وبالذات، في هذه الدولة التي يتباهى ويتفاخر قادتها بالجرائم المقترفة ضد العرب وممتلكاتهم، المطلوب في اعتقادي من كل واحد وواحدة، خاصة من الذين في مناصب ومراكز المسؤولية، العمل على ان تسود حالة تأنيب الضمير لدى كل من لم يسع او يساهم في مكافحة الظلم والتمييز والعنصرية والنهب والاستغلال والاحتلال، لأنها عندما تسود تدفع بأصحابها الى عمل الخير والمحبة وعندها يتغير الوضع الى الاحسن. |