السبت , 8 فبراير 2025

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

قصر الأميرة منيرة سلطان

قصر الأميرة منيرة سلطان
عدد : 02-2021
المهندس/ فاروق شرف
استشاري ترميم الاثار


حكاية قصر سميت المنطقة بإسمه ويقع بمنطقة السيدة زينب رضي الله عنها بنت بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .

هو قصر الأميرة منيرة سلطان (1844-1862) ابنة السلطان العثماني عبد المجيد الأول ، التى تزوجت من الأمير إبراهيم إلهامي باشا ابن والي مصر عباس الأول عام 1857م .

وقد سميت منطقة المنيرة بذلك نسبة الى اسم صاحبة القصر والذ يعتبر واحداً من القصور الملكية المميزة التى بنيت فى عصر الأسرة العلوية، والذى استلهم منه اسم الحى الشهير الآن المعروف بـ حى المنيرة.

ويعود هذا القصر إلى سبعينيات القرن الـ19، وهي ابنة السلطان العثمانى عبد المجيد الأول، التى تزوجت من الأمير إبراهيم إلهامى باشا ابن والى مصر عباس الأول عام 1857م.

ويقال أيضا فى رواية أخرى قد تكون الأقرب إلى الحقيقة، إن الحى عرف بالمنيرة لأنه شهد عام 1873 احتفالات فخيمة استمرت أربعين يوما، وأطلقت الصواريخ، بمناسبة زواج أربعة من أبناء الخديو إسماعيل، فيما أطلق عليه "أفراح الأنجال" استقبل القصر نفسه، الواقع فى شارع الشيخ على يوسف، مبعوث السلطان العثمانى عبد الحميد الثانى، سنة 1892، عند تنصيب عباس حلمى الثانى، آخر خديو لمصر والسودان، ازدانت حدائقه الغناء التى لاتزال آثارها باقية، تحيط بالمبنى العتيق الذى يحوى بين جدرانه حاليا أهم مكتبة ومطبعة حول العالم، متخصصة فى علم المصريات

واشتهرت منطقة المنيرة بإنشاء القصور الثلاثة التى أنشأها الخديو إسماعيل لبناته وهى موجودة حتى الآن وتشغلها عدد من الوزارات الهامة ، فقد بنى اسماعيل قصرين كل منهما على مساحه 9 أفدنة الأول لابنته بالتبنى "فائقة" التى تزوجت من مصطفى باشا بن إسماعيل صديق المعروف بالمفتش، وتشغله حاليا وزارة التعليم، وقصرا لابنته "الأميرة جميلة" زوجة محرم باشا بن كينج شاهين ناظر الجهادية عام 1879 وتشغله الآن بموقعه ثلاث وزارات هى الإسكان فى مبنى القصر نفسه ووزارتا البحث العلمى والتموين على أرض حديقته، أما القصر الثالث فكان للأميرة "توحيدة " زوجة منصور باشا من أعضاء المجلس الخصوصى وشغلته لفترة وزارة الحربية بشارع الفلكى.

وفى قصر الأميرة منيرة سلطان يقع المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية وذلك منذ عام 1907م ويعتبر مركز التعاون العلمي المشترك بين مصر وفرنسا فى مجال التنقيب الأثري وعلم المصريات ويعتبر حجر الزاوية فى هذا التعاون حيث ساهم عبر تاريخه الطويل فى مصر مساهمة فعالة فى إكتشاف العديد من الآثار والمواقع الأثرية الفرعونية .. إضافة إلى العدد الكبير من الباحثين المصريين والاوروبيين اللذين يستضيفهم المعهد بين جنباته ويعملون على تطوير هذا المجال ومساعدة السلطات المصرية فى الحفاظ على تلك الآثار.

وقد تأسس هذا المعهد عام 1880م بقرار من رئيس مجلس الوزراء الفرنسي آنذاك جول فيري تحت إسم مدرسة القاهرة وكان الهدف إنشاء بعث فرنسية دائمة فى القاهرة .. ثم تخير إسمه إلى الإسم الحالى بالمعهد العلمى الفرنسي للآثار الشرقية .