الجمعة, 29 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

تعرف على أعظم من تربع على عرش مصر فى تاريخها الفرعونى القديم

تعرف على أعظم من تربع على عرش مصر فى تاريخها الفرعونى القديم
عدد : 03-2021
بقلم المهندس/ فاروق شرف
استشاري ترميم الاثار

من هو الملك العملاق الذى إستعاد لمصر هيبتها فخاض العديد من الحروب ومن أشعرها معركة ( قادش ) فبها إستعاد مجد الإمبراطورية المصرية فى آسيا .. فقد إعتبره المؤرخين أن أنه أعظم من تربع على عرش مصر فى تاريخها الفرعونى القديم.

من هو صاحب البناء والتشييد من العديد من العمائر كالرمسيوم والمعابد الدينية ومعبد أبو سمبل الذى ضرب أحسن الأمثال ف الفخامة والعظمة .. أتحدث عن رمسيس الثانى.

الملك رمسيس الثاني هو ابن الملك سيتي الأول والملكة تويا .. ومن أشهر زوجاته كانت نفرتاري .. ومن ضمن زوجاته الأخريات، إيزيس نوفرت - وماعت حور نفرو رع، والأميرة حاتّي .. بلغ عدد أبنائه نحو 90 ابنة وابن .. ومن بين أولاده بنتاناث ومريت أمن، ستناخت والفرعون مرنپتاح والأمير خائموست.


الفرعوني المصري رمسيس الثانى ، حكم مصر لمدة 66 سنة من 1279 ق.م. حتى 1212 ق.م. وهو ثالث فراعنة الأسرة التاسعة عشر .. لقبه القدماء بابن آلهة الشمس، حيث صعد إلى سدة الحكم وهو في أوائل العشرينات من العمر.

كان لى شرف المشاركة فى ترميم وصيانة تمثاله العملاق بميدان الباب الحديد فى أوائل التسعينات فقد عانى كثيرا من عوامل التلف سواء الطبيعية أو البشرية .

وقد تم إكتشافه فى القرن الماضى بقرية ميت رهينة ( منف القديمة ) التابعة لمركز البدرشين بمحافظة الجيزة .. يبلغ إرتفاعه 10 أمتار وإرتفاع تاجه 180 سم .. وقد ظل فى العراء سنوات طويلة حتى تم نقله إلى ميدان ومسيس فى عام 1954م وقد كان من المقرر نقل التمثال الضخم المنحوت من الجرانيت إلى ميدان التحرير بدلاً من ميدان رمسيس بحيث تكون وجهته إلى ناحية النيل .. وحالياً تم نقله إلى المتحف المصرى الكبير بعيداً عن حرارة الشمس والامطار والرياح والملوثات الصناعية .

استطاع رمسيس الثاني بناء العديد من الآثار العظيمة، في الكرنك والأقصر وطيبة، وأبيدوس وتانيس، ومنف والنوبة .. و يعرض في متاحف العالم العديد من التماثيل التي شيدها رمسيس الثاني، ففي المتحف المصري، العشرات من تلك التماثيل، معظمها ضخم، وتظهر الخواص الفنية المعتادة لفترة حكم الملك رمسيس الثاني، بما لها من ملامح مميزة و مثالية، سواء لتماثيل الإناث أو الذكور.

يقال أن الملك رمسيس الثاني بدأ حياته بالقتال مع إحدى طوائف شعوب البحر الذين يطلق عليهم اسم ( الشردانا) والذين أعطوا أسمهم بعد ذلك (لسيردينيا) وأصبحت موطن لهم ونعرف ذلك من لوحة عثر عليها في تانيس وترجع إلى العام الثاني من حكمه أنهم قدموا في مراكب حربية من وسط البحر ولم يستطع أحد ردهم فأضطر رمسيس الثاني إلى أن يقاتلهم عند مصبات فروع النيل ويهزمهم ويقتل العديد منهم فإستسلم الباقون فأخذهم أسرى حرب ثم بعد ذلك أصبحوا جنود في جيشه ولما تأكد من إخلاصهم ضمهم بعد عامين إلى حرسه الخاص.

وبعد أن طهر رمسيس الثاني الدلتا شمالاً والصحراء غرباً إتبع سياسه والده في الإحتفاظ بحدود إمبراطوريته في أثينا ففي العام الرابع من حكمه قام بحملة عسكرية وصلت إلى نهر الكلب (شمال بيروت) وبهذا إستطاع أن يحتل شاطيء مملك ( أمورو) وبالتالي التحكم في نهر الكلب الذي اعتبر في ذلك الوقت من أهم وسائل نقل المعدات المختلفة القادم من البحر المتوسط إلى داخل البلاد وقد ترك رمسيس الثاني هناك لوحة صخرية تحمل اسمه لتسجيل هذا النصر.

أخيراً إلى أبنائى المرممين ما تم من أعمال فى تمثال رمسيس هو التنظيف الميكانيكى من الأتربة المتكاسة .. والتنظيف الكيميائى فى أضيق الحدود للتخلص من السناج والحبيبات الكربونيىة الناتجة من عوادم السيارات .. ثم بعد ذلك تقوية جسم التمثال وما به من قشور بمادة البارالويد B72 المذاب فى التراى كلوروإيثلين بنشبة لا تتعدى ال 3% مع مراعاة الحرفية بتغطية المحلول حتى لا يزيد التركيز مكوماً طبقة فيلم الأمر الذى بتعرضها لحرارة الشمس تنفصل ومعها طبقة القشور من على السطح .. التراى كلوروإيثلين أفصل من مذيب الأسيتون فى هذه الحالة.
 
 
الصور :