الجمعة, 29 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

شارع أبو بكر الصديق

شارع أبو بكر الصديق
عدد : 11-2021
بقلم المهندس/ طارق بدراوى
موسوعة كنوز “أم الدنيا”

شارع أبو بكر الصديق هو أحد شوارع ضاحية مصر الجديدة وهو يبدأ من شارع جسر السويس عند كوبري التجنيد مرورا بميدان المحكمة ثم ميدان سفير حتى يتقاطع مع طريق العروبة عند مجمع وكوبرى الجلاء ثم ينتهي عند سور مطار ألماظة وهو يعتبر الحد الشرقي لقسم مصر الجديدة وينسب هذا الشارع إلي الصحابي الجليل وأحد العشرة المبشرين بالجنة ووزير نبي الإسلام محمد صلي الله عليه وسلم ورفيقه عند هجرته إلى المدينة المنورة والخليفة الأول أبو بكر الصديق عبد الله بن عثمان التيمي القرشي والذى ولد في عام 50 قبل الهجرة الموافق عام 573م بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر ويعده أهل السنة والجماعة خيرَ الناس بعد الأنبياء والرسل وأكثر الصحابة إيمانا وزهدا وورعا وتقوى وأحب الناس إلى النبي محمد بعد زوجته عائشة وعادة ما يلحق إسم أبي بكر بلقب الصديق وهو لقب لقبه إياه النبي محمد لكثرة تصديقه إياه وكان من أغنياء ورؤساء قريش وأشرافها وأعلمهم بأنسابها محبوبا بينهم ولم يكن يشرب الخمر في الجاهلية فقد حرمها على نفسه قبل الإسلام كما أنه كان من أعف الناس في الجاهلية وقالت عنه السيدة عائشة حرم أبو بكر الخمر على نفسه فلم يشربها في جاهلية ولا في إسلام وقد سأل أحد الناس أبا بكر هل شربت الخمر في الجاهلية فقال أعوذ بالله فقيل له ولم قال كنت أصون عرضي وأحفظ مروءتي فإن من شرب الخمر كان مضيعا لعرضه ومروءته كما روي أن أبا بكر لم يسجد لصنم قط وقد كان أبو بكر يعرف النبي محمدا معرفة عميقة في الجاهلية وكانت الصلة بينهما قوية وقد ذكر إبن إسحاق وغيره أنه كان صاحب النبي محمد قبل البعثة وكان يعلم من صدقه وأمانته وحسن سجيته وكرم أخلاقه ما يمنعه من الكذب على الناس .

ولما بعث النبي محمد برسالة الإسلام ودعا صديقه أبا بكر أسلم دون تردد فكان أول من أسلم من الرجال الأحرار وقد روي عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم أنه قال ما دعوت أحدا إلى الإسلام إلا كانت عنده كبوة وتردد ونظر إلا أبا بكر ما عكم عنه حين ذكرته ولا تردد فيه وعندما أسلم أبو بكر سر النبي محمد سرورا كبيرا كما دعا أبو بكر أسرته وعائلته إلي الإسلام فأسلمت إبنتاه الكبرى أسماء والصغرى عائشة وإبنه عبد الله وزوجته أم رومان وكان أبو بكر قريبا من ومرافقا للنبي محمد صلي الله عليه وسلم طوال فترة البعثة في مكة المكرمة وأسلم علي يديه العديد من الرجال منهم ستة من العشرة المبشرين بالجنة هم عثمان بن عفان والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله وسعد بن أبي وقاص وأبو عبيدة بن الجراح وعبد الرحمن بن عوف وفضلا عن ذلك كان يشترى بماله من أسلم من العبيد والإماء عندما كان يراهم يعذبون من جانب أسيادهم من كفار مكة ويعتقهم لوجه الله والذين كان منهم بلال بن رباح مؤذن الرسول وعامر بن فهيرة وزنيرة وأم عميس والنهدية وبنتها وغيرهم ولما إشتد إيذاء المسلمين في مكة المكرمة وسمح لهم الرسول بالهجرة أولا إلي الحبشة ثم إلي المدينة المنورة بعد بيعة العقبة الثانية وبدأ الصحابة تباعا يهاجرون إلي المدينة المنورة إستأذن أبو بكر النبي في الهجرة فقال له لا تعجل لعل الله أن يجعل لك صاحبا فطمع بأن يكون النبي إنما يعني نفسه فإبتاع راحلتين وإحتبسهما في دار يعلفهما إعدادا لذلك وتقول السيدة عائشة في ذلك كان رسول الله ﷺ لا يأتي بيت أبي بكر أحد طرفي النهار إما بكرة وإما عشية حتى إذا كان اليوم الذي أذن الله فيه لرسوله ﷺ في الهجرة والخروج من مكة من بين ظهري قومه أتانا رسول الله ﷺ بالهاجرة وهو مقنع في ساعة كان لا يأتي فيها فلما رآه أبو بكر قال ما جاء رسول الله ﷺ في هذه الساعة إلا لأمر حدث فلما دخل تأخر له أبو بكر عن سريره فجلس رسول الله ﷺ وليس عند رسول الله ﷺ أحد إلا أنا وأختي أسماء بنت أبي بكر فقال رسول الله ﷺ أخرج عني من عندك قال يا رسول الله إنما هما إبنتاي وما ذاك فداك أبي وأمي فقال النبي إن الله قد أذن لي في الخروج والهجرة فقال أبو بكر الصحبة يا رسول الله قال الصحبة يا أبا بكر وتقول السيدة عائشة فوالله ما شعرت قط قبل ذلك اليوم أن أحدا يبكي من الفرح حتى رأيت أبا بكر يومئذ يبكي وعليه فقد هاجر أبو بكر مرافقا للنبي محمد صلي الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة وإستقر بهما المقام هناك وبدأ الرسول صلي الله عليه وسلم في بناء دعائم الدولة الإسلامية وكان أول عمل هو بناء المسجد النبوى الشريف والمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار وإبرام عهد المدينة مع اليهود الذين كانوا يسكنون المدينة وشهد أبو بكر غزوة بدر وأحد والخندق والمشاهد كلها مع النبي محمد صلي الله عليه وسلم .

ولما مرض النبي صلي الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه والذى بدأ في أواخر شهر صفر عام 11 هجرية بعد أن أمر أسامة بن زيد بالمسير إلى أرض فلسطين لمحاربة الروم إستبطأ الناس في الخروج لوجع النبي محمد وكان من شدة وجعه أن كان يغمى عليه في اليوم الواحد مرات عديدة وفي أحد الأيام خطب النبي محمد الناس وقال إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فإختار ذلك العبد ما عند الله فبكى أبو بكر ويقول أبو سعيد الخدري فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله ﷺ عن عبد خير فكان رسول الله ﷺ هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا فقال رسول الله ﷺ إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لإتخذت أبا بكر ولكن أخوة الإسلام ومودته لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر وقالت السيدة عائشة قال لي رسول الله ﷺ في مرضه إدعي لي أبا بكر أباك وأخاك حتى أكتب كتابا فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل أنا أولى ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر ولما ثقل على النبي محمد المرض أمر أبا بكر أن يصلي بالناس وتقول السيدة عائشة لما مرض النبي ﷺ مرضه الذي مات فيه فحضرت الصلاة فأذن بلال فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقيل له إن أبا بكر رجل أسيف أي رقيق القلب إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس وأعاد فأعادوا له فأعاد الثالثة فقال إنكن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس فخرج أبو بكر فوجد النبي ﷺ في نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين كأني أنظر إلى رجليه تخطان من الوجع فأراد أبو بكر أن يتأخر فأومأ إليه النبي ﷺ أن مكانك ثم أتي به حتى جلس إلى جنبه ولما كان يوم الإثنين الذي توفي فيه بعد ثلاثة عشر يوما على مرضه خرج إلى الناس وهم يصلون الصبح ففرحوا به ثم رجع فإضطجع في حجر عائشة بنت أبي بكر وتوفي وهو يقول بل الرفيق الأعلى وكان ذلك ضحى يوم الإثنين 12 من شهر ربيع الأول عام 11 هجرية الموافق يوم 8 يونيو عام 632م وقد تم له ثلاث وستون عاما ولما خرجت السيدة عائشة رضي الله عنها من حجرتها لتعلن نبأ وفاة النبي صلي الله عليه وسلم قام عمر بن الخطاب فقال والله ما مات رسول الله ﷺ وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم وجاء أبو بكر مسرعا وكان أثبت الناس فكشف عن وجهه وقبله وقال بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا ثم خرج وخطب بالناس قائلا ألا من كان يعبد محمدا ﷺ فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت وقرأ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ إنقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ وتقول السيدة عائشة فوالله لكأن الناس لم يكونوا يعلمون أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر رضي الله عنه فتلقاها منه الناس فما يسمع بشر إلا يتلوها ثم أقبل الناس يوم الثلاثاء على تجهيز النبي محمد صلي الله عليه وسلم فقام علي بن أبي طالب والعباس بن عبدالمطلب والفضل بن العباس وقثم بن العباس وأسامة بن زيد بتغسيله وعليه ثيابه والتي كفن فيها وبويع أبو بكر بالخلافة في اليوم نفسه فبدأ بإدارة شؤون الدولة الإسلامية من تعيين الولاة والقضاء وتسيير الجيوش .

وفي بداية عهده بالخلافة تعرضت الأمة لآزمة خطيرة حيث إرتدت كثير من القبائل العربية عن الإسلام بصور مختلفة فمنها من إرتد بالكلية وعاد للشرك ومنها من منع الزكاة ومنها من إدعي زعماؤها النبوة فأخذ الخليفة أبو بكر يقاتلها ويرسل الجيوش لمحاربتها وبدأ بمن يسكنون قرب المدينة المنورة حتي يؤمنها ثم تلا ذلك بمن هم أبعد حتى أخضع الجزيرة العربية بأكملها تحت الحكم الإسلامي ولما إنتهت حروب الردة بموقعة اليمامة ضد بني حنيفة الذين كان يتزعمهم مسيلمة الكذاب بدأ أبو بكر بتوجيه الجيوش الإسلامية لفتح بلاد العراق وبلاد الشام وتحريرهما من الفرس والروم الذين كانوا يحتلون تلك البلاد ففتح معظم بلاد العراق وسيطر المسلمون علي حوض نهر الفرات وجميع الأراضي غرب نهر دجلة من أقصي الجنوب إلي أقصي الشمال عبر سلسلة من المعارك الطاحنة التي قادها ببراعة فائقة سيف الله المسلول عبقرى الحرب خالد بن الوليد كما تم تحرير جزء كبير من أرض بلاد الشام في عهده وبعد ذلك تم إستكمال إفتتاح العراق والشام في عهد خليفته أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب وكانت وفاة الخليفة أبو بكر الصديق يوم الإثنين 22 جمادى الآخرة عام 13 هجرية وكان عمره ثلاثا وستين عاما ودفن إلي جوار النبي محمد صلي الله عليه وسلم وخلفه الفاروق عمر بن الخطاب بعد أن إستخلفه أبو بكر الصديق علي المسلمين بعد أن إستشار كبار الصحابة وكان علي رأسهم عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب والذين وافقوه علي هذا الأمر .

ومن أهم معالم شارع أبو بكر الصديق ميدان المحكمة والذى يعد من المناطق الراقية الشهيرة بمصر الجديدة وسمي بهذا الإسم نسبة لمجمع محاكم مصر الجديدة الذى يقع بالقرب منه وهو يقع عند تقاطع شارع أبو بكر الصديق وشارع الحجاز وجدير بالذكر أنه في شهر أغسطس عام 2016م قامت محافظة القاهرة بإفتتاح أعمال تطوير ميدان المحكمة وذلك ضمن مشروع تطوير ميادين العاصمة حيث تضمنت أعمال التطوير إزالة قضبان ترام مترو مصر الجديدة الذى تم إلغاؤه وإعادة تخطيطه لتلاشى الإختناقات المرورية التي كان يشهدها حيث تم رفع قضبان الترام بداية من ميدان المحكمة وحتى ميدان هارون الرشيد كخطوة أساسية في تكملة مراحل مشروع تطوير المحور المروري المهم الواصل من ميدان المطرية وحتى ميدان السبع عمارات مرورا بميادين الحلمية وإبن الحكم والتجنيد والمحكمة والذي نفذته محافظة القاهرة لتطوير المنطقة وتوسعة الشوارع وزيادة حارة مرورية بعرض 9 أمتار في كل إتجاه مما يساهم في تسهيل الحركة المرورية وشملت أعمال التطوير أيضا إعادة رصف الميدان بالكامل مع إنشاء جزيرة وسطى وتجديد شامل للأرصفة وتركيب بلاط مع تجديد شبكة الإنارة بالميدان وإشارات المرور والعلامات الإرشادية وتخطيط مروري للميدان وذلك بتكلفة إجمالية قيمتها 1.4 مليون جنيه .

وكما ذكرنا في صدر هذا المقال يتقاطع شارع أبو بكر الصديق مع طريق العروبة عند مجمع وكوبرى الجلاء وهذا المجمع المذكور يتبع القوات المسلحة وهو مقام على مساحة ٥٤ فدان بمواجهة طولها ٩٠٠م على طريق العروبة وعرضها 300م على شارع أبو بكر الصديق وهو يقع شمال مطار ألماظة ويبعد ٥ دقائق بالسيارة عن مطار القاهرة الدولي وهو يشمل ٤ كيانات مختلفة الأنشطة أولها مجمع الجلاء الطبي بطاقة ٩٢٢ سرير ويحتوي مجموعة من المستشفيات والعيادات ومزود بأحدث الأجهزة الطبية التي تؤهله لتقديم خدمة طبية متكاملة وثانيها فندق الجلاء حيث تم تطويره على أحدث مستوى ويحتوي على عدد ١٢٨ غرفة فندقية وعدد ٥١ جناح فندقي وشاليهات اليوم الواحد وحمامات سباحة وقاعات وكافتيريات ومطاعم وثالثها مسرح الجلاء والذى يحتوي على قاعة عرض تستوعب ١٠٠٠ فرد وقاعات إجتماعات وكافتيريات وقاعات عرض مكشوف ورابعها نادي الجلاء ويحتوي على ١٤ ملعب مختلف الأنشطة وحمامات سباحة ومطاعم وقاعات أفراح وصالونات وكافتيريات .

وكما ذكرنا أيضا ينتهي شارع أبو بكر الصديق عند سور مطار ألماظة أو قاعدة ألماظة الجوية وهو أول مطار مصري تبنيه مصر شمال شرق القاهرة ليكون تحت سيطرتها التامة وهو قريب جدا حاليا من مطار القاهرة الدولي وقد بدأ العمل في بناء مطار ألماظة عام 1930م وإفتتح في يوم 2 يونيو عام 1932م وقد شهد المطار تطورات عديدة منذ إفتتاحه وهو اليوم قاعدة جوية تابعة للقوات الجوية المصرية ويعود سبب بنائه إلي أن مصر كانت قبل ثورة عام 1952م تحت الإحتلال البريطاني ولم يكن مسموح لأي طائرات سوى طائرات الخطوط الجوية البريطانية بإستخدام المطار الوحيد بالقاهرة وهو مطار هليوبوليس الذي كانت تستخدمه طائرات سلاح الجو البريطاني أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى فرأت الحكومة المصرية أن تنشئ مطارا مصريا خاصا بطائراتها وبدأ التنفيذ الفعلي في مطار ألماظة عام 1930م وفي يوم 23 مايو عام 1932م أقلعت 5 طائرات تايجر موث مصرية من أصل عشرة من قاعدة هاتفيلد الجوية شمال لندن يقودها الطيارون المصريون الثلاثة الأوائل عبد المنعم ميجاويتي وأحمد عبد الرازق وفؤاد عبد الحميد حجاج وطياران بريطانيان وهبطوا في قاعدة ألماظة الجوية في يوم 2 يونيو عام 1932م وسط إحتفال شعبي كبير بحضور الملك فؤاد الأول وبذلك إفتتح المطار وبذلك أصبح مطار ألماظة هو أول مطار مصري أما ثاني مطار تم إنشاؤه فهو مطار الدخيلة بالإسكندرية ومما يذكر أيضا أنه في يوم 11 أبريل عام 1931م هبط المنطاد إل زد 127 جراف زيبلين في رحلته الثانية للشرق الأوسط في مطار ألماظة وكان ضمن الطاقم الأرضي المستقبل بعض الجنود البريطانيين وتجمع حوالي أكثر من 30 ألف شخص لمشاهدة المنطاد مما دفع الشرطة لإستخدام خراطيم مياه الحرائق لإبعادهم وفي يوم 5 فبراير عام 1962م إستقبل رائد الفضاء الروسي يوري جاجارين في المطار وكان في إستقباله زكريا محيي الدين نائب رئيس الجمهورية حينذاك .
 
 
الصور :