بقلم: خالد عبده
khaledabdo70@yahoo.com
صندوقنا صندوق خدمات وجينات موروثه فى دم شعب ميعرفش كلمة صعوبات ارادة موروثه من الاجداد اسمع وشوف لما تتكلم عن الاراده المصريه اللى فيها حكايات وروايات فهى موروثات تتلقاها الاجيال تلو الاجيال .لا تعرف الصعب ولا تعترف بمسؤول جالس على مكتبه يعطى الاوامر ولا يهتم الا بما بين السطور ونحن اليوم نعرض صورة ونموذج لمجموعة من الشباب المصرى تجمعوا دون دعوة من احد واتفقوا قبل ان يوجههم احد فمصلحتهم الاساسيه والرئيسيه هى النهوض بقريتهم الواقعه جنوب الجيزة واسمها المرازيق كفر زهران او بلد الاثنين مليون نخله او مصنع الرجال المحبه لمصر او بالمعنى الصريح بلد المنسي كنايه عن نسيان عن المحليات والسادة النواب لاى خدمات وحقوق لها ولمواطنيها وذاك لم يكن عائق لهؤلاء الشباب بل كان دافع ومحرك لهم فبسرعة البرق تكونت مجموعة محبه للخير ولتقديم المساعدات التى طالما سألوها من اصحاب المناصب او اصحاب الكراسي فى المحليات او ذوي النفوذ ولكن لم يكن هناك سوى الطناش بكل ما تشمله هذه الكلمه وتوجهوا الى اهل البلده يسالونهم الاسهام فى تطوير قريتهم ولقوا الترحيب من البعض والغضاضه من اخرون واستمروا فى العمل بالمجهود الذانى فتارة ينيرون الطرق واخرى ينظفون المقابر من القمامة والسحر الأسود ومجموعة منهم تسعى لجمع التبرعات للاسر الاكثر احتياجا او زواج اليتامى والمفرح فى هذه الظاهره الشبابيه انهم يعملون ذلك دون الاعلان عن خدماتهم فلان نجد شيخا تصل لحيته الى نصف بطنه يخرج علينا معلنا تقديم المساعدات او يقدم نشره لما قام به جنابه هو وبعض اصحاب الحناجر دون مراعاة لمشاعر من تقدم لهم هذه المساعدات.
هؤلاء الشباب قاموا بكل ما قاموا به عملا خالصا لوجه الله لا لشهره ولا لفشخره واذكر منهم على سبيل المثال مع الاحتفاظ بالالقاب عبدالمولى صلاح ضبش واحمد سعد عطالله الشهير بابوفرحه وعابد ربيع هدهود وفتحي كريم جميل ومنصور نجدي ابراهيم واخرون .أولئك الشباب هم خيرة الشباب والخير يملأ قلوبهم ولذاك يسعى الخير اليهم فلا غضاضه ولا نكبر مع فقير او محتاج فمن يلجأ اليهم طلبا للمساعده يجد وجها بشوشا لا يجده فى اماكن اخرى تقدم خدمات مجتمعيه او تجمعات واهيه تروج للخير قبل ان تقدمه ويعاملون الفقير بكبر وكذب وعنجهيه هم ليسوا اهل لها.. فتحيه للشباب الساعى للخير الباحث عن سعادة الغير فطوبى لهم ومزيدا من الخير فانتم حقا مرازيق الخير .وتحيه لمصر التى انجبت امثالكم واعطتكم جيناتها دون غيركم ... واتفرج يا سلام |