بقلم : خالد عبده
khaledabdo70@yahoo.com
كنا وكان ايام زمان وفي الماضي القريب.. كان الكبير يحكم ويأمر وينفذ وكان له هيبه ومكان عظيمة عند الكبير والصغير أما الان فندر الكبير وعلى الساحه تطاول الروبيضه وتزعم وتحكم تمكن كل ضلع أعوج وسيطر وللبيت خرب ودمر.. كنا وكان للبيوت حرمه فلا يدخلها الا مؤمن ولايأكل طعامها الا تقي والان سرح بين جدرانها النماص والقماص فصارت كالميكروباص.. كنا وكان العالم والامام يفتي ويشرع بالكتاب والسنه ولكلمة الحق ميزان اما الان دب الخراب بتوكيل الأمر لغير اهله واعتلاء النصابين والمدلسين والمرشدين وسيطرتهم على مسرح الأحداث وصارت لهم الكلمة ويسمع لهم بالمشورة .. كنا وكان الجد والجدة رمزا للحنان وملجأ للرقيه الشرعيه والان حل مكانهما مشعوذا او دجال فقد لجأت النساء الدجالين للسيطرة على البيوت اللاتي اوتهن ليعمروها فخربوها ،فرضوا على بيوت ازواجهن نساء العوج اسهم وخراب البيوت يجر اذيالهن فالعوج اساس ورمي الناس بالباطل سلاح . ولا يحق المكر السيء الا بالله فقد صورت عدساتنا واحدة من اندر وأغرب حلقاتها متمثلا فى صورة للغيرة القاتله لمجموعة من النساء كان الشيطان جليسهم ودبروا مكيدة سعيا لخراب احد البيوت التي يترددن عليه بعد ان قفلت كل الابواب فى ابوابهن ومجاملة لعوجاء مثلهن يعين لتنفيذ مخططتهن باتهامهن لاحد السيدات بالباطل وهنا انقلب السحر على الساحر ليتدخل احد جابري الخواطر وكانت اخت لاحد الزوجات القاطنات للمنزل والتى تملؤها الغيره من زوجة اخو زوجها والتي كانت تعاملها افضل معامله .لينكشف الملعوب ليصل الحوار القذر الى الجد الكبير وصاحب البيت ليبدأ فى جمع الخيوط وانتهاء المخطط القذر من نساء لا تخاف الله فجميعهن تتردن على ساحر ليسيطرن على ازواجهن طمعا في دنيا زائله او منزل ورثه من يعلم من سيرثه ووسط كل ذلك نجد زوج السيده المحاربه من تلك النساء اللاتي اتخذت العوج لهن وسيلة ومنهج نجده يتوعد ويقسم بانه لن يتركهن بفعلتهن، فكم ذهبن الى السحره لتدميره ولم يحدث له شيء وكم مره تطاولن وتحدثن باحاديث واكاذيب واشاعات باطله والنتيجة كأن لم يكن ، والله غالب على امره، واتفرج يا سلام.
|