بقلم الدكتور/ محمود رمضان
أنثى كأنثى الذيب
غدارة
يسكن الحنان فكاها
إن دنت لتداوي فؤادك المجروح
فاحذر مخالب يداها
عيناها ملحمة تذيب لباب العاشق يؤثره مداها
يداها كألف يد
كجمر الإحساس حين يجسد هواها
قالت أحبك بعمري!
لم تصن قانون بنو الذئاب وتتفانى في حب صباها
تتجمل بنار عينيها حين البكاء
لا تذرف دموع مقلتاها
محتالة
جبارة
شقية
تدلل الوله بالأنياب والمخالب
فتطبع قبلات شفاها
طباع الذئاب حرة لا تقبل التعدد
ولذئب واحد دماها
أيتها الذيبة الصغيرة لم التمرد
ولهذه الفعلة صداها!
مزقتِ جوارحي بزيف مشاعرك
وذئبك المخدوع لا يراها
عودي للغابة بين أقرانك الذئاب
لا تعبثي بعواطفي ومداها |