الخميس, 6 فبراير 2025

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

المراودة.. نهاية المطاف

المراودة.. نهاية المطاف
عدد : 10-2022
بقلم الدكتور/ محمود رمضان


راودته التي هو يعشقها عن حبها بالكلمات فانجذب
قالت:
أهذه منك؟!
قُبلة في مشهد غرامي كأن العقل سُلب!
جميلة كلها حنان ورومانسية وشغب
هذا هو
الحب الرائع الذي نحتاجه كما يجب

قال:
نعم..
أرسلتها منذ كنا من بعضنا نقترب
وهذه كأنها أنتِ!
وليس كمثلك في الغرام والحب

قالت:
أنتَ ما عندك إلا القليل من الأدب!
أفصحت:
فمحت الحب الزائف والرتب
صَمَتَ..
كأن اللغات جفت بحورها.. لم يجب
وفي الصمت ألف عبرة وعتب
من يعشق يسبق حبه الأدب!

قالت:
أمحوها ..
وأمحو ما قبلها وما بعدها
وما بين الجمل!
لا تجعلني أفكر ..
أندم..
أشعر ..
أرى الذنب!

السُكون الرهيب:
برهة ..
علها تراجع نفسها أو تنسحب
أغلقت لسان هاتفها ويا للعجب

النوم:
نامت ولا تدري أنها وضعت نهاية للحب
لملمت كل جميل القول كأعواد الحطب
سكبت من فيها في العبارة بكل الغضب

الصباح:
استيقظت مثل كل صباح منذ ألف قلب
كان ينبض ويعشق ويتدفق نبيذ ورطب
كالنبع يروي الظمأ في الشرق والغرب
أضحى جافاً وانكسر الذي كان يقال حب
حطمت كل شيء دون أن تدري العقب
صار جسده جسداً معطلاً أصابه عطب
لا يشعر
لا يحس
لا يهب
انفطر من التعب

معذرة..
معذرة سيدتي..
هذا هو الذي عشقك بكل الحب والاحترام والأدب
كان يؤمن أن لا كبرياء في الحب الحقيقي.. صدقاً صعب!
وعندما أحس بالإهانة عرف أنك لم ولن تحبيه ولا لحظة من القلب

عفواً
لم يبقَ عنده سوى جرح غائر يشعله لهب
لا يصلح للغرام لا يقوى على السماح والرحب

وداعاً
لا الزرع ينمو إلا إذا حرث
ولا الحب يبقى والقلب خرب