قالت ريم أبو سمرة، خبيرة السوشيال ميديا والمتخصصة في السياحة والسفر، إنّ هناك فهم خاطئ لمعنى التأثير، خاصة لدى جيل الشباب نظراً لتعرضهم إلى كم هائل من الصور المزيفة للواقع، التي يتابعونها من خلال منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة الى أن أكثر من 70% من الصور المعروضة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح ، وليس نمط حياة ومن الضروري توضيح هذا الفكرة، فليس كل ما نشاهده قابل للتصديق.
وأضافت" أبو سمرة" ، أن وجود المحتوى الهادف وعدم الانجذاب الى الربح والإعلانات التجارية دون أي رسالة أو هدف اجتماعي للتأثير، وهذا ما يخلق حالة من عدم الرضا من قبل متابعيهم على اعتبار أنهم يشاهدون أنماط حياة لا تشبه حياتهم، بل تتفوق عليها بكثير ، مما يسبب احباط ، لان ما يشاهدونه سيناريو معد بشكل جديد ومدفوع ، وليس نمطاً طبيعياً للحياة.
وتابعت :" لقد وفرت مواقع التواصل الاجتماعي ميزات كثيرة، منها استخدام الفلتر وهو أمر في غاية الأهمية لكل من يحب الظهور بإطلالة جميلة، خاصة أن عدسة الكاميرا لا تستطيع عكس الواقع بصورة صحيحة، ودليل ذلك أن الكثيرين لا يعجبن بصورهم، وهنا تأتي أهمية الفلاتر التي تضيف إضاءة ورونقاً وقليلاً من التجميل دون مبالغة، وهو ما يسهل ظهور السيدات بكل سهولة وثقة وفي كل الأوقات دون تردد".
وشددت " أبو سمرة " على ضرورة إلتزام المؤثرين بنقل وتبادل الأشياء الإيجابية التي تبعث على الطاقة والتفاؤل، وأن يدركوا أنه يقع على عاتقهم مسؤولية جيل الشباب الذين يتابعهم، لذلك عليهم احترام العادات والتقاليد وتحقيق الانتشار دون ابتذال ومبالغة.
|
