بقلم الدكتور/ محمود رمضان
من ذا الذي لا يحبك ولا يغرق في عينيك!!
كيف أصابه الوله وقيد فؤاده حُسن خديك؟!
قصائد حرة من جداول العشق تغازل شفتيك
سبحان من صورك يا كلي وكلي ملك يديك
إن عشقتك .. ظن الشعر أنني أهرب منه إليك!
يغار البهاء حين ألثم ما تبقى من مصافحة وجنتيك
غزلتك في الهوى شعراً ونثراً من الدر تحت قدميك
سرتُ في الغرام العاشق الجريح بسهام هدبيك
كيف لك لا تعبري عن حبك
أم الصمت يغنيك؟!
لو كنت صادقاً في الهوى كُن صريحاً قل فديتك!
صَعّبت عليّ عبور خط بحرك المحصن ناديك!
أغرقت سفنيِ ومراكبي قهرتِ جيوشي من تغاليك
حين تَخْطُو الحواس لك خطوة!
كان صدك حارس برجيك!
أخطو للخلف خطوة ويشتعل الفؤاد شوقاً إليك
عذبني حبك يا معذبتي..أدعو الله أن يهديك
إن الحب مبادلة الحنين ونظرة شغف بين كفيك |