بقلم الدكتور/ محمود رمضان
اعتزلت هواك
كسرتُ في الأحلامِ
القيد الفتاك
صرتُ مغرداً
كالطائر في سماك
أغزل الهوى
توءم يودع صباك
وحين يقبل الليل
ليعانق مداك
تنشب آلاف المعارك
تفر الهواجس العرجاء
تحطم في كرها
موانيء مرساك
تنقش على وجه الماء
قصائد الغرام الجريح
تنزف البحور
تعتصر هامات الحروف
ليراقص التيه
صباحك ومساك
كم كان الغدر ثقيلاً؟!
أيها الجاني وبيده
الاتهام
و
القضية
و
الإدانة
و
الحكم
و
البراءة درب من دروب رضاك
أنتِ السجان
و
القضبان
و
الجلاد
و
السِياط الحالكة
و
رائحة الزيت المسكوب
من
القناديل المحطمة
والحواس في بياتها غاب سناك
تقولين..
سأغادر
أرضك أبتغي الراحة
بعيداً
عند الرمال والصحراء والقمر
تحط رحالك
وذاك المعذب
فؤاده لعبة
بين يديك
تعبثين بها
ترسمين الحدود كما تشاءين
يوماً هنا
و
يوماً هناك
ورسائل الوصال خيانة
بلا قسم
بلا رسم
بلا وسم
يوسم القصة وهو يلازم ظلك ومداك
افهميني..
افهميني سيدتي..
افهميني..
أرجوكِ..
الغرام شرف
الحب عهد
العشق عفة
حين يكون الصدق
منبع مجراك
لا تعليل
لا تضليل
رحماك..
انتهت اللعبة الآن..
أنا اعتزلت في المدى هواك |