بقلم دكتور/ محمود رمضان
مدير مَرّكَزُ الخَلِيجَ للبُحوثِ وَالدّرَاسَاتِ التَّارِيخيَّةِ
خبير الآثار والعمارة الإسلامية
مقدمة :
سقطت الدولة المملوكية الجركسية ( 784 – 923هـ/ 1382 - 1517م )، بهزيمة السلطان طومانباي أخر سلاطين الممالىك في مصر على يد السلطان سليم الأول ( 918 – 925هـ/ 1520م )، الذي دخل القاهرة في محرم ( 923هـ - 1517م )، وأصبحت مصر ولاية عثمانية بعد أن كانت سلطنة مستقلة وصلت بحدودها السياسية إلى آسيا الصغرى والبحر الأبيض المتوسط، والأراضي الحجازية ودخلت مرحلة تاريخية جديدة تبدأ منذ مطلع القرن العاشر الهجـري( السادس عشر الميلادي )، وحتى نهاية القرن الثاني عشر الهجري (الثامن عشر الميلادي).
كان الحكم العثماني في فترته الأولى وحتى الربع الأخير من القرن الثاني عشر الهجري،( السادس عشر الميلادي ) قوياً ، إلا أنه ما لبث أن أصابه الضعـف، وبدأت سيطرة أمراء الممإلىك على الوظائف والمناصب الإدارية المهمة في مصر .
وبدأت عناصر كثيرة منهم تنتمي إلى الوجاقات العسكرية - الوجاقات : مفردها وجاق ، وأصلها من التركية وجاق ومعناها الموقد أو المدخنة، ثم أطلقت على كل ما تُنفخ فيه النار، فأطلق على الخيام ثم على اهلها, ثم على الجماعة التي تتلاقي في مكان واحد، ثم أطلق على الطائفة من طوائف ارباب الحرف، وعلي الفرقة من الجند، وكان يطلق على الجندي "وجاقلي " ويجمع "وجاقلية "( محمد قنديل االبقلي : المختار من تاريخ الجبرتي، مطابع الشعب 1959م ، جـ 9 ، ص 1068)- وانشغلوا بالحصول على الامتيازات المادية، وإيقاع كثير من المظالم بالسكان المحليين أكثر من انشغالهم بالنظم العسكرية، وكان عدد هذه الوجاقات أربعة في عهد السلطان سليم الأول، ثم زادها ابنه السلطان سليمان القانوني سنة 930 هـ /1524م وجاقين، فصارت ستة وجاقات، ثم صارت سنة 961هـ/1554م سبعة وجاقات, أوجــــاق متـفـرقـــــة ، وأوجـــــاق جــاويشــان، وأوجاق جمليان، وأوجاق تفكجيان، وأوجاق جراكسة، وأوجاق مستحفظان، وأوجاق عزبان - مفردها عزب وهي لغة من لا زوج له، وعرفت في التركية اسم جمع وعلم على طائفتين من الجنود العثمانية : أحدهما بحرية والآخرى برية ، كانوا يؤخذون في القرنين التاسع والعاشر الهجرين، الخامس عشر والسادس عشر الميلادين من بين اشداء الشباب الترك بمعدل شاب من كل عشرين أو ثلاثين بيتاً، وكان القسم البحري منهم قسمين أحدهما يعمل في الترسانه ويسميه العثمانيون ( عزبان ترسانه عامرة) والآخر يعمل على السفن الحربية ويسميه العثمانيون ( عزبان دو نغماي همايون )، أما القسم البحري ، فقد أنشيء في عهد أورخان بن عثمان (726 – 761هـ ) ( 1326 – 1360م) أو بعده بقليل، وكانوا مشاة خفافا ( خفيف بياده ) يحاربون أمام مواقع المدافع العثمانية، وكان منهم من يقيم في القلاع وعلى الحدود ويتولون الرماية بالسهام والبنادق وبعد أن التسلط العثماني على مصر اسندت إلى العزب مهمة حراسة ممرات القلعة وضواحي القاهرة، وكان لا يجوز لأفراد هذه الطائفة البيات خارج القلعة.( قانون نامه مصر ، ص 552 ، 553 ، محمد البقلي : المختار ، ص 1065 ، أحمد السعيد سليمان : تأصيل ، ص 151 ) - وكانت مهمتهم الأساسيـة الدفاع عن مصر ضد أي غزو تتعرض له، بالإضافة إلى المساهمة في إدارة مصر ومساعدة الجهاز الإداري فيها على أداء مهامه، فكان لرؤوسها حق حضور اجتماعات الديوان العإلى والاشتراك في حفظ الأمن في القاهرة، والمساهمة في حكم وإدارة الأقإلىم وجمع الأموال الأميرية أيضاً.
وقد أطلق على هذه الوجاقات اسم طوائف مثل طوائف الحرف، وانتشر التنظيم الطائفي في مصر إبَّان الحكم العثماني ، وأصبح يُطلق على الفرق العسكرية لقب طائفة، مثل طايفة مستحفظان، وطايفة عزبان، وكان يرد في الوثائق : " الأمير الحاج رضوان أغا بن عبد الله تابع الأمير حسن كتخدا طايفة عزبان وباشا إختيار الطايفة المذكورة ".، " الأمير أحمد أغا طبجي باشا وكتخدا طايفة عزبان بن المرحوم مصطفي كتخدا عزبان ".
هذا وقد لعبت طايفة عزبان دوراً مهماً ومؤثراً في الحياة السياسية في مصر في العهد العثماني 923 – 1213هـ / 1517 – 1798م، فقد شاركت تلك الطائفة في حماية القلعة، وتقديم الرجال للقلاع المنتشرة في أقاليم مصر لحماية الأراضي الزراعية من غارات العربان، وسأهم أفراد هذه الطائفة أيضاً في حماية مداخل النيل، وميناء السويس، وترسانتي الأسكندرية، ودمياط وإمدادهم بالبحارة أيضاً.
ومن ناحية آخرى شاركت هذه الطائفة في الصراع بين البيوت المملوكية في مصر، منذ اِنقسام أجزاء مصر وعساكرها إلى فريقين أحدهما، يدعى الفقارية والآخر يدعى القاسمية بعد تكوينهما إبَّان دخول السلطـان سليم الأول القـاهرة (923هـ/ 1517م) وكذلك المشاركة في الأحداث والفتن التي وقعت بين الفريقين السابقين خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين، وأهمهما فتنه 1123هـ/1711م حيث زاد الاِنقسام بين الفقارية والقاسمية، وتنافسا على الزعامة والحكم في مصر، وقد شمل هذا الاِنقسام والتنافس بين الفريق الواحد منهما، وقد أوضحت وقائع هذه الفتنة مدى التنافس بين أمراء طائفة الانكشارية وطائفة عزبان من أجل السيطرة وبسط النفوذ فيما بينهما، والسيطرة على الوجاقات العسكرية الأخري .
هذا وقد تسلسل أفراد الوجاقات" الطوائف " العسكرية، إلى طوائف* الحرف في مصر في بداية القرن الثاني عشر الهجري ( الثامن عشر الميلادي )، وأصبح هناك ارتباطاً شديداً بين هذه الطوائف، ونتج عن ذلك تحكم أفراد الوجاقات في بعض الحرف، واِحتكار بعضها الآخر حتى صارت تلك الطوائف تتكون في معظمها من جنود وأبناء جنود.
وعرف في مصر في تلك الفترة أكثر من واحد وسبعين طائفة حرفية، نذكر منها على سبيل المثال : طائفة النحاسين، وطائفة العطارين، وطائفة الفقارين، وطائفة الجواهرجية، وطائفة المغربلين، وطائفة الخرداه، وطائفة تجار الأرز " الرزازة " - الرزازة : طائفة الرزازة من الطوائف الجديدة التي أنشئت في مصر في ظل العهد العثماني، وهي تضم في عضويتها جميع تجار الأرز بالقاهرة والأقاليم، فقد ازدهرت زراعة الأرز بدمياط ورشيد، والمناطق المحيطة بهما، وأنشئت صناعة مضارب الأرز بتلك المدينتين، حيث كانتا يضرب فيهما الأرز تمهيداً لبيعه للمستهلكين والتجار الذين ينقلونه إلى كل أجزاء السلطنة العثمانية بمصر والشام وتركيا، وأوربا أيضاً.، وفي عام 1021 هـ /1612م، تم تأسيس " مقاطعة كيالي الأرز المبيض " من أجل التحكم في جباية ضرائب هذا النشاط الذي كان يتركز أساساً في شونة الأرز بدمياط، ورشيد والإسكندرية وبولاق.، وفي خلال القرن الحادي عشر الهجري ، السابع عشر الميلادي، نجد أن هذه المقاطعة كانت من اِلتزام أوجاق متفرقة، ثم أصبحت بعد عام 1083هـ/ 1672م من اِلتزام أوجاف عزبان، وكان من أبرز الأمراء الذين اشتهروا بهذه التجارة الأمير رضوان أغا عزبان الرزاز توفي في سنة 1181هـ/1767م. ( الجبرتي : عجائب الآثار ، جـ1 ،ص40 ، جـ2 ، ص392 ، 393 ، عبد الحميد حامد سليمان : تاريخ المواني المصرية في العصر العثماني ، الهيئة العامة للكتاب ، القاهرة 1995م ، ص342 ، 343 ) - وشغل أفراد طائفة عزبان بعض المناصب المهمة في القاهرة، والأقالىم، فكان يُعيّن منهم كثير من أمناء الطـوائف الحرفيـة، ومنـهـــا، أمين الخردة، وأمين البحرين، وازدادت قوة المركز المإلى والعسكري لأفراد هذه الطائفة، وأصبحت تمثل القوة الثانية بين الطوائف العسكرية بعد طائفة الانكشارية.
ولما زاد عدد التجار والصناع والعسكريين والحرفيين المنضمين إلى طوائف الحرف في مصر في العهد العثماني، ظهر الشكل التنظيمي لهذه الطوائف، فكان لكل طائفة حرفية مهما كان نوعها شيخ هو رئيس الطائفة وكبيرها ومديرها، كما شاع التصوف، وقوي الاِرتباط بين الطوائف الحرف والطوائف العسكرية، واتخذت كل طائفة أحدى الشخصيات الصوفية الكبرى كراع لها، وقد شــــاركت الطوائـــف الحرفــيـــة في الاحتـــفالات، والأعياد الدينية، والمناسبات المخـتلفة، التي كانت تقام بالقاهرة في العهد العثماني.
وقد عُرف من أمراء طائفة عزبان المنتمين إلى طوائف الحرف في مصر في بداية القرن الحادي عشر الهجري ( السابع عشر الميلادي ) الجانب المكرم الأمير خليل أغا الرزاز بن المرحوم الجناب العالي الأمير عثمان أغا الرزاز توفي بعد سنة 1050هـ/ 1639م في العهد العثماني، فهو شاب تركي خُردجي يبيع الخردة، وهو من أتباع لاجين بك الفقاري، وقد قربه ورقاه، واستمر في خدمته مدة، وقد عينه لسد جسر شرمساح ووعده بالإكرام أن هو اجتهد في سده، وقد نجح خليل أغا الرزاز في مهمته، ثم عينه لجبي الخراج، وكان لا يحصل له الخراج إلا بمشقة، وكان وقت حصاد الأرز، فجمعه من المزارعين من غير ضرر ولا أذية وخزنه، وقد أتفق أنه غلا ثمنه في تلك السنة، فباعه بمبلغ عظيم، وعاد لسيده لاجين بك بصناديق المال، وأخذ لاجين حقه، وأعطاه الباقي وكرمه، ومن يومها صار خليل أغا الرزاز من الأمراء المعدودين، وكـــثرت ممـــإلىـكه وأتــباعـه وتـــزوج وأنجـــــب ولدان أولهما الأمير حسن كتخدا عزبان الرزاز توفي في سنة 1154هـ/1741م، ومن أولاد الأمير الأخير هو الأمير إبراهيم أغا الرزاز بن الأمير حسن كتخدا عزبان الرزاز، ويتبع هذا الأخير مجموعة كبيرة من الأمراء المهمين أيضاً ( دراسة منفصلة)؛ ومن أهم أتباع الأمير حسن كتخدا الرزاز هو الأمير الحاج رضـوان أغا جوربجي بن عبدالله جُرجي الجنس ( حجة وقف الأمير حسن كتخدا الرزاز بتاريخ 6 رمضان 1148هـ/1775م، رقم 186 أوقاف، سطر 137-139)، توفي في سنة 1181هـ/1767م، والذي كان قد أنشأ مجموعة معمارية متكاملة هي سبيل وكتاب ومدفن الأمير رضوان أغا الرزاز ( 1168 هـ / 1754م ) ،أثر رقم 387 بمنطقة الإمام الشافعي، ومازال هذا المدفن يستخدم من قبل السادة الكرام عائلة الرزاز من أبناء وأحفاد أحفاد الأمراء الكبار الأمير رضوان أغا جوربجي الرزاز والأمير إبراهيم كتخدا الرزاز ، والأمير محمد أغا الرزاز وأولاد الأمير الأخير وأحفاده وأحفاد أحفادهم حتى وقتنا الحاضر، وتمثل هذه المجموعة نمطاً من أنماط العمارة الخيرية والتعلىمية والجنائزية في مصر في العهد العثماني.
ويعتبر فخر الأعيان العظام الجناب المكرم الأمير إبراهيم أغا بن عبد الله معتوق المرحوم الأمير رضوان أغا الشهير بالرزاز من أعيان أمراء الجاويشية بمصر كان، من الأمراء المهمين في تاريخ هذه الطائفة، وينسب إلى الأميرين الكبيرين الأمير الحاج رضوان جوربجي أغا الرزاز بن عبدالله الرزاز، والأمير إبراهيم أغا الرزاز، السادة الكرام عائلة الرزاز (الرزازين) بكفر سرنجا وسندوب وقرموط صهبرة وميت غمر والشرقية والقاهرة ونواحي عديدة من جمهورية مصر العربية حتى وقتنا الحاضر،(دراسة منفصلة).
أما ابن الأمير خليل أغا الرزاز الثاني، فهو الأمير مصطفي كتخدا عزبان الرزاز توفي في سنة 1218هـ/1803م - كتخدا : لقب وظيفي بفتح الكاف وسكون التاء وضم الخاء في التركية " كتخدا " من الفارسية كدخدا ، وهي تتكون من مقطعين ( كد ) بمعني البيت، (وخدا) بمعني الرب والصاحب، فالكتخدا في الأصل هو رب البيت ويطلقها الفرس على السيد الموقر وعلى الملك ويطلقه الترك على الموظف المسؤول والوكيل المعتمد والأمين والعريف والنقيب والرئيس، وهو لقب وظيفي في العهد العثماني، وكان يُلقب به أمراء الوجاقات العسكرية، ومنهم طائفة عزبان ( محمد البقلي :المختار ، ج 9 ، ص1066 ، أحمد السعيد سليمان : تأصيل ، ص176 )، أما الموقف العلمي والتاريخي المهم عن الشهيد الأمير مصطفى كتخدا الرزاز المذكور، كان عندما اكتشفت مدفن آخر لطائفة الرزاز بمنطقة باب الوزير، وهو يعد المدفن الأقدم حيث عثرنا فيه للمرة الأولى على شاهد قبر الأمير مصطفى كتخدا عزبان أغا الرزاز بن الأمير خليل أغا الرزاز الذي توفي في سنة 1218هـ/1803م، وتم التحقق من رواية المؤرخ الجبرتي التي وردت في حادثة وفاة الأمير مصطفى كتخدا الرزاز حيث سجل تاريخ وفاته على شاهد قبره كما جاءت في الجبرتي نصاً في سنة 1218هـ كما ذكرنا سابقاً، وهذا المدفن هو بالنص الوثائقي يعرف بمدفن أو تربة الأمير مصطفى كتخدا الرزاز وابنه الأمير أحمد كتخدا طبجي باشي عزبان الرزاز واخيه المرحوم الأمير صالح كتخدا الرزاز الكائنة بخط باب الوزير (حجة وقف الأمير أحمد كتخدا الرزاز بتاريخ 1233هـ، المسجلة تحت رقم مسلسل 359 مادتي 1021، 1022، صفحة 382).، (دراسة منفصلة). ، ومازال هذا المدفن يستخدم للسادة الكرام عائلة شريف (الرزاز) من الأمير علي أغا بن عبدالله كتخدا عزبان الرزاز من الأمير أحمد كتخدا طبجي باشا عزبان أغا الرزاز حتى وقتنا الحاضر، (دراسة منفصلة).
ويعد الأمير أحمد كتخدا عزبان الرزاز أحد ابناء الأمير الشهيد مصطفى كتخدا عزبان الرزاز توفي في سنة 1250هـ/1833م تقريباً، ومن آثـاره منزل الأمير أحمد كتخـدا عزبـان الرزاز (1192هـ/ 1778م ) أثر رقم 235 بباب الوزير ، ويمثل هذا المنزل نمطاً أخر من العمارة المدنية في مصر العثمانية أيضاً، بالإضافة إلى ابنه الآخر الأمير صالح كتخدا الرزاز بن الأمير مصطفى كتخدا الرزاز توفي في سنة 1232هـ/1817م، (دراسة منفصلة). .
هذا وأشارت الوثائق وحجج الوقف إلى كثرة اتباع الأمير أحمد كتخدا عزبان طبحي باشا أغا الرزاز، ومنهم الأمير مصطفى جوربجي بن عبدالله عزبان الرزاز، والأمير إبراهيم أغا بن عبدالله أغا عزبان الرزاز، والأمير سليمان اوده باشي عزبان بن عبدالله، (دراسة منفصلة).، ويعد الأمير علي أغا بن عبدالله عزبان الرزاز توفي في سنة 1295هـ/1878م تقريباً، يعد من أهم هؤلاء الأمراء من الأمير أحمد كتخدا الرزاز بن الأمير مصطفى كتخدا الرزاز بن الأمير خليل أغا الرزاز بن الأمير عثمان أغا الرزاز من أمراء طائفة الرزاز المهيمن، وناظر أوقاف الأمير أحمد كتخدا الرزاز (1264-1295هـ/ 1847-1878م)، (دراسة منفصلة) أيضاً.
إلى اللقاء في الحلقة القادمة والتي نقوم فيها بتقديم دراسة لنماذج من أعمال هذين الأميرين مع إلقاء الضوء علىهما كنمطين مختلفين للعمارة العثمانية بمدينة القاهرة.، بالإضافة إلى دراسة تاريخية وثائقية حضارية وفنية عن شجرة عائلة الأمير أحمد كتخدا الرزاز بن الأمير مصطفى كتخدا الرزاز بن الجناب المكرم الأمير خليل أغا الرزاز بن الجناب العالي الأمير عثمان أغا وأولادهم واحفادهم وعتقائهم واتباعهم- والأمير علي أغا الرزاز من الأمير أحمد كتخدا طبجي الرزاز، وأحفاده بمصر، واوقافهم وعمائرهم ووثائقهم، ومدفن عائلة الرزاز -(مدفن الأمير مصطفى كتخدا عزبان الرزاز وأبنه الأمير أحمد كتخدا طبجي باشا عزبان أغا الرزاز وأخيه الأمير صالح كتخدا الرزاز )- المكتشف في ضوء المصادر التاريخية والوثائقية والادلة الأثرية المهمة وشواهد القبور بالمدفن موضوع الدراسة، (دراسة منفصلة).
المصادر والمراجع :
1. محمود رمضان ( دكتور ): أعمال الأميرين رضوان أغا الرزاز وأحمد كتخدا الرزاز بمدينة القاهرة في العصر العثماني ( 923-1213هـ/ 1517-1797م)، رسالة ماجستير منشورة، كلية الآداب، جامعة طنطا 2003م.
2. محمود رمضان ( دكتور): آثار وعمائر كبار أمراء طائفة الرزاز بمدينة القاهرة فـي العصر العثماني( 923-1213هـ/ 1517-1797م) ، القاهرة، مركز الحضارة العربية للإعلام والنشر، الطبعة العربية الأولى (2006م).
الدراسات الوثائقية والتحقيق والنشر:
1. محمود رمضان ( دكتور):
دراسة ونشر: شجرة طايفة عزبان الرزاز (1050-1329هـ/1639-1910م).
2. محمود رمضان ( دكتور):
دراسة وتحقيق ونشر: كتاب وقف الأمير رضوان اغا الرزاز , بتاريخ غرة رمضان سنة 1172هـ/ 1758م. رقم 105 أوقاف ، جزء 18 أهلي.
3. محمود رمضان ( دكتور):
دراسة وتحقيق ونشر: حجة وقف الأمير الحاج رضوان أغا الرزاز . صادرة من محكمة الجامع الطولوني 20 جماد آخر سنة 1169هـ /1755م رقم 183 أوقاف.
4. محمود رمضان ( دكتور):
دراسة وتحقيق ونشر : حجة – فصل – الضم والإلحاق المحرر بأسفل حجة وقف الأمير رضوان أغا الرزاز رقم 183 أوقاف.
5. محمود رمضان ( دكتور):
دراسة وثائقية حول: نظار وقف الأمير رضوان أغا الرزاز (1169 – 1423هـ/ 1755 – 2002م).
6. محمود رمضان ( دكتور):
دراسة وتحقيق ونشر: حجة وقف الأمير أحمد أغا طبجي باشا كتخدي طايفة عزبان الرزاز . صادرة من محكمة الباب العالي في 12 صفر 1233هـ/1818م سجل رقم 359 ، مادة 1021 ، ص 381-383 . دار الوثائق القومية, (أصل آخر رقم 1709 أوقاف).
7. محمود رمضان ( دكتور):
دراسة وتحقيق ونشر: دفتر ضبط وتحرير إيراد ومصرف وقف الأمير رضوان أغا الرزاز بتاريخ غرة محرم سنة 1173هـ/ 1759هـ رقم 1 (مجموعة خاصة القاهرة) وتشتمل على ما يلي:-
أ – جدول إيرادات وقف الأمير رضوان أغا الرزاز .
ب- جدول مصارف وقف الأمير رضوان أغا الرزاز .
8. محمود رمضان ( دكتور):
دراسة وتحقيق ونشر فني: مصحف عثماني (ربعة شريفة) مؤرخ بسنة 1179هـ/1765م موقوف من قبل الأمير رضوان أغا الرزاز . رقم1 ( مجموعة خاصة كفر سرنجا- دقهلية).
9. محمود رمضان ( دكتور):
دراسة وتحقيق ونشر: حجة وقف الأمير إبراهيم أغا بن عبد الله معتوق المرحوم الأمير رضوان أغا الشهير بالرزاز من أعيان أمراء الجاويشية بمصر . صادرة من محكمة الباب العالي بتاريخين ثانيهما غرة ذى الحجة سنة 1199هـ /1784م رقم 102. أوقاف جزء 18 أهلي.
10. محمود رمضان ( دكتور):
دراسة وتحقيق ونشر: حجة وقف الأمير ابارهيم اغا معقوق الأمير رضوان اغا الرزاز . بتاريخ 25 رجب سنة 1208هـ/1793م رقم11 ( مجموعة خاصة ميت غمر ).
11. محمود رمضان ( دكتور):
دراسة وتحقيق ونشر: حجة وقف الأمير ابراهيم اغا بن عبد الله معتوق المرحوم مصطفي كتخدا عزبان بتاريخ 13 ذو القعدة سنة 1197 هـ / 1782 م رقم 643 أوقاف.
12. محمود رمضان ( دكتور):
دراسة وتحقيق ونشر: حجة وقف الأمير حسن بن عبد الله تابع الأمير محمود اغا جاويشان الرزاز بتاريخ 12 صفر سنة 1172هـ / 1758م . رقم 2731 أوقاف.
13. محمود رمضان ( دكتور):
دراسة وتحقيق ونشر: حجة وقف الأمير حسن بن عبد الله تابع الأمير محمود اغا جاويشان الرزاز بتاريخ 18 صفر سنة 1172 هـ / 1758 . رقم 2708 أوقاف.
14. محمود رمضان ( دكتور):
دراسة وتحقيق ونشر: حجة وقف الأمير حسن كتخدا اعزبان بتاريخ 6 رمضان سنة 1148 هـ / 1735م . رقم 186 أوقاف.
15. محمود رمضان ( دكتور):
دراسة وتحقيق ونشر: حجة وقف الأمير عبد الله كتخدا عزبان بن عبد الله معقوف المرحوم مصطفي كتخدا عزبان بتاريخ 20 ربيع أول سنة 1139 هـ / 1726 م . رقم 312 أوقاف .
16. محمود رمضان ( دكتور):
دراسة وتحقيق ونشر: حجة وقف الأمير علي اغا الرزاز تابع عثمان اغا بتاريخ 18 جمادى الآخر سنة 1198 هـ / 1783م رقم 648 أوقاف.
17. محمود رمضان ( دكتور):
دراسة وتحقيق ونشر: حجة وقف الأمير علي اغا الرزاز تابع عثمان اغا بتاريخ 18 جمادى الآخر سنة 1198 هـ / 1784م رقم 649 أوقاف.
18. محمود رمضان ( دكتور):
دراسة وتحقيق ونشر: حجة وقف الامير محمد أغا بن عبد الله معتوق المرحوم ابراهيم اغا الرزاز، بتاريخ 27 جمادي الأولي سنة 1235هـ/ 1819م . رقم 12 (مجموعة خاصة ميت غمر ).
19. محمود رمضان ( دكتور):
دراسة وتحقيق ونشر: حجة وقف فاطمة المدعوة فطومة خاتون بنت محمود اغا جاويشان الرزاز، بتاريخ أول ربيع أول سنة 1210 هـ / 1795م . رقم 3188 أوقاف.
20. محمود رمضان ( دكتور):
دراسة وتحقيق ونشر: سركي معاش باسم وقفي الأمير إبراهيم اغا الرزاز بن عبد الله والأمير رضوان كتخدا الشهير بالرزاز . بتاريخ 1313 هـ / 1914 م . نظارة المالية. القاهرة . سجل رقم 80 جزء 2 صفحة 14. ( مجموعة خاصة بالقاهرة ).
21. محمود رمضان ( دكتور):
نصوص جديدة من كتاب وقف السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي، مؤرخ بعدة تواريخ أخرها جمادى الأولى سنة 920هـ/1514م، رقم886 أوقاف، دفتر خانة وزارة الأوقاف، القاهرة.
22. محمود رمضان ( دكتور):
دراسة وتحقيق ونشر: وثيقة وقف الأمير حسن بن علي من عائلة عزبان . بتاريخ غرة ربيع أول سنة 970هـ / 1563م رقم 97 دار الوثائق القومية، القاهرة.
23. محمود رمضان ( دكتور):
الإشهاد على وثائق طايفة عزبان الرزاز في العهد العثماني في ضوء (مجموعة خاصة بالقاهرة وميت غمر ).
24. محمود رمضان ( دكتور):
نماج من الأختام على مجموعة من الوثائق العثمانية في ضوء (مجموعة خاصة بالقاهرة وميت غمر).
25. محمود رمضان ( دكتور):
اسماء القضاه والقابهم على مجموعة نادرة من الوثائق العثمانية في ضوء (مجموعة خاصة بالقاهرة وميت غمر).
26. محمود رمضان ( دكتور):
البسملة على مجموعة نادرة من الوثائق العثمانية في ضوء (مجموعة خاصة بالقاهرة وميت غمر).
27. محمود رمضان ( دكتور):
دراسة وتحقيق ونشر: الحجة الشرعية للتخاصم والتنازع والتداعى بين سليمان أغا دار السعادة الناظر الشرعي على أوقاف السلطان قايتباي الجهركسي والأمير مصطفى أغا معمار باشي بمصر، بتاريخ غرة محرم سنة 1068 هـ، مسلسل 135، ماده 1433 شرعي ص 257 أوقاف.
|